قال البنك المركزي المصري إن إجمالي أعباء خدمة الدين مستحقة السداد خلال شهر ديسمبر 2023 حوالي 3.764 مليار دولار.

ووفق تقرير صادر من البنك يتوزع رصيد الدين بين 3.529 مليار دولار أقساط دين طويلة وقصيرة الأجل ونحو 234.79 مليون دولار فوائد دين خارجي.

فيما ينخفض رصيد عبء الدين واجب السداد في شهر يناير 2024 إلى حوالي 401.

14 مليون دولار بدعم من تراجع الفوائد حتى 12.02 مليون دولار ورصيد أقساط الدين خلال الشهر ذاته عند 389.12 مليون دولار.

وأشار تقرير المركزي إلى أن إجمالي رصيد الدين مستحق السداد على مصر خلال النصف الأول من 2024 يبلغ 16.903 مليار دولار، يتوزع بين 13.160 مليار دولار في صورة أقساط دين طويل وقصير الأجل، وحوالي 3.743 مليار دولار فوائد ديون.

اقرأ أيضاًالإمارات تمد أجل استحقاق وديعة بقيمة مليار دولار لدى البنك المركزي المصري

المركزي المصري: 32.79 مليار دولار دين خارجي مستحق السداد في 2024

المركزي المصري يعلن زيادة حجم ودائع الدول العربية لـ30.4 مليار دولار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنك المركزي البنك المركزي المصري الدين الخارجي ملیار دولار ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي المصري يخفض الفائدة.. خطوة لإنعاش الاقتصاد وكسب ثقة المستثمرين

في خطوة تعكس تغيّر المشهد الاقتصادي العالمي، وتزامناً مع تحسن المؤشرات المحلية، أعلن البنك المركزي المصري خفض أسعار الفائدة بواقع 100 نقطة أساس، في قرار يُعد بمثابة مؤشر على دخول الاقتصاد المصري مرحلة جديدة من التوازن بين السيطرة على التضخم وتحفيز النمو.

قرارات جديدة من لجنة السياسة النقدية

اجتمعت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري يوم الخميس 22 مايو 2025، وأقرت خفض سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي إلى 24.00% و25.00% و24.50% على التوالي. كما تم خفض سعر الائتمان والخصم إلى 24.50%.

وجاء هذا التحرك في ضوء المتغيرات الاقتصادية محلياً وعالمياً، وضمن إطار استجابة البنك المركزي لتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وتراجع الضغوط التضخمية التي كانت تهدد الاستقرار النقدي في الفترات السابقة.

خلفيات القرار.. قراءة في السياق العالمي

أوضحت اللجنة أن القرار يعكس التطورات الاقتصادية الأخيرة، التي شملت تراجعاً في توقعات النمو العالمي، نتيجة الاضطرابات المتزايدة في سلاسل التوريد، وتوجه العديد من البنوك المركزية حول العالم إلى اتباع سياسات نقدية أكثر حذراً.

أما بالنسبة لأسعار السلع، فقد شهدت أسعار النفط العالمية تراجعاً نسبياً، وسط توقعات بانخفاض الطلب العالمي، فيما تراجعت أسعار السلع الزراعية بشكل طفيف، بسبب مخاطر مناخية لا تزال قائمة. ورغم تراجع الضغوط التضخمية، لا تزال التهديدات قائمة، خاصة تلك المرتبطة بالتوترات الجيوسياسية، واستمرار الغموض في سياسات التجارة الدولية.

خطوة استراتيجية تدعم الإنتاج والاستثمار 

اعتبر الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال،ان خفض الفائدة خطوة استراتيجية تعكس بداية تعافٍ اقتصادي حقيقي. وأوضح أن القرار من شأنه أن يُقلل من تكلفة الاقتراض، مما يحفّز الشركات والمستثمرين على التوسع، وتمويل مشاريع جديدة، وزيادة الإنتاج، وهي أهداف ضرورية في ظل توجه الدولة نحو تعزيز الصناعة والتصدير. 
 

وأشار معن إلى أن هذه الخطوة تأتي في وقت تحتاج فيه مصر إلى مضاعفة حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية، مؤكداً أن القرار يُرسل رسائل ثقة قوية للأسواق والمستثمرين، ويدل على استقرار مالي واقتصادي واضح. 


 

انعكاسات مباشرة على المواطنين والاقتصاد الكلي 

من الناحية الاجتماعية، يرى الدكتور معن أن خفض الفائدة يسهم في تحسين القدرة الشرائية للمواطنين، عبر الحفاظ على استقرار الأسعار، وذلك مع تراجع معدلات التضخم مؤخراً. كما أن تحفيز الاستهلاك المحلي سيدعم عجلة النمو الاقتصادي، ويخلق مزيداً من فرص العمل، وهو ما يتقاطع مع الانخفاض الطفيف في معدل البطالة، الذي سجّل 6.3% في الربع الأول من عام 2025 مقابل 6.4% في الربع السابق. 


 

رسائل طمأنة للمستثمرين الأجانب 

يرى معن أن القرار يحمل في طياته إشارة إيجابية للمستثمرين الأجانب، حيث يعكس وجود ثقة حقيقية لدى البنك المركزي في قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق استقرار نقدي طويل الأجل. كما أن تحسين بيئة الأعمال، بالتوازي مع دعم السياسات الحكومية لقطاع الاستثمار، يعزز من جاذبية السوق المصرية مقارنة بالأسواق الإقليمية المنافسة. 


 

 خفض الفائدة بين الطموح والتحفّظ 

يبدو أن البنك المركزي المصري اختار نهجًا متوازنًا في تعامله مع السياسة النقدية، حيث يُمثّل خفض الفائدة بمقدار 1% خطوة جريئة ولكن محسوبة، تهدف إلى دعم النمو والاستثمار دون التسرع في مواجهة الضغوط التضخمية. 


 

ومع استمرار تحسن المؤشرات الاقتصادية، فإن هذا القرار قد يكون بداية لمزيد من الإجراءات الداعمة للاقتصاد، شرط أن تستمر معدلات التضخم في مسارها النزولي، وأن تستمر الحكومة في مساعيها لتحسين مناخ الأعمال وتعزيز الاستقرار المالي.

طباعة شارك البنك المركزي الاستثمار المؤشرات الاقتصادية الاقتصاد المصري

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي المصري يخفض الفائدة.. خطوة لإنعاش الاقتصاد وكسب ثقة المستثمرين
  • الجوف.. مليشيا الحوثي تنهب محصول القمح من مزارعين بقيمة مليون دولار وتتنصل من السداد
  • للمرة الثانية على التوالي.. البنك المركزي المصري يقرر خفض معدلات الفائدة 1%
  • للمرة الثانية على التوالي.. البنك المركزي المصري يخفض الفائدة بنسبة 1%
  • تخفيض أم تثبيت أسعار الفائدة..كل ما تحتاج معرفته عن قرار البنك المركزي المصري
  • «سعر الدولار».. أدنى 50 جنيها قبيل الإعلان عن اجتماع البنك المركزي المصري
  • ترقب واضح لنتائج اجتماع «البنك المركزي المصري» اليوم
  • خلال ساعات البنك المركزي المصري يحسم الفائدة.. اعرف القرار
  • ارتفاع احتياطي المركزي التركي 1.3 مليار دولار خلال أسبوع
  • قبل اجتماع «المركزي».. ما هي أفضل شهادات الادخار في البنك الأهلي المصري؟