ختام ورشة مشتركة بين «التعاون الدولي» و«الأمم المتحدة» حول التكنولوجيا والابتكار
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
اختتمت وزارة التعاون الدولي والأمم المتحدة، ورشة العمل المشتركة الثانية حول مبادرة فريق العمل الأممي للتكنولوجيا والابتكار، التي استمرت على مدار يومين، بهدف بلورة الأفكار بين الحكومة والأمم المتحدة حول مقترحات المشروعات المتعلقة بالتكنولوجيا والابتكار في مختلف مجالات التنمية، ومناقشة مخرجات ورشة العمل الأولى التي عقدت العام الماضي، والخطوات المستقبلية لتعزيز التعاون بين الجانبين في ضوء الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027.
وركزت ورشة العمل الثانية على العمل المناخي وتعزيز النظم البيئية الرقمية من خلال مكونات برنامج «نُوَفِّي»، بما يدفع الابتكار والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وبناء القدرات، وتعزيز التفاعل بين الجهات ذات الصلة، لبلورة أفكار المشروعات والحلول القائمة على الابتكار لتعزيز التنمية المستدامة، استنادًا إلى النجاح المحقق في ورشة العمل الأولى التي نتج عنها العديد من المشروعات المقترحة في مجالات التنمية المختلفة.
وعلى مدار يومين ناقشت الفرق الفنية والمشاركون من مختلف الجهات عددًا من الحلول المبتكرة وغير النمطية، لتسريع ورفع كفاءة المشروعات ذات صلة بمكونات المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء «نُوَفِّي»، وهم الطاقة والغذاء والمياه والنقل المستدام.
وتوصل المشاركون في ختام ورشة العمل إلى عدد من المقترحات، وكان منها تطوير الحلول الرقمية المستدامة لأنظمة الري باستخدام إنترنت الأشياء IOT، وتحسين فعالية استخدام الطاقة والمياه للمزارعين باستخدام الذكاء الاصطناعى، ومشروع لتحسين الاستشارات للزراعة والمزارعين عن طريق تكنولوجيا الاتصالات، وتعزيز استخدام ذوي الهم لوسائل النقل، ومن المقرر أن تتم مناقشة تفاصيل وتصميم تلك المشروعات خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن الوزارة تعمل مع كافة شركاء التنمية، في إطار برنامج عمل الحكومة على تعزيز الابتكار، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص لدفع جهود التنمية، ومتابعة نتائج ومخرجات ورش العمل المشترك لخلق شراكات مبتكرة وتوسيع الاستثمارات في مشروعات التكنولوجيا والابتكار، تنفيذَا للاستراتيجيات القطرية مع الشركاء وفي ضوء أولويات الدولة وبرنامج عمل الحكومة، موضحة أن تلك الشراكة مع الأمم المتحدة تأتي في ضوء الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027.
جدير بالذكر أن ورشة العمل الأولى بين الحكومة والأمم المتحدة انعقدت في أبريل 2022، وفي مطلع الأسبوع الجاري افتتحت وزيرة التعاون الدولي، وإيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للامم المتحدة في مصر، ورشة العمل الثانية بمشاركة وزراء النقل والتنمية المحلية، ومدير المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات للدول العربية، وممثل المكتب الإقليمي لليونيدو في مصر، والمدير الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا وأوروبا بالصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيفاد»، وممثلي اليونسكو، وغيرهم من ممثلي الحكومة والامم المتحدة والقطاع الخاص، والجهات الأكاديمية.
وقد تم عرض مخرجات ما نتج من مشروعات من النسخة الأولى من ورشة العمل خلال إفتتاح ورشة العمل الثانية، إذ تم عرض عدد من المشروعات من قبل وزارات النقل والمواصلات، والتنمية المحلية، والسياحة والآثار، وتتمحور المشروعات حول دعم السياحة الريفية، منظومة الكارت الموحد للنقل وحلول النقل الذكية للركاب في القاهرة الكبرى، رقمنة التراث المصري، ومنصة تنسيقية متكاملة للتنمية المحلية للاستخدام الفعال للموارد، وذلك بالتنسيق بين الجهات الوطنية المعنية والوكالات الأممية.
مجال الرقمنة والابتكاروتأتي الشراكة بين الحكومة والأمم المتحدة في مجال الرقمنة والابتكار، في ضوء التكليفات الرئاسية لوزارة التعاون الدولي بالإشراف على تنفيذ الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027، والذي يمثل حجر الزاوية في التعاون بين مصر والأمم المتحدة لتعزيز الحلول القائمة على التكنولوجيا والابتكار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التعاون الدولي البنك الدولي التنمية المستدامة التنمیة المستدامة التعاون الدولی والأمم المتحدة الأمم المتحدة ورشة العمل فی ضوء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للجزائر وتعزيز التعاون المشترك
أكدت سعادة السفيرة والمنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر، أماساري سافينا كلوديا، أنه يوجد مخطط إطار للتعاون لتنفيذه مع الجزائر والذي شرع العمل فيه منذ عام 2023 وسيستمر تطبيقه حتى عام 2027.
وأوضحت السفيرة والمنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر في تصريح صحفي، عقب تقديم أوراق اعتمادها لرئيس الجمهورية عبد المجد تبون أنها تشرفت بتقيم أوراق اعتمادها لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مشيرة انها عبرت له عن امتنانها العميق وللسلطات الجزائرية أيضا على حفاوة الاستقبال الذي حظيت به.
وقالت ذات المتحدثة أنها عبرت لرئيس الجمهورية عن سعادتها بتعيينها منسقة مقيمة لمنظومة الأمم المتحدة بالجزائر.
وأضافت “هذا البلد الغني جدا بثرائه التاريخي والجغرافي والثقافي أيضا، كما أنني لمست بنفسي طيبة الشعب. وأنا طبعا سعيدة جدا لوجودي هنا اليوم لأشرع في عهدتي التي ستدوم 5 سنوات”.
وبخصوص تعيينها أكدت ذات المتحدثة أنها عينت من قبل الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش. وهذا شرف كبير وامتياز كبير أن أخدم الأمم المتحدة في هذا البلد الجميل، تضيف أماساري سافينا كلوديا.
كما عبرت سعادة السفيرة بوجودها بالجزائر، قائلة “ما يسعدني هو أن الجزائر بلد لا طال ما تمسك بالتعددية. ومن ثم دعمه للمنظمات المتعددة الأطراف للأمم المتحدة لذلك أعتقد أنني في المكان الصحيح”.
السفيرة والمنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر: نحن في خدمة الجزائروأردفت بالقول “وفي الأحوال لدينا مخطط إطار للتعاون حيث شرع العمل منذ عام 2023 والذي سيستمر تطبيقه حتى عام 2027. ومخطط التعاون هذا بين الأمم المتحدة والجزائر يوجه كل الأعمال التي تقوم بها مجموعة الكيانات التابعة للأمم المتحدة”.
وتابعت “هذه الأعمال المتوافقة تماما مع أولويات الدولة نحن في خدمة الجزائر، ونعمل خاصة مع الحكومة. لا سيما بما يساهم في ازدهار البلاد طبعا”.
وفي ختام كلمتها قالت السفيرة والمنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر “لقد قمنا سابقا بعمل كبير. وأنا هنا طبعا موجودة في خدمتكم لمواصلة العمل معا ولتسريع التقدم نحن أهداف التنمية المستدامة لتحقيق أجندة 2030 التي توحدنا جميعا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور