7 تصاميم جهوية من أصل 10 لم تدخل حيز التنفيذ سوى مؤخرا.. وجهتا الدار البيضاء وتافيلالت بدون تصاميم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
كشف المجلس الأعلى للحسابات، غياب التوجهات العامة لسياسة التهيئة الترابية نتج عنه تأخر في بلورة تصاميم جهوية لإعداد التراب.
وفي هذا الصدد، لاحظ تقرير عن الجهوية المتقدمة، تأخر الجهات في اعتماد التصاميم الجهوية لإعداد التراب، إذ، وبعد مرور خمس سنوات على صدور المرسوم المتعلق بتحديد مسطرة إعداد التصميم الجهوي لإعداد التراب وتحيينه وتقييمه، لم يتم التأشير بعد على الصيغة النهائية للتصاميم الجهوية لجهتين (الدار البيضاء-سطات ودرعة-تافيلالت).
ويعزى التأخير الحاصل في بلورة التصاميم الجهوية لإعداد التراب خلال الفترة 2015-2021 إلى تأخر صدور المرسوم المتعلق بتحديد مسطرة إعداد التصميم الجهوي لإعداد التراب وتحيينه وتقييمه (نشر بالجريدة الرسمية في نونبر 2017)، لذلك فإن أول تصميم (لجهة فاس-مكناس) لم يدخل حيز التنفيذ إلا عند متم سنة 2018.
كما سجل تأخير على مستوى إعداد دليل التصميم الجهوي لإعداد التراب، بحيث لم يتم وضع هذا الدليل رهن إشارة الجهات إلا في سنة 2021. ويعزى ذلك لانتظار صدور الإطار التوجيهي للسياسة العامة لإعداد التراب على المستوى الوطني والجهوي، واستطلاع رأي اللجنة الوزارية لإعداد التراب الوطني المحدثة بموجب المرسوم رقم 2.20.741 لسنة 2021.
وفي هذا الصدد، بلغ عدد التصاميم الجهوية لإعداد التراب المؤشر عليها من طرف وزارة الداخلية عشرة مقررات. وتجدر الإشارة إلى أن الجهات ملزمة عند إعداد التصاميم الجهوية لإعداد التراب، بمقتضى المادة 2 من المرسوم سالف الذكر بمراعاة الإطار التوجيهي للسياسة العامة لإعداد التراب على مستوى الجهة. غير أن التأخر في إعداد هذا الإطار التوجيهي، يحول دون تحقيق الانسجام والالتقائية بين تدابير تهيئة التراب على المستوى الوطني والجهوي.
كما أوضحت وزارة الداخلية أنه بالنظر إلى أهمية التصميم الجهوي لإعداد التراب، باعتباره وثيقة مرجعية للتهيئة المجالية لمجموع تراب الجهة، فإنها تعمل على مواكبة الجهات من خلال تتبع تنفيذ مضامين التصاميم الجهوية التي تم التأشير على المقررات المتخذة بشأنها، بشكل منتظم، من أجل معرفة الإجراءات المتخذة أو المزمع اتخاذها لبلوغ الأهداف المسطرة فيها.
كلمات دلالية الجهوية المجلس الأعلى للحسابات تقريرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجهوية المجلس الأعلى للحسابات تقرير
إقرأ أيضاً:
الجامعة المصرية اليابانية توقع بروتوكولًا لتدريب «طلاب الفنون» مع كبرى شركات التصميم
أكد الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، أن الجامعة استقبلت عددًا من ممثلي كبرى الشركات المتخصصة في مجالات التصميم والصناعات الإبداعية، لتوقيع بروتوكول تعاون مشترك مع كلية الفنون والتصميم بهدف توفير فرص تدريب عملي لطلاب الكلية، وذلك في إطار تنفيذ رؤية الجامعة لربط التعليم الأكاديمي بسوق العمل.
أوضح أن هذه الشراكات تمثل ركيزة أساسية في فلسفة الجامعة التعليمية، مؤكدًا أن الخبرة العملية جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، وأن ربط الطلاب بالتدريب في المؤسسات الصناعية الكبرى منذ سنوات الدراسة يمنحهم ميزة تنافسية حقيقية، مشيرًا إلى حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية متكاملة تحفز الابتكار والإبداع لدى الطلاب، من خلال الدمج بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، وتوفير فرص احتكاك مباشر مع رواد الصناعة في مجالات التصميم والفنون وهذا ما يمكن الطلاب من التفكير الإبداعي والعمل الجماعي على مشروعات حقيقية، وهو الطريق الأمثل لبناء جيل جديد من المصممين والمبدعين القادرين على تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع وسوق العمل المحلي والدولي.
أضاف أن شركات رائدة في مجالات الإعلان والتصميم الداخلي والإبداع الرقمي والهندسة المعمارية شاركت في التوقيع، من بينها: Get Go Studio، Blue Ocean، Make Sense، Manassa، TWT، SABAEI Architecture، Memar Design Studio، AXIS Architects، وK&A Design Studio، حيث حضر ممثلون عن كل شركة لتوقيع البروتوكول داخل الحرم الجامعي والذي يتضمن أربعة برامج دراسية رئيسية بكلية الفنون والتصميم هي التصميم الصناعي، التصميم الداخلي، التصميم الرقمي، وفنون الصناعات الإبداعية.
شهد الفعالية حضور الدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية والتعليم، وعمداء الكليات، والدكتور تسونودا مانابو المستشار الرئيسي لمكتب الجايكا بالجامعة، و نهى عفيفي، مدير مركز التكنولوجيا الابتكارية وتطوير الصناعة.
قدم الدكتور أحمد رموزي عرضا تقديميا تعريفيا عن برامج الكلية وإمكانات الجامعة، وبعده تم اجراء حوار مفتوح مع ممثلي الشركات حول آفاق التعاون المستقبلية وفرص دعم الطلاب والمشروعات المشتركة بين الجانبين.
واختُتمت الزيارة بجولة ميدانية في الحرم الجامعي شملت معامل الكلية الحديثة، ومكتبة الجامعة الرئيسية التي تحمل اسم السفيرة فايزة أبو النجا، إضافة إلى منشآت الجامعة الرياضية.
اقرأ أيضاًالجامعة المصرية اليابانية تطلق أول ورشة دولية للطاقة الخضراء بين اليابان وإفريقيا
إدراج 12 عالما بالجامعة المصرية اليابانية بقائمة «ستانفورد» السنوية