بلومبرغ: زيلينسكي يؤجل مشروع قانون خفض سن التجنيد تحسبا من العواقب
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ذكرت بلومبرغ أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يخشى من عواقب خفض سن التجنيد من 27 إلى 25 عاما. القانون الذي صادق عليه البرلمان وينتظر توقيع الرئيس منذ يونيو الماضي.
بحسب الصحيفة، زيلينسكي يتجاهل الضغوط التي يمارسها الجيش الذي يطالبه بالتوقيع على قانون يقضي بخفض سن التجنيد.
تعليقا على ذلك يرى الباحث السياسي الأوكراني فلاديمير فيسينكو أن الرئاسة الأوكرانية تخشى أن يؤدي اعتماد القانون لتصعيد التوترات.
إقرأ المزيد
وفقا لرئيس لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات في البرلمان الأوكراني رومان كوستينكو، الوثيقة صادق عليها البرلمان بالكامل، ومن المفترض أن تكون قد وُقعت ودخلت حيز التنفيذ. لكن جهات مطلعة أشارت إلى أن الرئيس طلب الأسبوع الماضي من كبار القادة العسكريين تقديم خطة واضحة حول كيفية توزيع المجندين، وكيفية تنظيم عمليات التناوب لأولئك الذين ظلوا في ساحة المعركة لمدة 21 شهرا.
وتشير الوكالة إلى أن التأخير يقلق القادة العسكريين الأوكرانيين، الذين يقدرون أن القانون سيسمح باستدعاء قرابة 140 ألف أوكراني إلى الجبهة.
في 28 نوفمبر، أعلن مستشار رئيس مكتب رئيس أوكرانيا، سيرغي ليشتشينكو، عن وجود نقص كبير في تعداد الأفراد العسكريين في الجيش الأوكراني، وفي الوقت نفسه من الضروري إجراء عمليات تناوب للعسكريين، لهذا السبب من الضروري استدعاء. الشباب تحت سن 25 سنة.
حاليا في أوكرانيا، يخضع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 27 إلى 60 عاما للتعبئة الإلزامية، في الوقت نفسه هناك قيود مفروضة على مغادرة البلاد اعتبارا من سن 18 عاما.
وكان البرلمان الأوكراني قد اعتمد في وقت سابق مشروع قانون لخفض الحد الأدنى للتجنيد الإجباري إلى 25 عاما، لكن رئيس البلاد لم يوقع عليه بعد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
قانون الإيجار القديم 2025 .. شوف هتدفع كام في الشهر
تصاعدت عمليات البحث حول مشروع قانون الإيجار القديم 2025، لإعادة تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر، خاصة فيما يتعلق بالعقارات الخاضعة لقوانين الإيجار القديمة، التي ظلت لعقود محل خلاف قانوني واجتماعي واسع.
نصت المادة الثانية من مشروع القانون على منح فترة انتقالية للمستأجرين، تنتهي بعدها العلاقة الإيجارية بشكل رسمي، حيث حددت سبع سنوات للوحدات السكنية، وخمس سنوات للوحدات المؤجرة لغير أغراض السكنى، ما لم يتم الاتفاق بين الطرفين على إنهاء العقد قبل هذه المدة.
لجان حصر وتقسيم المناطقتنص المادة الثالثة على تشكيل لجان حصر بقرار من المحافظين لتصنيف المناطق إلى:
مناطق متميزة
مناطق متوسطة
مناطق اقتصادية
وذلك وفق معايير تشمل الموقع الجغرافي، نوع البناء، المرافق، شبكة الطرق، ومستوى الخدمات، على أن تنجز هذه اللجان أعمالها خلال ثلاثة أشهر من بدء تطبيق القانون، مع إمكانية التمديد مرة واحدة فقط بقرار من رئيس مجلس الوزراء.
ارتفاع كبير في القيمة الإيجاريةأحد أبرز التعديلات التي أثارت الجدل هو الزيادة الكبيرة في القيمة الإيجارية.
فقد نصت المادة الرابعة على أن تكون:
20 ضعف الإيجار الحالي للمناطق المتميزة (بحد أدنى 1000 جنيه)
10 أضعاف في المناطق المتوسطة (حد أدنى 400 جنيه)
10 أضعاف في المناطق الاقتصادية (حد أدنى 250 جنيه)
أما الأماكن غير السكنية، فتزيد الإيجارات بها إلى خمسة أضعاف القيمة الحالية وفقا للمادة الخامسة.
كما نصت المادة السادسة على زيادة سنوية دورية بنسبة 15% طوال فترة الانتقال.
استحدث القانون في مادته السابعة حالات جديدة للإخلاء الإجباري، منها:
ترك الوحدة مغلقة لمدة تزيد عن عام دون مبرر
امتلاك المستأجر أو من امتد له العقد وحدة أخرى صالحة للاستخدام لنفس الغرض
وفي حالة الامتناع عن الإخلاء، يجوز للمالك التقدم بطلب طرد من قاضي الأمور الوقتية، مع الاحتفاظ بحقه في المطالبة بالتعويض.
تخصيص وحدات بديلة للفئات الأولى بالرعايةسمحت المادة الثامنة للمستأجرين الراغبين في الإخلاء بالحصول على وحدات بديلة من الدولة بنظام الإيجار أو التمليك، بشرط تقديم إقرار رسمي بإخلاء الوحدة المؤجرة.
وتمنح الأولوية في التخصيص للفئات الأكثر احتياجا، مثل المستأجر الأصلي وأفراد أسرته.
إلغاء شامل لقوانين الإيجارات القديمةوفقا للمادة التاسعة، تلغى القوانين أرقام 49 لسنة 1977، و136 لسنة 1981، و6 لسنة 1997، وذلك بعد مرور سبع سنوات من بدء تطبيق القانون، إلى جانب إلغاء أي نصوص قانونية تتعارض مع أحكامه.
موعد بدء التطبيقحددت المادة العاشرة أن يبدأ سريان القانون من اليوم التالي لنشره في الجريدة الرسمية، وذلك بعد موافقة البرلمان عليه رسميا.
مشروع قانون الإيجار القديم يمثل نقلة تشريعية فارقة تهدف إلى إعادة التوازن لسوق الإيجارات في مصر، في ظل تحديات قانونية واجتماعية تراكمت لعقود.
وبينما يتابع ملايين المواطنين تفاصيل المشروع ومناقشاته في البرلمان، يترقب الجميع ما إذا كانت التعديلات المقترحة ستنجح في تحقيق العدالة للطرفين، وتوفير حلول حقيقية لأزمة ممتدة منذ عقود.