الذهب يتراجع قبل صدور بيانات اقتصادية في امريكا واوروبا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تراجعت أسعار الذهب بصورة طفيفة خلال تعاملات اليوم الخميس (30 تشرين الثاني 2023)، وسط ترقب صدور بيانات اقتصادية هامة في أمريكا ومنطقة اليورو.
ومن المقرر صدور بيانات التضخم في منطقة اليورو في وقت لاحق اليوم، كما من المقرر أن تلقي رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد كلمة على هامش قمة منعقدة في ألمانيا اليوم.
وفي أميركا، من المقرر صدور بيانات مؤشر التضخم المفضل لدى الفدرالي، كما من المقرر الكشف عن بيانات طلبات إعانة البطالة، إذ من المتوقع أن تؤثر تلك البيانات على قرار الاحتياطي الفدرالي بشأن معدل الفائدة في وقت لاحق من الشهر المقبل.
وكان مسؤولو الاحتياطي الفدرالي أشاروا إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، وسط توقعات بتباطؤ النمو واستمرار تراجع التضخم، إذ يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائداً.
أما في الصين، فكشفت بيانات الإنتاج الصناعي انكماش النشاط لثاني شهر على التوالي عند 49.4 في نوفمبر تشرين الثاني، مقابل توقعات عند 49.7.
أما على صعيد التداولات، تراجعت العقود الآجلة للذهب بنحو 0.24% إلى 2042.1 دولار للأونصة، ويتجه المعدن لتسجيل المكاسب الشهرية الثانية على التوالي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: صدور بیانات من المقرر
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة.. الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة في 2025
قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 25 نقطة أساس، ليبلغ النطاق الجديد ما بين 3.50% و3.75%، وذلك في ثالث عملية خفض تُسجَّل خلال عام 2025.
وجاء القرار عقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، الذي انطلق أمس الثلاثاء، واختُتم مساء الأربعاء 10 ديسمبر 2025.
ويُذكر أنّ الفيدرالي أبقى الفائدة ثابتة خمس مرات منذ مطلع العام قبل أن يبدأ دورة الخفض الأولى في سبتمبر، ثم الثانية في أكتوبر من العام ذاته.
ويعكس هذا الاتجاه التيسيري تقديرات كثير من المحللين والاقتصاديين، الذين اعتبروا أن خفض الفائدة بات ضروريًا لتعزيز وتيرة النمو الاقتصادي واحتواء بعض الضغوط التضخمية وسط المشهد الاقتصادي العالمي المعقد.
وتشير توقعات عدد من الخبراء والمسؤولين إلى أن سلسلة التخفيضات الحالية قد تكون الأخيرة قبل اجتماعات عام 2026.
ورغم التحركات الأخيرة، فإن المخاوف المتعلقة باستمرار الضغوط التضخمية أوجدت انقسامًا ملحوظًا داخل أروقة البنك المركزي الأمريكي، ما قد يدفع رئيسه جيروم باول إلى تجنّب توجيه أي إشارات واضحة بشأن خطوات إضافية في مطلع العام المقبل.
التضخم الأمريكي يرتفع إلى 3% في سبتمبرأظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.0% خلال سبتمبر على أساس سنوي، مقارنة بـ 2.9% في أغسطس، وهي قراءة جاءت أقل قليلًا من توقعات المحللين البالغة 3.1%.
ويُعد هذا المستوى الأعلى منذ مايو، ولا يزال المؤشر فوق متوسطه خلال الاثني عشر شهرًا الماضية البالغ 2.7%.
وعلى أساس شهري، سجل المؤشر ارتفاعًا قدره 0.3%، وهو أقل من زيادة أغسطس التي بلغت 0.4%، وأدنى من توقعات الاقتصاديين الذين رجّحوا استمرار الوتيرة نفسها. ويُرجَّح أن يكون استقرار أسعار البنزين قد لعب دورًا في هذا التباطؤ الطفيف.
أسعار الغذاء والطاقةأما التضخم الأساسي – الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة – فقد ارتفع سنويًا بنسبة 3.0% في سبتمبر مقابل 3.1% في أغسطس، وجاء كذلك أدنى من توقعات السوق. وعلى المستوى الشهري، زاد التضخم الأساسي بنسبة 0.2%، مقارنة بـ 0.3% في أغسطس، وهو أقوى أداء شهري خلال نصف عام.