حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي تستقبل صحفيي أسيوط لإعلان خطة عملها
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
استقبلت الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي بمحافظة أسيوط، أعضاء نقابة الصحفيين بالمحافظة ومراسلي الصحف المختلفة، لعقد لقاء يوضح خطة العمل للحملة بمختلف مراكز وقرى مدينة أسيوط، بحضور أعضاء الحملة بالمحافظة الدكتور شحاتة غريب عضو هيئة مكتب الحملة بأسيوط، والنائب مصطفى بدران ومحمد كمال أبو حطب، والدكتور مايكل عادل عطالله والمهندس مينا إبراهم حنا والدكتور شريف عبد الواحد وأحمد حافظ.
وقال الدكتور شحاتة غريب عضو هيئة َمكتب الحملة الرسمية بمحافظة أسيوط للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن الحملة هذه الدورة ضمت جميع الكيانات المختلفة، حرصاً منها على مشاركة الجميع في العملية الانتخابية والاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية، والهدف الرئيسي للحملة مرتبط بمكانة مصر وسمعتها دوليا، وذلك ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي من ضرورة المشاركة الإيجابية والفعالة في الاستحقاق الانتخابي.
رفع وعي المواطنينوأضاف «غريب»، لدينا أمل في رفع الوعي لدى المواطن المصري بضرورة المشاركة الإيجابية، خاصة أن المجتمع الدولي يتابع الأوضاع في مصر وتحديدا الانتخابات، ونحن جميعا في دائرة واحدة ونسعى إلى إظهار مصر بالشكل الذي يليق بها وبتاريخها وحضارتها العريقة، كما نهتم بمشاركة الجميع في الاستحقاق الانتخابي.
تحالف شبابي من جميع أطياف المجتمعوقال النائب مصطفى بدران عضو مجلس النواب وأمين حزب حماة وطن بأسيوط وعضو الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إنه لأول مرة يكون هناك تحالف شبابي وحزبي مكون من مختلف أطياف المجتمع، ونراهن على قوة ووعي المواطن المصري عامة والأسيوطي خاصة، ومشاركته الحقيقية والجادة، وممارسته حقه الدستوري ليكون مثالا يحتذى به، ويظهر اصطفاف الشعب حول رئيسه ليكون رسالة واضحة أمام العالم.
وأضاف «بدران»، أن الدولة المصرية مرت بكثير من التحديات والصعاب خلال الفترة الماضية، ومن أجل هذا يجب أن يحدث اصطفاف وطني أمام الدولة المصرية، فمصر تشهد حرب شرسة لهدم الوعي لدى المواطنين من خلال مواقع التواصل وقنوات التخريب، ونحن أمام تحد جديد وقوي لوعي المواطن، ومن أجل هذا نرفع شعار «انزل شارك.. مارس حقك الدستوري».
فيما قال المهندس مينا إبراهيم منسق حياة كريمة بمحافظة أسيوط وعضو الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إنه لأول مرة تجمع هيئات المكتب والحملة العديد من الخبرات السياسية والشبابية، فالحملة ضمت مزيجا بين الخبرات والشباب بهدف إظهار الدولة المصرية بالشكل الذي تليق بها خاصة في ظل وجود تحديدات ومخاطر فمصر هي الدولة الوحيدة المحاطة بالمخاطر من جميع الجهات.
إنجازات ضخمة في أسيوطوقال محمد أبو حطب عضو تنسيقية شباب الأحزاب وعضو الحملة، إن محافظة أسيوط شهدت العديد من الإنجازات خلال الفترة الماضية بشكل كبير، فمصر شهدت حجم استثمارات ضخم خلال الفترة الماضية وستشهد العديد من الاستثمارات خلال الفترة القادمة.
وأضاف أن المشاركة الإيجابية في الانتخابات تعطي طمأنينة لدى المستثمر من خلال التكاتف الشعبي والترابط الشعبي خلف القيادة السياسية، فالشعب المصري شاهد على حنكة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إدارة ملف القضية الفلسطينية، وتدخله السريع لإدخال المساعدات والهدنة وحفاظه على تراب سيناء وأنها خط أحمر.
60% من مواطني مصر شبابوقال الدكتور شريف عبد الواحد ممثل عن كيان شباب مصر، إن الدولة المصرية هي دولة شبابية، و60% من أهلها شباب، والقيادة السياسية تعول بنسبة كبيرة على الشباب في كافة الاستحقاقات، ومن أجل ذلك أطلقنا شعار «انزل شارك»، فنحن نطالب دائما بضرورة المشاركة الإيجابية، ويجب أن يحدث تكاتف للجبهة الداخلية لأن الاستقرار السياسي هو قاطرة الاقتصاد.
وأوضح الدكتور مايكل عادل ممثل عن كيان شباب مصر، أن القيادة السياسية تعمل على تمكين الشباب وتأهيلهم، وهذا بارز في دور الشباب ومشاركتهم في الحياة السياسية والانتخابية في مصر، ودورهم البارز خلال الفترة الماضية والحالية، موضحا أن أكثر شيء جاذب للاستثمار هو قوة الرئيس والدعم الشعبي له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط حملة السيسي الرئاسی عبد الفتاح السیسی خلال الفترة الماضیة المشارکة الإیجابیة الحملة الرسمیة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، حملةً توعويَّةً موسَّعة تحت عنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ انطلاقًا من مسئوليَّته الدِّينيَّة والمجتمعيَّة في حماية العقول وصَوْن الأرواح، وفي إطار جهوده المستمرَّة للتصدِّي للظواهر السلبيَّة التي تُهدِّد استقرار الفرد والمجتمع.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المخدِّرات وآثارها الكارثيَّة، وبيان الحُكم الشرعي القطعي في تحريمها، وتجريم تعاطيها أو الاتِّجار بها، إلى جانب ترسيخ قِيَم الانضباط الذَّاتي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم الفرديَّة في صيانة عقولهم وأبدانهم، وتأكيد أنَّ حماية النفْس والعقل واجبٌ شرعيٌّ وأمانةٌ يحملها الإنسان أمام الله تعالى.
وتستعرض الحملة في محاورها الرئيسة بيانَ الحُكم الشرعي القاطع في تحريم المخدِّرات بوصفها اعتداءً صريحًا على الضروريَّات التي جاءت الشريعة لصونها؛ إلى جانب الكشف عن الأضرار الصِّحيَّة والنفْسيَّة والاجتماعيَّة والاقتصاديَّة التي تخلِّفها هذه الآفة في حياة الفرد والأسرة والمجتمع، مسلِّطةً الضَّوء على مسئوليَّة الأسرة والمؤسَّسات التعليميَّة والثقافيَّة والإعلاميَّة في بناء وعيٍ وقائيٍّ لدى النَّشء والشباب، مع تقديم خطابٍ دعويٍّ يسعى إلى تأسيس سلوكٍ رشيد وضميرٍ حيٍّ يحصِّن الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ هذه الحملة تنطلق مِنْ مسئوليَّة شرعيَّة أصيلة يضطلع بها الأزهر الشريف في حماية الإنسان عقلًا ونفْسًا، مستندًا إلى مقاصد الشريعة التي جعلت صيانة العقل والنفْس مِنْ أعظم الضروريَّات وأسمى الأمانات التي أمر الله -تعالى- بحفظها وصيانتها.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّ الإسلام حرَّم المخدِّرات لأنها تُعطِّل العقل الذي هو مناط التكليف، وتجرُّ الإنسان إلى إهدار إنسانيَّته وكرامته، وتفتح أبواب الجرائم والتفكُّك الأُسَري وضياع المجتمعات، فضلًا عن كونها مُضِرَّةً بالصحَّة، مشيرًا إلى أنَّ الشريعة عدَّت تعاطي هذه السموم إثمًا بيِّنًا وجريمةً في حقِّ النفْس والمجتمع.
وتابع فضيلته أنَّ المجمع في هذه الحملة ينطلق مِن خطاب شرعي رصين، يبيِّن أنَّ حماية العقول والأبدان عبادةٌ يتقرَّب بها العبد إلى ربِّه، وأنَّ الوقاية مِنَ المخدِّرات مسئوليَّة دِينيَّة وأمانة ثقيلة يُسأل عنها الإنسان أمام الله عزَّ وجلَّ.
وشدَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة على أنَّ تَرْك النفْس فريسةً لهذه الآفة تضييعٌ صريحٌ للأمانة التي حمَّلنا الله إيَّاها، وأنَّ شباب الأمَّة هم الثروة الحقيقيَّة التي يجب الحفاظ عليها، داعيًا إلى تضافُر جهود الأُسَر والمؤسَّسات التعليميَّة والدعويَّة والإعلاميَّة لبناء وعيٍ جمعيٍّ يُدرك خطورة هذه الآفة، ويسعى جاهدًا للوقاية منها والتصدِّي لها.
ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الحملة على مدار أسبوعين، وتتضمَّن تنفيذَ مجموعةٍ مِنَ الخُطَب والنَّدوات والمحاضرات الدَّعويَّة والتوعويَّة في المساجد، واللقاءات المباشرة في مراكز الشباب والنَّوادي الاجتماعيَّة، بالإضافة إلى إطلاق المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة حملةً إعلاميَّةً رقْميَّةً تشمل إنتاج مقاطع فيديو قصيرة، ومنشورات توعويَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي.