أسباب ظهور الطعم المعدني في الفم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من ظهور بعض الطعم المعدني في الفم دون أن يعرفوا السبب في هذه الحالة الغريبة ولا علاجها.
ووفقا لما جاء موقع narayanahealth هناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في ظهور طعم معدني في الفم وتشمل بعض الأسباب الأكثر شيوعًا ما يلي:
الأدوية: قد تؤدي بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية وأدوية القلب والأوعية الدموية والعوامل المضادة للغدة الدرقية، إلى ظهور طعم معدني كأثر جانبي.
أمراض الأسنان: يمكن أن تسبب مشاكل الأسنان، مثل أمراض اللثة أو تسوس الأسنان أو الالتهابات، طعمًا معدنيًا في الفم.
نقص غذائي: يمكن أن تؤدي بعض أوجه القصور في العناصر الغذائية أيضًا إلى هذه المشكلة.
التغيرات الهرمونية: التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل يمكن أن تغير تصورات التذوق، مما يسبب طعم معدني في الفم .
الالتهابات: يمكن أن تؤدي الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي أو الجيوب الأنفية إلى طعم معدني في الفم بسبب التنقيط الأنفي الخلفي أو الالتهاب.
أمراض الجهاز الهضمي: أمراض الجهاز الهضمي مثل مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) أو التهاب المعدة أو اضطرابات الكبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفم التغيرات الهرمونية الجهاز التنفسي التهاب المعدة الأوعية الدموية القلب والأوعية الدموية المضادات الحيوية تسوس الأسنان امراض اللثة مشاكل الأسنان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
قناع ثوري يكشف أمراض «الكلى» بمجرد التنفس
ابتكار ثوري في عالم الرعاية الصحية قد يُحدث تحولًا كبيرًا في طريقة اكتشاف أمراض الكلى، قناع وجه بسيط، لكن عبقري، يكشف عن مشكلات صحية خطيرة عبر تحليل التنفس فقط، مُجسدًا بذلك فكرة المستقبل الذي يدمج التكنولوجيا والعناية الشخصية في خطوة واحدة، ويتيح تشخيصًا مبكرًا ودقيقًا لأمراض الكلى دون الحاجة لأي تدخل جراحي.
وطوّر فريق من الباحثين تقنية مبتكرة لدمج مستشعرات متخصصة داخل أقنعة الوجه الجراحية، ما يتيح الكشف المبكر عن أمراض الكلى المزمنة من خلال تحليل التنفس.
ومن المعروف أن الكلى تقوم بتصفية الفضلات من الجسم، لكن في حالة مرض الكلى المزمن، تتعرض هذه الأعضاء للتلف تدريجيا، ما يؤدي إلى فشلها في أداء وظيفتها الحيوية، وتعتمد طرق التشخيص الحالية على قياس نواتج الأيض في الدم أو البول، ولكن الباحثين ابتكروا الآن طريقة جديدة وأكثر عملية، باستخدام مستشعرات مدمجة في قناع الوجه للكشف عن المستقلبات المرتبطة بالمرض من خلال التنفس.
وطوّر فريق البحث، بقيادة كورادو دي ناتالي، جهاز استشعار يعمل على قياس المركبات الكيميائية في التنفس، مثل الأمونيا التي يرتفع تركيزها لدى مرضى الفشل الكلوي المزمن، وتم دمج المستشعر في قناع وجه جراحي باستخدام بوليمر موصل مع أقطاب كهربائية فضية معدلة لتقوية الحساسية للمركبات المتطايرة، ويلتقط المستشعر التغيرات في المقاومة الكهربائية عند تفاعل الغازات المختارة مع البوليمر، ما يوفر بيانات يمكن استخدامها في الكشف المبكر عن المرض.
واختبر الباحثون هذه الأقنعة على 100 شخص، نصفهم مصابون بأمراض الكلى المزمنة بينما الآخرون ضمن المجموعة الضابطة، وأظهرت النتائج أن المستشعر تمكن من تحديد الأشخاص المصابين بالمرض بدقة 84% (إيجابي حقيقي)، بينما أظهر دقة 88% في تحديد الأشخاص غير المصابين (سلبي حقيقي)، كما يمكن استخدام هذه البيانات لتحديد مرحلة مرض الكلى المزمن، ما قد يساعد في تحسين عملية التشخيص المبكر.
وتتمثل الفائدة الرئيسية لهذه التقنية في أنها توفر طريقة غير جراحية، فعالة من حيث التكلفة، وسهلة الاستخدام لمراقبة مرضى الفشل الكلوي المزمن، ويعزز هذا الابتكار إمكانية التعرف المبكر على التغيرات في حالة المرض، ما يساهم في تحسين الرعاية الطبية من خلال التدخل المبكر.
ومرض الكلى المزمن (CKD) يُعد من التحديات الصحية العالمية، إذ يصيب مئات الملايين حول العالم وغالبًا ما يتم اكتشافه في مراحل متقدمة بسبب قلة الأعراض الظاهرة في بداياته.
وتكمن أهمية هذا الابتكار في قدرته على تحويل قناع الوجه الاعتيادي إلى أداة تشخيص متقدمة، بما يعكس تنامي اتجاهات الطب الشخصي والتشخيص الذكي في الرعاية الصحية الحديثة.