بنسعيد يعلن دعم الصحافة المغربية لإصدار نسخ باللغات الأجنبية و فتح مكاتب لها بالخارج
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
صادق المجلس الحكومي اليوم الخميس على مشروع المرسوم رقم 2.23.1041 بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، قدمه محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب، والثقافة والتواصل، أخذاً بعين الاعتبار الملاحظات المثارة.
وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، يأتي هذا المشروع تطبيقا لأحكام المادة 7 من القانون رقم 88.
ولهذه الغاية، سيتم إحداث لجنة تسمى “لجنة دعم تطوير قطاع الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع” تتولى القيام بدراسة الملفات التي يمكن أن تستفيد من الدعم المخصص للصحافة والنشر والطباعة والتوزيع والبث فيها، ويلتزم أعضاؤها بميثاق للأخلاقيات، وكذا على تعيين كتابة للجنة تقوم بمهام تلقي الملفات المرشحة للاستفادة من الدعم والتأكد من استيفاء الملفات المرشحة للدعم لجميع شروط القبول وإمداد اللجنة بجميع المعلومات والوثائق المطلوبة من لدن أعضائها.
المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، أكد أن المرسوم يشجع وسائل الإعلام الوطنية على الانفتاح على العالم و التأثير في الخارج ، كما أنه يدعم إصدار نسخ بلغات أجنبية و فتح مكاتب بالخارج.
وأضاف بنسعيد في الندوة الصحفية التي أعبقت إنعقاد المجلس الحكومي اليوم الخميس، أن الحكومة تدعم إصدار نسخ لوسائل الاعلام المغربية باللغة الاسبانية مثلا مع احتضان البلدين لكأس العالم 2030 ، و تشغيل مغاربة العالم لديها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصحافة والنشر
إقرأ أيضاً:
"هيئة الاعتماد الأكاديمي" تستضيف لقاء مكاتب الرؤية في أولوية التعليم والتعلم والقدرات الوطنية
مسقط- الرؤية
استضافت الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم اللقاء الأول لمكاتب الرؤية ذات العلاقة بأولوية التعليم والتعلم والقدرات الوطنية للعام 2025م، وذلك بحضور سعادة الدكتورة جوخة بنت عبدالله الشكيلية، الرئيسة التنفيذية للهيئة.
يأتي اللقاء في سياق تعزيز سبل التعاون بين الجهات ذات الصلة، وتفعيل الشراكة المؤسسية من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة في قطاع التعليم والقدرات الوطنية، وذلك من خلال استعراض المنهجيات المتبعة في التخطيط، وآليات المتابعة والتقييم لمستهدفات الرؤية، إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه الجهات في تنفيذ المؤشرات، والسعي نحو إيجاد حلول عملية تسهم في تسريع وتيرة الإنجاز.
وقد شمل اللقاء عدة محاور مهمة، بدأها ممثلو بتقديم نبذة تعريفية عن الهيئة ودورها في تعزيز جودة التعليم العالي، إضافة إلى عرض بطاقة الأهداف الرئيسية التي تنطلق منها الهيئة في أدائها المؤسسي، واستعراض منهجية المتابعة والتقييم المعتمدة لمؤشرات الأداء. كما تم تسليط الضوء على الإنجازات المحققة في المؤشرات الرئيسية خلال الفترة 2023-2024م، وطرح أبرز التحديات التي تواجه الهيئة في سبيل تحقيق مستهدفات أولوية التعليم والتعلم والقدرات الوطنية.
وتواصل اللقاء بعرض شامل لمحاور رؤية عُمان 2040 المرتبطة بالتعليم والتعلم، حيث تم التطرق إلى الأهداف الاستراتيجية لهذه الأولوية وآخر التحديثات في نسب الإنجاز للمؤشرات المرتبطة بها، مما أتاح للمشاركين فهماً أوضح لحجم العمل المتحقق والتحديات القائمة.
كما قدمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عرضاً حول أبرز المشاريع والمبادرات المرتبطة بمؤشرات الرؤية، واستعرضت مؤشرات المعايرة الدولية ذات العلاقة، بالإضافة إلى الآليات المتبعة في المتابعة والتقييم المؤسسي. وتطرقت الوزارة أيضًا إلى جهودها في نشر الوعي ونقل المعرفة، مؤكدة أهمية بناء ثقافة مؤسسية داعمة للرؤية وقائمة على الشفافية والتكامل بين مختلف الجهات.
وقد أتاح اللقاء فرصة ثمينة للنقاش المفتوح وتبادل الرؤى، حيث ناقش الحضور التحديات المشتركة وطرحوا جملة من الحلول والمقترحات التي من شأنها تسريع تحقيق مؤشرات الأداء وضمان الاتساق في العمل بين الجهات المعنية. كما تم التأكيد على أهمية استمرار اللقاءات الدورية لتقييم مدى التقدم وتحديث آليات العمل بما يتناسب مع طموحات المرحلة القادمة.
إن تنظيم هذا اللقاء يعكس التزام المؤسسات الوطنية بتحقيق نقلة نوعية في قطاع التعليم، ويجسد حرص سلطنة عُمان على بناء قدرات وطنية قادرة على قيادة التنمية وتعزيز التنافسية، بما ينسجم مع التوجهات المستقبلية لرؤية عُمان 2040، ويؤسس لتعليم عصري ومخرجات وطنية تواكب تطلعات المستقبل.