سكرتير مساعد البحر الأحمر يستقبل وفد البنك الزراعي المصري
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
استقبل كمال سليمان، السكرتير العام المساعد لمحافظة البحر الأحمر اليوم الخميس، شريف الغزناوي رئيس منطقة القناة وسيناء والبحر الأحمر بالبنك الزراعي المصري حيث تناول. اللقاء سبل تعزيز التعاون بين المحافظة والبنك لتعزيز الجهود التنموية في المحافظة عبر مختلف المجالات في إطار مبادرة البنك الزراعي المصري لدعم الأسر الأكثر احتياجًا.
وتأكيداً على أهمية المبادرة التي أطلقها البنك الزراعي المصري، أشاد السكرتير العام المساعد بالدور المجتمعي والجهود الهامة التى يبذلها البنك في دعم الأسر المحتاجة وتحقيق التكافل الاجتماعي.
ومن جانبه أكد رئيس منطقة القناة و سيناء و البحر الأحمر بالبنك الزراعي المصري، أن المبادرة التي يطلقها البنك، هي مبادرة وطنية تأتي من منطلق دوره الوطني لدعم ومساندة جهود الدولة لتحقيق التنمية، وتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تمثل إنجازاً عظيماً يضاف لحجم الإنجازات غير المسبوقة التي حققها بالرغم من التحديات الراهنة.
شهد اللقاء تسليم ٢٥٠٠ بون مالي فئة ٢٠٠ جنيها بقيمة إجمالية ٥٠٠ ألف جنيه، لصرف لحوم وسلع غذائية من الجمعيات الإستهلاكية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية من أبناء المحافظة طبقًا لكشوف تكافل وكرامة المعتمدة من وزارة التضامن الاجتماعي والتي سبق بحثها واستبيان أحقيتها.
كما تم تسليم مساعدات عينية (٢٥ ثلاجة، ٢٥ بوتاجاز، ٢٥ غسالة)، للمساهمة في تجهيز ٢٥ من الشباب المقبلين على الزواج من أبناء محافظة البحر الأحمر ومن الحالات الأكثر احتياجًا.
هذا ووجَّه اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، بتوزيع البونات طبقًا لعدد الأفراد بكل أسرة من مستحقي تكافل وكرامة، وكذلك الأجهزة الكهربائية يتم توزيعها، طبقًا لبحث الحالات الأكثر احتياجًا، مؤكداً على سعادته بالتعاون الدائم والمستمر بين المحافظة والبنك الزراعي لتقديم الدعم للأسر الأولى بالرعاية، والأكثر احتياجًا لتوفير حياة كريمة لهم تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.
حضر اللقاء محمد فتحى القاضى مدير فرع الغردقة
و ياسمين محمد بخدمة عملاء البنك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر البنك الزراعى الغردقة عمرو حنفى محافظ البحر الاحمر البنک الزراعی المصری البحر الأحمر احتیاج ا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تهدد الحوثيين برد حاسم حال مهاجمة الملاحة
أحمد شعبان (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةحذرت الولايات المتحدة من استئناف عملياتها العسكرية ضد مليشيا الحوثي في اليمن، إذا استأنفت هجماتها على السفن الأميركية، أو تلك المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي كلمة ألقتها خلال جلسة مجلس الأمن حول الأمن البحري، أمس، قالت دوروثي شيا، القائمة بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة: «إن الولايات المتحدة نفذت عمليات ردع لحماية حرية الملاحة ضد تهديدات الحوثيين، الذين تراجعوا عن مهاجمة السفن الأميركية تحت الضغط العسكري، لكن أي عودة لهجماتهم ستُقابل برد عسكري حاسم».
وأشارت شيا إلى أن الحوثيين شكلوا تهديداً متواصلاً للملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن على مدار سنوات، من خلال استهداف سفن تجارية، وقتل بحارة، واختطاف سفينة «غالاكسي ليدر»، مما أثر سلباً على نحو 30% من حركة التجارة العالمية.
كما دعت شيا إلى تقديم الدعم المالي لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، التي أثبتت فعاليتها مؤخراً بضبط أربع حاويات تحمل مواد غير قانونية متجهة إلى موانئ تسيطر عليها مليشيا الحوثي؛ مشيرة إلى أن هذا الدعم سيعوق وصول الأسلحة إلى الحوثيين عبر البحر، مما يعزز الأمن البحري.
إلى ذلك، شدد محللون يمنيون على خطورة تحالف قائم بين جماعة الحوثي وتنظيم «القاعدة»، مما يهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط وأمن الملاحة في البحر الأحمر، مؤكدين أن هناك تعاوناً ميدانياً وتنسيقاً استخباراتياً يجمع بين التنظيم الإرهابي والمليشيات الحوثية.
وكان مركز تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال باليمن، كشف في تقرير حديث، عن وجود تحالف سري طويل الأمد بين «الحوثي» و«القاعدة».
وكشف المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، عن أن مليشيا الحوثي أنشأت غرفة عمليات مشتركة مع تنظيم القاعدة بهدف زعزعة الأمن في البحر الأحمر والمناطق الخاضعة للحكومة اليمنية الشرعية، موضحاً أن التحذيرات من خطورة هذا التحالف المشبوه بدأت منذ عام 2018.
وأوضح الطاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن مليشيات الحوثي قدمت دعماً لتنظيم القاعدة في اليمن، لتنفيذ عمليات إرهابية، كما أقامت علاقات تعاون مع تنظيمات تابعة للقاعدة بالمنطقة، أبرزها حركة الشباب في الصومال.
وأكد الطاهر أن تداعيات التحالف تتجاوز اليمن، حيث تهدد استقرار المنطقة بأكملها أمن الملاحة في البحر الأحمر، وربما تؤدي إلى تنفيذ عمليات إرهابية عابرة للحدود بمشاركة الطرفين.
من جانبه، أوضح رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام، عادل الأحمدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هناك تقارباً كبيراً في الأفكار المتطرفة بين الحوثيين والقاعدة، فضلاً عن مصالح مشتركة لتنفيذ أجنداتهم الخاصة، عبر تنفيذ عمليات إرهابية، والقيام بأعمال قتل واختطاف وتعذيب بحق المدنيين، إلى جانب نشر خطاب الكراهية والعنف.
وأشار إلى أن جماعة الحوثي، منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، سهلت دخول عناصر تنظيم القاعدة، ومنحتهم هويات رسمية تتيح لهم التنقل بحرية داخل اليمن وخارجه.
ولفت الأحمدي إلى أن الحوثيين، عقب سيطرتهم على المدن الرئيسية عام 2014، أطلقوا سراح عدد كبير من السجناء المتهمين في قضايا إرهابية من سجون الأمن القومي والسجن المركزي، حيث أُفرج عن نحو 252 من عناصر القاعدة، محذراً من احتمال تنفيذ عمليات تكتيكية مشتركة بين الطرفين في مناطق تابعة للحكومة الشرعية.