يعتاد البعض فى فصل الشتاء تشغيل المدفأة أو المكيف الكهربائي أو أي وسيلة أخرى لتدفئة المنزل وقد تكون لها مخاطر عند تشغيلها فترة طويلة خاصة المدفأة الكهربائية وقد تحدث اضرار من خلالها، وتبعث منها رائحة بخار قد يؤثر على الرئة والجهاز التنفسي والعيون  ،لذلك هناك حيل عديدة للقضاء على برودة الجو وتدفئة المنزل في الشتاء بأكثر من طريقة وفكرة مبتكرة، للاستمتاع بفصل الشتاء بدون مدفأة ،وفقا لموقع purewow


طرق لتدفئة منزلك في الشتاء دون الحاجة إلى المدفأة:

 

غلق النوافذ بالستائر يمكنك تغطية النوافذ بطبقة من البلاستيك الشفاف لعزل النوافذ والغرف عن أي تيار هواء بارد من الخارج،  كما يمكنك استخدام عازل للبرودة على سطح المنزل والنوافذ من الخارج.

افتح نوافذ المنزل خلال النهار إذا كانت درجة الحرارة الخارجية أعلى من درجة الحرارة داخل المنزل، ودخول أشعة الشمس للتدفئة
سيزيد من دفء المنزل، ولكن يجب عليكِ غلق النوافذ جيدًا والستائر قبل غروب الشمس للحفاظ على دفء منزلك.

السجاد والمفروشات إحدى وسائل التدفئة خلال فصل الشتاء فهو عامل أساسي لا يمكن الاستغناء عنه لتدفئة المنزل في أيام الشتاء الباردة، لذا احرصي على تغطية أرضيات لتدفئة المنزل جيدًا.


الحرص على التمارين الرياضية. 20 دقيقة  لتدفئ جسدك وتبقيك أيضًا في حالة دفء حتى بعد الانتهاء من التمرين.


الحرص على ارتداء الملابس الثقيلة، خاصة الملابس المصنوعة من الصوف أو القطن ،و الجوارب الدافئة.


تناول المشروبات الدافئة، سوف تعمل المشروبات الدافئة على رفع درجة حرارة جسمك،كما يمكن تناول الأطعمة الشتوية الغنية بالبروتينات والألياف مثل العدس وشربة دافئة صحية.


إشعال الشموع ومصابيح الإضاءة الهادئة يمكنها أيضًا أن تضفي بعض الدفء على منزلك، بالإضافة، ولكن مع الحرص الشديد عند استخدامها، خاصة مع وجود أطفال في البيت، ويمكنك استخدام الفخار في تغطيتها.

ادهني حوائط منزلك بالطلاء الغامق. والذي بدوره سيمتص أشعة الشمس في النهار، ويعمل على رفع درجة حرارة المنزل طوال اليوم.


إذا كان هناك مساحات واسعة بين الجدران أو الشبابيك، فيفضل أن تقومي بوضع شريط سيلكون في هذه الفراغات لسدها.
استخدمي ستائر ذات خامات ثقيلة على النوافذ، حتى تمنع تسرب الهواء إلى منزلك.

يعد غلق أبواب غرف المنزل، من الطرق الفعالة لبقاء الجو دافئاً.

إن كنت تشعرين أن الحوائط تتسبب في برودة شديدة للمنزل، يمكنك تغطيتها ببعض الستائر أو سجاجيد الحوائط المخصصة ،فهي ستقلل البرودة إلى حد كبير.
قومي بتغطية أثاث منزلك ببعض المفارش ذات الخامات الشتوية، كالموهير، القطيفة، الصوف وستشعرين بدرجة كبيرة من الدفء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنزل الشتاء العيون الجهاز التنفسي الرئة الكهرباء

إقرأ أيضاً:

السيد القائد عبدالملك: جيل الأمة الإسلامية في أمس الحاجة إلى الرُشد الذي مصدره الله سبحانه وتعالى

قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: الرشد، هو العنوان للدور الذي قام به نبي الله إبراهيم عليه السلام في قومه، يلفت نظرنا نحن هذه الأمة، بل وهذا الجيل من هذه الأمة، الذين نحن في أمسِّ الحاجة إلى الرشد.. حينما يتخبَّط النَّاس في الكثير من مواقفهم، حينما نلحظ في واقع أمتنا الإسلامية غياب الرشد في المواقف، في السياسات، في التوجهات.. فهذه حالة كارثية تعاني منها الأمة، وتدل بشكلٍ قاطع على الحاجة إلى الرشد.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: الإنسان بحاجة إلى الرشد، والرشد مصدره الله سبحانه وتعالى، كلما ابتعد الناس عن هدى الله سبحانه وتعالى، واعتمدوا على اتِّجاهات أخرى، كما هو سائد في واقع المجتمع البشري.. في مراحل كثيرة من التاريخ، وفي هذا العصر، يعتمدون على جهات ومصادر أخرى: فلاسفة، عباقرة منهم، يتصورونهم عباقرة، ومفكِّرين… وغير ذلك، ثم يحاولون أن يعتمدوا على ما يقدمونه هم من رؤى، من فلسفة، من تصورات، من أفكار.
وقال السيد القائد: في هذا العصر، في المجتمعات الغربية وفي غيرها، المعتمد عندهم رؤى، وأفكار، وتصورات، مصدرها أناسٌ جهلة، ليسوا متصلين بهدى الله سبحانه وتعالى، وبمصادر وقنوات الهداية الإلهية، على قطيعةٍ تامة مع رسل الله وأنبيائه، على قطيعةٍ تامة مع القرآن الكريم.. القرآن الكريم الذي هو الإرث لكل محتوى الرسالة الإلهية على مرِّ التاريخ. وخلاصة تجمع كل الهدى الذي يحتاج إليه البشر، فيما بقي من مسيرة حياتهم، من كل ما قد قدَّمه الله لعباده من الهدى على مرِّ التاريخ، وبما هو أكثر من ذلك بحسب المتطلبات التي يعلمها الله سبحانه وتعالى لعباده، في ما بقي من مسيرة حياة البشر إلى نهاية التاريخ، وقيام القيامة.. فالحاجة إلى الرشد في كل شيء: في الاستقامة السلوكية، والأخلاقية، والعملية، في التدبير في مختلف شؤون الحياة على نحوٍ صحيح، في المعتقدات، فيما يتعلق بالجانب الإيماني والفكري والمعتقدات، يحتاج الإنسان إلى الرشد؛ لأن البديل عن الرشد هو الغواية.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: توجيهات الرئيس بشأن الإيجار القديم تعكس الحرص على خروج قانون متوازن
  • استشاري لـ"اليوم": الحقيبة الطبية ضرورية لمرضى السكري في الحج
  • متحور جديد لكورونا يظهر بآسيا.. المصل واللقاح تحذر المصريين بالحج
  • كأنها في عز الشتاء.. برد غزير يضرب أردهان التركية فجأة
  • السيد القائد عبدالملك: جيل الأمة الإسلامية في أمس الحاجة إلى الرُشد الذي مصدره الله سبحانه وتعالى
  • ابنة شاعر الثورة مفدي زكرياء في ذمة الله
  • سيطرة كاملة على الحرائق.. بلدية الأصابعة تواصل جهود السلامة
  • بالأدوية وحيل طبيعية .. اعرف علاج نزلات البرد للأطفال والكبار
  • «تجمع مكة المكرمة الصحي» يقدم 3 إرشادات مهمة للحجاج قبل أداء المناسك
  • دعاء قضاء الحاجة المأثور عن النبي .. لا يُرد اغتنمه وردده الآن