غوتيريس: "كوب 28" نقطة تحول بالعمل المناخي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الجمعة، رؤساء الدول والحكومات إلى اتخاذ موقف حاسم وموحد ضد التغير المناخي، وذلك في اليوم الثاني لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 28) في دبي.
وقال غوتيريس أمام الوفود المشاركة في المؤتمر: "يتلاشى الجليد القطبي والبحيرات المتجمدة أمام أعيننا، مما يتسبب في دمار للعالم أجمع: من انهيارات أرضية وفيضانات إلى ارتفاع مستوى مياه البحار".
وأضاف، "ولكن هذا مجرد عرض لمرض يدمر مناخنا. وهو مرض لا يمكن أن يداويه سوى أنتم يا قادة العالم"، مستشهداً بزياراته الأخيرة للبحيرات الجليدية التي تتعرض للذوبان في القارة القطبية الجنوبية، وفي نيبال، قائلاً: "هاتان البقعتان بعيدتان في المسافة ولكن تجمع بينهما الأزمات".
My message to leaders at #COP28:
Protecting our climate is the world’s greatest test of leadership.
I urge you to lead.
Humanity’s fate hangs in the balance.
Make this climate conference count.
وتابع، "تتداعى العلامات الحيوية للأرض"، محذراً من أن الاحتباس الحراري العالمي "يخرق الميزانيات ويضخم أسعار الغذاء ويقلب أسواق الطاقة رأساً على عقب، ويؤجج أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة".
وفي الوقت نفسه، أكد غوتيريس، أن الأوان لم يفت بعد للتحرك، وقال إنه يتعين على "كوب 28" أن يكون "نقطة تحول"، وقال إنه يجب على الاقتصادات والشركات في أنحاء العالم التحول لمصادر الطاقة المتجددة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد ارتفاع وول ستريت إثر خفض أسعار الفائدة
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، بعد أن أدى خفض سعر الفائدة الأخير من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى انتعاش وول ستريت.
وارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 57 نقطة، أي بنسبة 0.1%.
بينما استقرت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز وناسداك 100 دون مستوى الاستقرار.
في ختام تعاملات وول ستريت، عززت المؤشرات الأميركية مكاسبها، بعد خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية، فيما ارتفعت رهانات المستثمرين على المزيد من التيسير النقدي.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7% ليغلق عند 6886.68 نقطة، بينما صعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% إلى 23654.16 نقطة.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 497.46 نقطة، أو 1.1%، ليصل إلى 48057.75 نقطة.
وكما كان متوقعاً على نطاق واسع، خفض مجلس الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بمقدار ربع نقطة مئوية.
ومع ذلك، ظهرت الآراء منقسمة بين أعضاء لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية المسئولة عن تحديد أسعار الفائدة، إذ يُفضل البعض خفض أسعار الفائدة لتجنب المزيد من ضعف سوق العمل، بينما يعتقد آخرون أن خفضاً آخر قد يُفاقم التضخم.
إذاً وافق مجلس الفيدرالي الأمريكي على خفض آخر بنسبة ربع نقطة مئوية في ختام اجتماعه الذي استمر يومين.
ويُعدّ هذا الخفض الثالث على التوالي، ليُبقي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية ضمن نطاق يتراوح بين 3.50% و3.75%.
وتضمن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وكذلك تصريحات رئيسه جيروم باول اللاحقة، عدة مؤشرات اعتبرتها وول ستريت إيجابية لأسواق الأسهم:
ومن أبرزها إعلان مجلس الفيدرالي عن نيته شراء سندات قصيرة الأجل مجدداً، ما أدى إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة قصيرة الأجل.
وقد انخفض عائد سندات الخزانة لأجل عامين بأكثر من 3 نقاط أساسية ليصل إلى 3.578%.
كما أشار البنك المركزي في بيانه إلى ضعف سوق العمل، متخلياً عن عبارة "لا يزال ضعيفاً"، وهذا يُوحي بأن تركيزه يتجه نحو دعم الاقتصاد بدلاً من التركيز على التضخم.
وفي حين صرّح باول بأن مجلس الاحتياطي الفدرالي سينتظر ويرى قبل اتخاذ خطوته التالية، إلا أنه استبعد فعلياً أي احتمال لرفع سعر الفائدة في الفترة المقبلة.
وقال باول: "لا أعتقد أن رفع سعر الفائدة.. هو السيناريو الأساسي لأي شخص في هذه المرحلة".
في تداولات مع بعد إغلاق السوق، تراجعت أسهم شركة أوراكل بعد أن جاءت إيراداتها أقل من توقعات وول ستريت.
انخفضت أسهم أوراكل بنسبة 11% في التداولات الممتدة، بعد أن أعلنت الشركة المصنعة لبرمجيات قواعد البيانات عن انخفاض إيراداتها الفصلية عن المتوقع، على الرغم من الطلب المتزايد على بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي.