صدى البلد:
2025-07-28@02:33:08 GMT

"أوبك+" تتفق على تخفيضات إضافية في إنتاج النفط

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

في خطوة لتحقيق الاستقرار في أسعار النفط وسط حالة من عدم اليقين العالمي، توصلت منظمة أوبك + النفطية إلى توافق في الآراء لتنفيذ خفض إضافي قدره مليون برميل يوميًا في إنتاج النفط. ويهدف هذا القرار، إلى جانب تمديد المملكة العربية السعودية لتخفيضها الطوعي بمقدار مليون برميل يوميًا، إلى معالجة الانخفاض الأخير في أسعار النفط.

وفقا لفاينانشال تايمز، شهدت سوق النفط تقلبات في الأشهر الأخيرة، مما أثار المخاوف بين أعضاء أوبك+. وقد أضافت الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس التوترات الجيوسياسية إلى هذا المزيج، مما أثر على المناقشات داخل الكارتل.

 

باعتبارها العضو الأكثر نفوذا في أوبك +، لعبت المملكة العربية السعودية دورا محوريا في الدعوة لمزيد من تخفيضات الإنتاج. وسعت المملكة، التي خفضت إنتاجها طوعاً بمقدار مليون برميل يومياً، إلى الحصول على التزامات من الأعضاء الآخرين للمساهمة بشكل أكبر في تخفيضات الإنتاج.

 

بعد هذا الإعلان، ارتفعت أسعار خام برنت فوق 84 دولارًا للبرميل، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 1.3٪ خلال اليوم وارتفاعًا بنسبة 6٪ منذ يوم الجمعة السابق. ويمثل هذا التطور أعلى مستوى خلال ثلاثة أسابيع، مما يعكس استجابة السوق الإيجابية للجهود المنسقة لتحقيق استقرار الأسعار.

 

ينطوي الاتفاق على خفض جماعي قدره مليون برميل يوميا، مع تمديد المملكة العربية السعودية لخفضها الطوعي الحالي. ومن المتوقع أن تعزز روسيا تخفيضها الطوعي بمقدار 300 ألف برميل يوميا، بينما سيساهم أعضاء أوبك + الآخرون بتخفيضات إضافية. ولم يتم بعد الانتهاء من التوزيع الدقيق لهذه التخفيضات بين الأعضاء.

 

حذر المحللون من انخفاضات محتملة في أسعار النفط إذا لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء بشأن خفض الإنتاج. وقد ساهم التباطؤ الاقتصادي العالمي وزيادة إمدادات النفط خارج نظام الحصص في أوبك في انخفاض أسعار النفط في الآونة الأخيرة.

 

أدى الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس إلى زيادة التوترات بين أعضاء أوبك + والدول الغربية. وبينما فكر بعض الأعضاء في إرسال إشارات بشأن موقف الولايات المتحدة من إسرائيل، فإن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يشير إلى الالتزام بمعالجة التحديات الاقتصادية.

 

سمح تأجيل الاجتماع، الذي كان مقررا في البداية يوم الأحد، بإجراء محادثات حاسمة مع الأعضاء الأفارقة، بما في ذلك أنجولا ونيجيريا، الذين لديهم تحفظات بشأن تخفيضات الإنتاج. وحدث انفراج عندما وافقت دولة الإمارات العربية المتحدة، الحليف الرئيسي للمملكة العربية السعودية، على دعم التخفيضات. وكانت الإمارات قد ضمنت في السابق خط أساس أعلى وهدف إنتاج أعلى لعام 2024 في اجتماع أوبك+ في يونيو.

 

أكد الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص، الخميس، أن صناعة النفط "جزء من الحل وليست المشكلة" في معالجة تغير المناخ. ويأتي هذا البيان وسط انتقادات من نشطاء البيئة فيما يتعلق بتأثير صناعة الوقود الأحفوري على محادثات المناخ.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النفط اوبك السعودية العربیة السعودیة أسعار النفط ملیون برمیل

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تراوح مكانها وسط تفاؤل تجاري وضغوط المعروض

"وكالات": تواصل أسعار النفط العالمية حركتها ضمن نطاقات محدودة وسط مزيج من التفاؤل بالمفاوضات التجارية بين القوى الكبرى، ومخاوف من زيادة المعروض، خصوصًا مع احتمال تخفيف القيود على صادرات فنزويلا. وفي المقابل، تشهد الأسواق المالية تذبذبًا ملحوظًا، حيث تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية واليابانية متأثرة بقلق المستثمرين من الرسوم الجمركية المرتقبة والتقارير الفصلية للشركات الكبرى.

تحركات النفط عالميًا

وبلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر سبتمبر القادم 71 دولارًا أمريكيًّا و91 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ 58 سنتًا مقارنة بسعر يوم الخميس والبالغ 71 دولارًا أمريكيًّا و33 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يوليو الجاري بلغ 63 دولارًا أمريكيًّا و62 سنتًا للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكية و25 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر يونيو الماضي.

على الصعيد العالمي، استقرت أسعار النفط اليوم؛ إذ دعم التفاؤل إزاء المفاوضات التجارية آفاق الاقتصاد العالمي والطلب على النفط، موازِنًا أثر الأنباء حول احتمالية زيادة المعروض من فنزويلا. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتًا، أو 0.55 بالمائة، لتصل إلى 69.56 دولارًا للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 34 سنتًا أو 0.51 بالمائة إلى 66.37 دولارًا للبرميل.

ويتجه خام برنت لتسجيل مكاسب أسبوعية بواقع 0.4 بالمائة، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.44 بالمائة حتى الآن مقارنة مع المستوى عند التسوية قبل أسبوع. وتداول خام برنت في نطاق بين 67 و70 دولارًا للبرميل خلال الشهر الماضي.

ودعمت احتمالية إبرام المزيد من الاتفاقيات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس لفرض رسوم جمركية جديدة، كل من أسواق النفط والأسهم. وبعد أن كشفت الولايات المتحدة واليابان عن اتفاق تجاري يوم الأربعاء، قال دبلوماسيان أوروبيان إن الاتحاد الأوروبي يقترب من إبرام اتفاق يتضمن رسومًا جمركية أمريكية أساسية 15 بالمائة على واردات التكتل، بالإضافة إلى إعفاءات محتملة.

وكتب محللون من بنك (آي.إن.جي) في مذكرة للعملاء اليوم: "يبدو أن تفاؤل محادثات التجارة يبدد أثر توقعات زيادة الإمدادات الفنزويلية". وذكرت مصادر الخميس أن الولايات المتحدة تستعد للسماح لشركاء (بتروليوس دي فنزويلا)، وهي شركة النفط الوطنية الفنزويلية، بدءًا من شركة النفط الأمريكية العملاقة شيفرون، بالعمل مع قيود في الدولة الخاضعة للعقوبات. وذكر محللو (آي.إن.جي) أنه من الممكن أن ترتفع صادرات النفط الفنزويلية نتيجة لذلك بما يزيد قليلًا على 200 ألف برميل يوميًا، وهو ما سيكون أخبارًا سارة لمصافي التكرير الأمريكية.

تقلبات الأسواق المالية

على صعيد الأسواق المالية، تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم متخلية عن مكاسب حققتها الجلسة السابقة، إذ انخفضت أسهم شركات السيارات ويترقب المتعاملون مستجدات المحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يحل الأسبوع المقبل لبدء تنفيذ الرسوم الجمركية.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمائة إلى 548.16 نقطة، بعد أن سجل أعلى مستوى له في ستة أسابيع الخميس. ومع ذلك، لا يزال المؤشر يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية متواضعة. وانخفض المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.4 بالمائة، متراجعًا من أعلى مستوياته على الإطلاق الذي سجله الخميس.

كما تراجعت معظم البورصات الأوروبية الأخرى. وبالنسبة لأسهم الشركات، سجلت أسهم السيارات الأوروبية أكبر الخسائر القطاعية وتراجعت 1.4 بالمائة، متأثرة بخسارة سهم فاليو بعد أن خفضت الشركة الفرنسية الموردة لقطع غيار السيارات توقعات مبيعاتها للعام بأكمله. وهوى سهمها 12.4 بالمائة.

وانخفض سهم فولكس فاجن 2.4 بالمائة بعد أن خفضت أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا توقعاتها بسبب مخاوف الرسوم الجمركية. وتعرضت شركة تارتون، وهي وحدة شاحنات تابعة لفولكس فاجن، لضغوط مع تراجع سهمها 8.1 بالمائة بعد أن خفضت توقعاتها للعام بأكمله.

وهوى سهم شركة بوما 18.7 بالمائة، مسجلًا أكبر خسائر على المؤشر ستوكس 600، بعد أن خفضت العلامة التجارية الألمانية للملابس الرياضية توقعاتها للعام بأكمله وأعلنت عن نتائج فصلية أضعف من المتوقع.

وفي أسبوع تركز حول المفاوضات التجارية، رحب المتعاملون بالاتفاقيات الأمريكية مع اليابان وإندونيسيا والفلبين، في حين لا تزال هناك آمال في التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وعلى صعيد متصل، انخفض المؤشر الياباني اليوم ، متخليًا عن بعض مكاسبه الأسبوعية التي قادت المؤشر لتسجيل مستوى قياسي، إذ اتجه المتعاملون لجني الأرباح التي دعمها الاتفاق التجاري بين طوكيو وواشنطن.

وتراجع المؤشر الياباني 0.9 بالمائة ليغلق عند 41456.23 نقطة، مقلصًا تقدمه الذي استمر خمسة أيام إلى مكاسب بواقع 4.1 بالمائة. وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 0.9 بالمائة بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق الخميس.

وخفض الاتفاق التجاري، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، الرسوم الجمركية المضادة على السلع اليابانية والرسوم الخاصة بالسيارات إلى 15 بالمائة من 25 بالمائة التي هددت بها واشنطن في السابق.

وهوى سهم شركة ياسكاوا إلكتريك لصناعة الروبوتات لقطاع الصناعة 6 بالمائة، متخليًا عن مكاسب كبيرة استمرت لثلاثة أيام. وهبط سهم ميتسوبيشي موتورز 7.9 بالمائة بعد أن أعلنت شركة صناعة السيارات عن انخفاض 84 بالمائة في الأرباح التشغيلية للربع الأول.

وقال تاتسونوري كاواي، كبير المحللين لدى "ميتسوبيشي يو.إف.جي إي.سمارت سكيوريتيز"، إنه حتى الأسهم ذات القيمة الكبيرة أصبحت باهظة الثمن، مما يزيد من التركيز على نتائج الفترة من أبريل إلى يونيو لمعرفة ما إذا كانت تلك المستويات مبرَّرة.

وأضاف: "ارتفع المؤشر الياباني بنحو 2100 ين في اليومين الماضيين، لذا يبدو أن السوق تلتقط الأنفاس بسبب الشعور بالارتفاع الزائد". وأوضح أن المتداولين ربما يتوخون الحذر قبل اجتماعات البنوك المركزية في اليابان والولايات المتحدة والصين الأسبوع المقبل. وصعد 54 سهمًا على المؤشر الياباني بينما تراجع 169 سهمًا.

وبالنسبة لأكبر الخاسرين من حيث النسبة المئوية على المؤشر، تراجع سهم شين-إيتسو للكيماويات 9.5 بالمائة، وتلاه سهم ميتسوبيشي موتورز. وكان سهم ميتسوي للتعدين والصهر أكبر الرابحين على المؤشر، إذ قفز 3.5 بالمائة، يليه سهم شركة ديسكو الموردة للرقائق، الذي صعد 3.2 بالمائة.

مقالات مشابهة

  • فساد بملايين الدولارات.. 30 مليون دولار شهرياً مرتبات إضافية لقيادات المرتزقة وأسرهم
  • 30 مليون دولار شهريا مرتبات إضافية للمرتزقة
  • العراق يعتزم مد شبكة أنابيب متشعبة لتصدير النفط والغاز
  • أسعار النفط عالمياً تستقر قرب 65 دولارا للبرميل
  • مؤسسة النفط: الإنتاج يتجاوز 1.38 مليون برميل من الخام خلال 24 ساعة
  • تخفيضات حتى 50%.. مدبولي يفتتح معرض الهيئة العربية للتصنيع بالعلمين
  • عاجل| الأردن يستورد 217 ألف برميل نفط من العراق
  • أسعار النفط تراوح مكانها وسط تفاؤل تجاري وضغوط المعروض
  • ارتفاع أسعار النفط عالميًا بدعم من تفاؤل تجاري .. تفاصيل
  • أسعار النفط تستقر وتتجه نحو تحقيق مكاسب اسبوعية مدعومة بآمال صفقات تجارية