أمين صندوق الإسماعيلي يكشف كواليس اجتماع رابطة الأندية الإفريقية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد مصطفى شله أمين الصندوق بالنادي الإسماعيلي، أن الأهلي والإسماعيلي فقط هم من حضروا اجتماع تشكيل رابطة الأندية الإفريقية، مشيرا إلى أنه لم يتم التنسيق مع أي طرف مصري قبل الحضور، كما أن الاتحاد الإفريقي أرسل لائحة الرابطة ودعوة للحضور قبل أيام، ولم يكن يعلم أن هناك انتخابات بعدما تم تكليفه اليوم بالحضور.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "الكاف قام بتقسيم الفرق الإفريقية إلى 6 مناطق، وكل منطقة يتم انتخاب مقعدين منها، ليكون 12 عضو بالرابطة بالإضافة لقيام الكاف باختيار 3 أعضاء، ومن بينهم تم انتخاب رئيس للرابطة ونائبين، ومن شمال إفريقيا تم انتخاب الأهلي والرجاء المغربي".
الحديدي: الخطيب تأخر في التدخل لحل أزمات الأهلي.. وغرور كولر أصبح واضحًا موقف رونالدو النهائي من خوض ديربي الرياض أمام الهلالوأضاف: "تم الاستقرار على الأهلي بشكل مباشر من جانب منطقة شمال إفريقيا، وحدث اختلاف بين المغرب وتونس والجزائر بسبب النادي الثاني الذي سيتواجد في عضوية الرابطة، وكل الأندية الـ6 ترشحت لعضوية رابطة الأندية الإفريقية، ولم يكن هناك اتفاق مسبق".
وأكمل: "باتريس موتسيبي رئيس الكاف، كان يريد وجود رئيس للرابطة من دول شمال إفريقيا خصوصا أنها أندية عريقة بوجود الأهلي صاحب أكبر عدد من البطولات، وفي النهاية تم انتخاب رئيس نادي يانج افريكانز التنزاني".
وأكد: "الاتحاد الإفريقي منذ سنوات ولديه توجهات نحو بعض الأندية في القارة، وكنت مؤيد لوجود النادي الأهلي رئيسًا للرابطة، وتحدثت مع بعض مسئولي الرابطة الـ15 من أجل ذلك، والثلاثي المضاف من جانب الكاف ليسوا من أصحاب المناصب القيادية (الرئيس والنائبين)".
وواصل: "الأهلي ترشح لرئاسة رابطة الاندية الإفريقية ولا أعرف كمية الأصوات التي حصل عليها، بعدما غادر خالد عبدالقادر الاجتماع بعد التصويت مباشرة، وكان المنطقي هو تواجد النادي الأهلي في رئاسة الرابطة، وهناك أندية كبيرة في القارة السمراء غابت عن حضور الاجتماع مثل صنداونز والوداد المغربي والزمالك وغيرها، وما علمته أن كل دولة لها 4 مقاعد فقط، وأشك في وجود بيراميدز وفيوتشر، وسأطلع على اللائحة مجددًا".
وأضاف: "رئيس الكاف يريد وجود تعاون مع رابطة الأندية الإفريقية، والاستمرار في بطولة الدوري الإفريقي، والـ80 نادٍ أعضاء الرابطة حصلوا على 50 ألف دولار من جانب الاتحاد الإفريقي، واصبح مقر الرابطة في كينيا بقرار من المكتب التنفيذي للكاف، وسيكون هناك انتخابات كل عامين".
وأكد: "حدث خلاف غريب للغاية من أجل اختيار النادي الثاني بجوار الأهلي الذي سيتواجد في عضوية رابطة الأندية الإفريقية، وظلت هناك مداولات كثيرة ومقترحات للتصويت، لكن الأهم هو وجود ممثل من مصر في إدارة الرابطة".
وأتم: "جمال علام وخالد الدرندلي كانوا متواجدين في الاجتماع اليوم، وكان لا بد من وجود تنسيق، والأمور كانت مرتبة لوجود رئيس نادي يانج أفريكانز في رئاسة رابطة الأندية الإفريقية".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام يكشف عن خطته للفترة 2025-2029
فعلت جمهورية الكونغو الديمقراطية آلية استراتيجية جديدة لبناء السلام؛ حيث أطلق نائب رئيس الوزراء الكونغولي جيلان نيمبو، والمنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة برونو لوماركي، رسميا في كينشاسا دورة صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام 2025-2029.
أوردت ذلك وكالة الأنباء الكونغولية، مشيرة إلى أن هذه الدورة الجديدة تقوم على ثلاث ركائز أساسية، أولها تعزيز الحوكمة وآليات منع النزاعات، التي تعد ركيزة أي سلام دائم، والثانية، زيادة الدعم لتعزيز قدرة المجتمعات الضعيفة على الصمود مع التركيز تحديدا على الأسباب الجذرية للتوترات المتعلقة بالموارد الطبيعية والأراضي، وأخيرا حماية المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان في أعقاب الانسحاب التدريجي لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد نيمبو "بالنسبة لرئيس الدولة والحكومة ولي شخصيا، فإن استعادة السلام في جميع أنحاء البلاد ضرورة لا غنى عنها" مضيفا أن "السلام يمهد الطريق للتنمية المستدامة" حيث ربط نائب رئيس الوزراء بشكل وثيق الاستقرار السياسي بالازدهار الاقتصادي.
من جانبه، قدّم برونو لوماركي منظورا عمليا حول استخدام أموال بناء السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قائلا: "إن التعطش للسلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية هائل، ومن الضروري استخدام هذه الأموال بشكل استراتيجي وتحفيزي لتعظيم أثرها".
كما قيّم المشاركون في الاجتماع آثار المشروعات السابقة الممولة من صندوق بناء السلام في مقاطعات تنجانيقا، وكاساي، وكاساي الوسطى، وجنوب كيفو، وحددوا الاحتياجات ذات الأولوية لتعزيز الإجراءات المستقبلية.
وتُعدّ هذه الدورة الجديدة لصندوق بناء السلام جزءًا من حملة لتعزيز السلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما يتماشى مع السياسات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وصندوق بناء السلام هو أداة مالية تابعة للأمم المتحدة مُصممة لدعم البلدان التي تواجه صراعات أو حالات ما بعد الصراع، ويعمل هذا الصندوق في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 2009.