لأول مرة منذ إعادته إلى منصبه الأسبوع الماضي كرئيس تنفيذي للشركة، قائلاً إن مايكروسوفت سيكون لها مقعد في مجلس الإدارة بدون تصويت، وستواصل طرح منتجات الذكاء الاصطناعي الاستهلاكية.

 وقال ألتمان ورئيس مجلس الإدارة الجديد بريت تايلور في مذكرات للموظفين، تم نشرها لاحقاً على موقع OpenAI الإلكتروني، إن الهيكل المؤسسي للشركة الذي يضم مجلس إدارة غير ربحي يتحكم في الشركة الربحية، سيتم أيضاً تغييره.

ولم يذكر ألتمان تفاصيل حول كيفية تغيير الهيكل، مكتفياً بالقول إنهم يعملون على "تحسينه".

وقال ألتمان في المذكرة إنه سيعمل "عن كثب" مع أعضاء مجلس الإدارة الثلاثة الحاليين لتعيين مجلس إدارة "ذو وجهات نظر متنوعة". وقال محللون إن الأيام الخمسة من الفوضى التي مرت بها الشركة ستعزز القوة التي تتمتع بها مايكروسوفت، التي استثمرت مليارات الدولارات في OpenAI بحسب صحيفة واشنطن بوست.

وأضاف ألتمان في المذكرة "من الواضح أننا اتخذنا القرار الصحيح للدخول في شراكة مع مايكروسوفت، وأنا متحمس لأن مجلس إدارتنا الجديد سيضمهم كمراقب ليس له حق التصويت".

وأشار ألتمان إلى أن الشركة ستواصل تكتيكها المتمثل في بناء المنتجات الاستهلاكية وطرحها للجمهور، وأضاف "من المهم أن يختبر الناس فوائد الذكاء الاصطناعي ووعوده، وأن تتاح لهم الفرصة لتشكيله. ما زلنا نعتقد أن المنتجات الرائعة هي أفضل طريقة للقيام بذلك".

وقال تايلور بشكل منفصل في مذكرة إنه سيعمل على "تعزيز هيكل إدارة الشركة بحيث يمكن لجميع أصحاب المصلحة من المستخدمين والعملاء والموظفين والشركاء وأعضاء المجتمع أن يثقوا في أن OpenAI ستستمر في الازدهار".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

إنترسبت: الكنيست يضفي طابعا رسميا على الفصل العنصري

قال موقع إنترسبت إن البرلمان الإسرائيلي صوت لصالح ضم الضفة الغربية، وهذا يضفي صبغة رسمية على نظام الفصل العنصري الذي تمارسه، فكان رد الفعل متباينا بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس.

وأوضح الموقع أن إسرائيل، رغم تفضيل أميركا -حليفها الأقوى ومزودها بالأسلحة- حل الدولتين، اختارت التصويت بأغلبية ساحقة لإجراء رمزي غير ملزم لضم الضفة الغربية المحتلة، يدعو إلى تطبيق "السيادة والقانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية على جميع مناطق الاستيطان اليهودي بمختلف أنواعه في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وغور الأردن".

وقد اتسم رد الفعل بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس بالتباين، إذ أدان بعض الديمقراطيين هذه الخطوة، في حين لم يعره بعض أشد المدافعين الأميركيين عن إسرائيل اهتماما، وقال السيناتور الديمقراطي جون فيترمان، الذي جعل الدفاع عن إسرائيل جزءا أساسيا من مسيرته السياسية "لم أكن أتابعه عن كثب".

ودان 4 ديمقراطيين في مجلسي الشيوخ والنواب القرار، وقال آخرون إنهم لم يكونوا يتابعون القضية، رغم تعارض ضم الضفة الغربية مع الهدف السياسي الرسمي للولايات المتحدة المتمثل في دولتين، واحدة للفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وواحدة لإسرائيل على حدودها ما قبل عام 1967.

وذكّر الموقع بأن حل الدولتين حظي بدعم رسمي من الرؤساء المتعاقبين منذ أواخر التسعينيات، باستثناء الرئيس الحالي دونالد ترامب، ومع ذلك قوضت الإدارات الديمقراطية والجمهورية المتعاقبة إمكانية حل الدولتين بتسليح إسرائيل في ظل استمرارها في مهاجمة الشعب الفلسطيني والاستيلاء على أراضيه.

فقد واصلت إدارة الرئيس جو بايدن سياسات مناقضة مع ادعائه الاهتمام بحل الدولتين، مثل إبقاء السفارة الأميركية في القدس المحتلة، أما ترامب فصعد جهوده لإحباط إمكانية قيام دولة فلسطينية ذات سيادة، ودعا إلى نقل الفلسطينيين من غزة وتحويل المنطقة إلى منتجع فاخر.

إعلان انتقادات

ومع تحول الرأي العام ضد إسرائيل، وتزايد معارضة الناخبين الأميركيين للإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في غزة، أصبح بعض أعضاء الكونغرس أكثر استعدادا لانتقاد النظام الإسرائيلي.

وكان رد فعل الديمقراطي فيترمان متناقضا تماما مع رد فعل أعضاء الكونغرس الديمقراطيين الأربعة الآخرين -حسب الموقع- فقد قال النائب الديمقراطي مارك تاكانو "إن تصويت الكنيست على ضم الضفة الغربية رمزيا ليس مجرد تهور، بل هو خيانة للقيم التي لطالما عززت دعم أميركا لإسرائيل"، وأضاف: "حل الدولتين المتفاوض عليه هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم وأمن حقيقي لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين. هذا التصويت يرفض هذا المسار".

حان الوقت لترد الولايات المتحدة على سياسات حكومة نتنياهو العنصرية والرجعية، فإسرائيل الآن تحت إدارة متطرفين يمينيين في غزة يجوعون الأطفال ويطلقون النار على الناس الذين يصطفون للحصول على الطعام

بواسطة برني ساندرز

وصرح السيناتور بيرني ساندرز بأن الوقت قد حان لترد الولايات المتحدة على سياسات حكومة نتنياهو "العنصرية والرجعية"، وقال "إسرائيل الآن تحت إدارة متطرفين يمينيين في غزة يجوعون الأطفال ويطلقون النار على الناس الذين يصطفون للحصول على الطعام، والآن في الضفة الغربية، شهدنا أعمالا انتقامية".

وقال كاين إن "هذا سيضر بإسرائيل على المدى البعيد"، لأن الدول العربية التي تريد أن تكون شركاء سلام مع إسرائيل، بحاجة إلى مستقبل لفلسطين، كما وُعد الفلسطينيون في قرار الأمم المتحدة عام 1947، وهم ليسوا مستعدين لتحقيق السلام الإقليمي ما لم توافق إسرائيل على ذلك".

وختم الموقع بقول النائبة الديمقراطية ديليا راميريز إن "الهدف النهائي بالنسبة لنتنياهو وإدارته، كان دائما الضم والسيطرة"، مضيفة "يجب أن نضع حدا لتواطؤ الولايات المتحدة مع نظام إدارة نتنياهو الإرهابي. يجب على الكونغرس القيام بدوره الرقابي، والمطالبة بإنهاء الحصار، وإقرار قانون "احظروا القنابل".

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب توقف أكثر من نصف التمويل الفيدرالي المخصص للوقاية من العنف المسلح
  • الشركة المالكة للسفينة “إتيرنيتي سي” تعبر عن امتنانها لسلامة طاقمها
  • «زاتكا» تحصل على المستوى الخامس في نموذج النضج العالمي P3M3 كأول هيئة سعودية
  • الزمالك يجدد مفاوضاته مع المصري لتدعيم الجبهة اليمنى
  • ليست سرية.. خصوصية محادثات ChatGPT على المحك
  • الهيئة الوطنية للانتخابات توضح شروط إجراء تصويت المصريين بالخارج
  • قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية
  • بعد تصريحات وزيرة البيئة..ضوابط جديدة لترخيص تداول المخلفات الخطرة
  • إدارة نادي صحار توقع مع مدربي المراحل السنية
  • إنترسبت: الكنيست يضفي طابعا رسميا على الفصل العنصري