قالت ممثل الدائرة الثانية عشرة زينب الدرازي إنه تم طرح مناقصة إنشاء شبكة صرف صحي في شمال مجمع 1033 بمنطقة المالكية في الحي الذي يُعرف بحي الحسين، مؤكدة أن ذلك تم بعد رفع عدة توصيات من المجلس البلدي للمحافظة الشمالية.
وأكدت الدرازي أن المشروع وبحسب مجلس المناقصات والمزايدات سيشمل بناء شبكة صرف صحي «جديدة» عن طريق حفر الخنادق لخدمة 174 عقارًا بالمجمع، وستشمل أعمال الإنشاء بناء خط صرف صحي رئيسي يتراوح قطره ما بين 200 مم و 300 مم وبطول تقريبي يصل إلى 2.

8 كيلومتر إضافة إلى عدد من الخطوط الفرعية بقطر 150 وبطول تقريبي يصل لـ1.5 كيلومتر.
كما سيتم بناء 164 غرفة تفتيش من نوع (TYPE F) و83 غرفة تفتيش من نوع (TYPE H) و11 غرفة تفتيش من نوع (TYPE G) إضافة لبناء محطة صرف صحي جديدة بسعة 75 لتر للثانية.
ونوهت الدرازي بأن موقع «المناقصات» بين أن الضمان الابتدائي للمشروع يبلغ 5 آلاف دينار و صلاحية الضمان تبلغ 180 يومًا ومدة العقد المبرة هي 15 شهرًا.
وشكرت الدرازي وزارة الاشغال على جهودها وتواصلها المستمر مع أعضاء المجالس البلدية وحرصها على انشاء المشاريع والوقوف على إيجاد الحلول التي يتطلع لها المواطنين خاصةً في الدائرة الثانية عشرة، مؤكدة على جهود الوزارة المبذولة بالعمل على تصاميم الخرائط للمشروع الجديد وتخصيص ميزانية له من إيرادات وزارة البلديات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا صرف صحی

إقرأ أيضاً:

قوة السودانيين وثراؤهم

عمر الحبر يوسف:

 

إخوتنا المصريون في حيرة من فكرة أن آلاف الأسر السودانية لشهور مُتطاولة يعيشون بينهم في مصر عيشة كريمة يستأجرون الشقق _ وربما تملَّكوها _ ويدخلون أبناءهم المدارس ويقيمون مناسبات الزواج و العزاءات يطعمون فيها الطعام و يستأجرون لها القاعات.

هذا شيء ما كان متوقعاً أن يصدر عندهم بالطبع ممّن أخرجتهم الحرب من ديارهم لاجئين نازحين، غالب الظن أن إخوتنا المصريين يرون الآن مَن معهم من أهلنا الذين يعيشون بينهم أثرياء يكتنزون الذهب والأموال!!

وليست بالطبع هذه حقيقة الأمر، الحقيقة أن السودانيين أغنياء فقط بأسرهم الممتدة وأغنياء بروح التكافل التي هي في طبعهم.

لن يستطيع المصري ولا غيره من أشقائنا العرب أو الأفارقة أن يستوعب فكرة أن فرداً واحداً منا في وضع اقتصادي متميز يمكن أن يتكفَّل بمعيشة أُسر لا أسرة واحدة، يدفع لهم إيجار السكن ورسوم المدارس ومِيْرة الشهور المتلاحقات، وربما كان هذا الفرد ليس من الدرجة الأولى في القرابات!!

ستتضاعف الدهشة عند غير السودانيين إذا علموا أن قرية عندنا في ولاية الجزيرة هي قرية الطالباب جمع أبناؤها المغتربون في المهاجر مئات الآلاف من الدولارات أعادوا بها خدمات الكهرباء والماء وعمَّروا بها كل خراب مليشيا السوء في قريتهم بجهد ذاتي لم يكلفوا فيه خزينة الدولة فلساً!!

هذا هو مصدر قوة المجتمع السوداني وأصل ثرائه وغناه.

الآن ما عندي شك أن مؤسسة كجامعة الخرطوم مثلاً لو أطلقت نداءً لإعادة الإعمار، ونهضت إدارتها لهذا الأمر في جد وعزم فلن تكون استجابة خريجي الجامعة الذين ينتشرون في مشارق الأرض ومغاربها بأقل من استجابة أبناء قرية الطالباب.

قل مثل ذلك في مؤسسات التعليم الأخرى، وفي مساجد تعلَّقت بها قلوب مصلين، وفي مستشفيات يدين لها عاملون في الحقل الطبي بولاء، وفي أندية كالهلال والمريخ الانتماء لها عند بعضنا نسب فوق الأنساب!!

طبعا هذا الكلام كله لا يعفي الحكومة من مسؤولياتها وواجباتها، لكنه التنويه بالذي عندنا وبما نملك أن نفعله.
وليست إعادة الإعمار بالخطوة التالية التي ينتظر الناس لها نهاية الحرب في السودان جميعاً لتبدأ، ولكنها حركة موازية تمضي في الولايات الآمنة والمناطق المحررة مع حركة الضربات على المليشيا وتفكيكها في مناطق سيطرتها بالعمليات العسكرية وبالأيادي الاستخباراتية وبالفعل السياسي عزلةً لها وقطعاً لإمدادها.

التكافل الاجتماعي في السودانالسودانيون في مصرعمر الحبر يوسف نور الدائم

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للاقتصاد الدائري» يناقش تطوير سياسات ومشاريع مبتكرة جديدة
  • 5 برامج وممكنات تعزز استجابة الطوارئ في القطاع البلدي بالشرقية
  • المجلس الأمني الإسرائيلي وافق.. هل سيكون خطة جديدة لـتوزيع المساعدات في غزة؟
  • أمطيريد: مذكرة التفاهم البحرية تستثني منطقة كريت وتركز على 300 كيلومتر من الساحل الليبي
  • بعمق 35 كيلومترًا.. زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب سواحل نيوزيلندا
  • منال عوض: تنفيذ 50 حملة تفتيش بـ 5 محافظات وفحص 32 شكوى
  • تفتيش دوري المنشآت وفقا لقانون العمل الجديد.. تفاصيل
  • «النيابة العامة» تجري تفتيشًا لعدد من مراكز الإصلاح و الشرطة بعددٍ من المحافظات
  • برلمان مالي يمنح رئيس المجلس العسكري ولاية جديدة من 5 سنوات
  • قوة السودانيين وثراؤهم