16 نجماً عالمياً يشاركون في «دوري التنس العالمي»
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
كشف منظمو دوري التنس العالمي عن الأسماء العشرة الأخيرة لمحترفي التنس العالميين المشاركين في موسمه الثاني، إلى جانب تشكيلة الفرق الأربعة التي تتنافس فيما بينها في ديسمبر الحالي في أبوظبي، مع تخفيض يصل إلى 52% على أسعار التذاكر بمناسبة «عيد الاتحاد».
ومع اقتراب انطلاق فعاليات النسخة القادمة من البطولة في الاتحاد أرينا بجزيرة ياس، أكد المنظمون أن هوبرت هوركاتش «المصنّف 9 عالمياً»، وتايلور فريتز «المصنف 10 عالمياً»، وكاسبر رود «المصنّف 11 عالمياً»، يشاركون في البطولة التي تقام من 21 إلى 24 ديسمبر، إلى جانب جريجور ديمتروف وفرانسيس تيافوي، المصنّفان 14 و16 عالمياً.
وتشهد البطولة أيضاً مشاركة كارولين جارسيا «المصنفة 20 عالمياً»، وصوفيا كينين «المصنفة 34 عالمياً»، وليلى فرنانديز «المصنفة 36 عالمياً»، إلى جانب الإسبانية بولا بادوسا واللاعبة ذات الـ16 ربيعاً، ميرا أندريفا.
وينضم هؤلاء اللاعبون واللاعبات إلى قائمة نجوم التنس الذين أعلن منظمو دوري التنس العالمي سابقاً عن مشاركتهم في هذا الموسم، والتي تضم إيجا شفيونتيك، المصنفة الأولى عالمياً للاعبات التنس المحترفات وحاملة لقب بطولة فرنسا المفتوحة، ودانييل ميدفيديف، المصنف الثالث عالمياً للاعبي التنس المحترفين، وأرينا سابالينكا، المصنّفة الثانية عالمياً، ويلينا ريباكينا، المصنفة الرابعة عالمياً وحاملة لقب بطولة ويمبلدون 2022، إلى جانب آندريه روبليف، المصنّف الخامس عالمياً، وستيفانوس تسيتسيباس، المصنّف السادس عالمياً.
ومع اكتمال العدد النهائي، أعلن المنظمون أيضاً عن الفرق الأربعة مع تشكيلة اللاعبين لكل منها، إذ تتولى سابالينكا للمرة الأولى قيادة فريق في البطولة، وهو «إس جي مافريكس كايتس»، الذي تعود ملكيته لشركة «إس جي سبورتس» جناح الاستثمار الرياضي لشركة «إيه بي إل أبولو تيوبس»، وينضم إليها تسيتسيباس وبادوسا وديمتروف، في حين يتولى روبرت ليندستيد تدريب الفريق.
أما فريق «إيجلز»، الذي تعود ملكيته لمجموعة «بونيت بالان»، يضم ميدفيديف وروبليف وأندريفا وكينين، تحت إشراف المدرب جون لافني دي ياجر.
ويضم فريق «هونر إف إكس فالكونز»، المملوك لشركة «هونر إف إكس»، ريباكينا وتيافوي وفرنانديز وفريتز، في حين يتولى كريس جروش تدريبهم ضمن مساعيه لقيادتهم لتحقيق الفوز بالبطولة على أرض «الاتحاد أرينا».
أخبار ذات صلة
وفي ما يتعلق بالفريق الأخير «هوكس»، يضم شفيونتيك وهوركاتش وجارسيا ورود، ويتولى تدريبهم سيمون أسبيلين، مع عزم منظمي دوري التنس العالمي الكشف عن مالك الفريق خلال الأسابيع القادمة.
وخلال الأيام الأربعة التي تقام فيها البطولة، تتنافس الفرق الأربعة في مباريات عديدة تضم منافسات الفردي والزوجي للرجال والسيدات، بالإضافة إلى الزوجي المختلط في سبيل حصد أكبر عدد من النقاط، وتحقيق لقب البطولة في النهاية.
ويشهد اليوم الافتتاحي 21 ديسمبر، مواجهة قوية بين فريقي «هوكس» و«هونر إف إكس فالكونز»، والتي تضم مباراة تجمع بين إيجا شفيونتيك ضد يلينا ريباكينا، تليها مواجهة بين فريقي «إيجلز» و«إس جي مافريكس كايتس»، مع مباراة محتملة بين دانييل ميدفيديف ضد ستيفانوس تسيتسيباس.
ويشهد اليوم الثاني مواجهة بين «هونر إف إكس فالكونز» ضد «إس جي مافريكس كايتس»، يتبعها مواجهة بين «إيجلز» و«هوكس»، في حين يشهد يوم السبت المباريات التي تحدد الفرق التي تتمكن من حجز أماكنها في الجولة التالية، إذ تبدأ المنافسات بمواجهة بين «إيجلز» و«هونر إف إكس فالكونز»، تعقبها موجهة أخرى بين «إس جي مافريكس كايتس» و«هوكس».
وقال راجيش بانجا رئيس مجلس إدارة دوري التنس العالمي: «يسعدنا الإعلان عن المزيد من أسماء النجوم المشاركين معنا في منافسات التنس الاستثنائية ضمن الموسم الثاني من دوري التنس العالمي، ويتمتع هؤلاء اللاعبون بمستويات عالية من الخبرة والكفاءة، لذلك نحن سعداء لمشاركتهم في البطولة الفريدة من نوعها في مقرها الجديد في الاتحاد أرينا».
كما تشهد الفعالية الرياضية والترفيهية، والتي تم وصفها ب«العرض الأقوى في الملعب»، إحياء عدد من أبرز نجوم الموسيقى العالميين لثلاث أمسيات غنائية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي التنس عيد الاتحاد دوری التنس العالمی مواجهة بین إلى جانب المصن ف
إقرأ أيضاً:
ابو رمان يكتب: الأسير البطل مروان البرغوثي والملامح التي لا تُرى
صراحة نيوز- بقلم: ماجد أبو رمان
صحيح ما عرفتك ولا تعرفت على ملامحك، ويمكن جزء مني ما بده يقر بكل ما يعبر عنه وجهك وجسدك وما تعرضت له أنت والأسرى.
ليست هذه الجملة مجرد بداية رسالة من فدوى البرغوثي إلى زوجها الاسير البطل مروان البرغوثي بل اعتراف إنساني عميق بأن الوجع أكبر من قدرتنا على النظر إليه، وأن بعض الوجوه تُصبح مرايا نخشى أن نرى فيها حقيقتنا.
حين تكتب فدوى بهذه الصدق، لا تكتب له وحده، بل تكتب لكل من أضاع ملامح الفكرة، أو خاف أن يواجه صورة الحقيقة كما هي: عارية، مؤلمة، لكنها أصيلة. إننا لا نهرب من الأسير، بل نهرب من السؤال الذي يطرحه وجوده علينا: ماذا فعلنا نحن بحريتنا؟
ذلك الوجه الذي لم تتعرف إليه تمامًا هو وجه الوطن ذاته، تعب في الملامح، لكنّه لا يزال حيًا في المبدأ. جسد أنهكه القيد، لكنه لم يُسلم روحه. وكل من يجرؤ على النظر إلى هذا الوجه، يدرك أن البطولة ليست في الصراخ، بل في الصمت الذي يحمل المعنى كاملاً دون أن ينكسر.
ذلك الخنزير” بن غفير” الذي وقف أمامه، مستعرضًا قوته، ليس إلا صورة رمزية للطغيان حين يفقد معناه، وللخوف حين يتزيّن بالبطش. لأنّ القوة التي تحتاج إلى استعراض، ليست قوة بل عجز متنكّر. الفأر حين يصرخ في وجه الأسد، لا يفعل ذلك شجاعةً، بل لأنه يعلم أن الأسد مقيّد.
مروان… وإن خذلك الجسد، فالفكرة لم تخذلك. وإن طال الأسر، فإنّ الحرية ليست بابًا يُفتح، بل وعيًا يُستعاد.
إن فدوى التي تنتظرك ليست امرأة على رصيف الزمن، بل رمزٌ لكلّ من آمن أن الحب في جوهره مقاومة، وأن الانتظار فعل صبرٍ يوازي البطولة في الميدان.
ما كتبتْه فدوى، ليس حنينًا، بل احتجاج. احتجاج أن يتحول الإنسان إلى خبر، وأن تتحول البطولة إلى منشور يُقرأ ثم يُنسى. رسالتها ليست عاطفةً فقط، بل تذكيرٌ أن الملامح التي لا نجرؤ على رؤيتها، هي الملامح التي تُعرّينا نحن.
صحيح ما عرفتك… لكنها عرفتك أكثر من نفسها. لأنك في لحظة الصمت الطويل تلك، لست شخصًا، بل فكرة تمشي على قدمين، تختبر الزمن والخذلان، وتصر على أن تظلّ واقفة حتى النهاية.
وزير العمل: بدء اختبارات العمال المُرشحين للعمل بشركة مقاولات في الإمارات