تقرير يكشف عن مفاجأة.. نجم برشلونة يعاني من مشكلة عقلية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
كشف تقرير صحفي إسباني، سبب تراجع مستوى أليخاندرو بالدي، ظهير أيسر الفريق منذ بداية الموسم الجاري.
ذكرت صحيفة سبورت الكتالونية، أن بالدي فرض نفسه بقوة على التشكيل الأساسي في الموسم الماضي، وشجع تشافي هرنانديز، مدرب الفريق على فكرة الاستغناء عن جوردي ألبا.
أضافت أن اللاعب الشاب لا يقدم نفس المستوى هذا الموسم، لدرجة أن تشافي بدأ الاعتماد على خيارات أخرى في الجهة اليسرى مثل ماركوس ألونسو، وجواو كانسيلو.
من جانبها، أكدت إذاعة راديو كتالونيا أن بالدي لا يعاني من مشكلة بدنية، وتراجع مستواه ليست له علاقة بإصابته بتمزق في الرباط الجانبي لكاحل القدم اليمنى في مباراة مايوركا خلال شهر مايو الماضي.
أشارت الإذاعة الكتالونية إلى أن مشكلة بالدي ذهنية وعقلية، حيث يعاني من عدم الاحتفاظ بتركيزه على مدار 90 دقيقة.
أكدت أن مشكلة التركيز واردة لأي لاعب كرة قدم، لكن ظهير أيسر برشلونة يعاني منها بشكل أكبر.
كما لفتت راديو كتالونيا إلى أن بالدي يفتقد روح التنافسية، ولا يقدم 100% من مستواه، وهي أزمة مقلقة للجهاز الفني لبرشلونة، لكنهم سيعملون على حلها، ولديهم أمل باعتبار أن بالدي لاعب شاب، يفتقد الخبرة، وأمامه سنوات طويلة في الملاعب.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: یعانی من
إقرأ أيضاً:
ميسي يكتب صفحة جديدة في MLS.. أول لاعب يتوج بالأفضل لعامين متتاليين
رسخ الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي مكانته كأيقونة في كرة القدم الأمريكية، بعدما توج، بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي للمحترفين MLS للعام 2025، ليضيف إنجازا جديدا إلى سجله الذهبي ويواصل كتابة فصل آخر في مسيرته الاستثنائية مع نادي إنتر ميامي.
وجاء تتويج ميسي، البالغ من العمر 38 عاما، تتويجا لموسم استثنائي قدم خلاله مستويات مذهلة قادت فريقه إلى منصة التتويج ببطولة كأس الدوري الأمريكي، إضافة إلى تصدره قائمة اللاعبين الأكثر تأثيرا في المسابقة، وبذلك يصبح ميسي أول لاعب في تاريخ الدوري الأمريكي يحصد جائزة الأفضل لعامين متتاليين، في سابقة لم يحققها أي نجم آخر في تاريخ المسابقة منذ انطلاقها.
وخلال الموسم الماضي، كان النجم الأرجنتيني اللاعب الأكثر حضورا على المستطيل الأخضر، بعدما تمكن من تسجيل 29 هدفا جعلته الهداف الأول للدوري، إلى جانب تقديم 19 تمريرة حاسمة في الموسم العادي، ليؤكد مجددًا قدرته على الجمع بين التسجيل وصناعة اللعب بفعالية نادرة، وتعتبر هذه الأرقام أحد الأسباب الرئيسية لهيمنة ميسي على سباق الجائزة، وسط اعتراف واسع من الجماهير والخبراء بأنه كان اللاعب الأكثر تأثيرًا خلال الموسم.
وبفوزه الأخير، يصبح ميسي ثاني لاعب فقط يحقق الجائزة مرتين في تاريخ الدوري الأمريكي، بعد بريكي الذي حصد اللقب عامي 1997 و2003، بينما اكتفى بقية اللاعبين بتحقيقها مرة واحدة، ما يعزز من خصوصية الإنجاز الذي حققه قائد إنتر ميامي.
ويواصل ميسي عبر هذه الجائزة توسيع قائمة إنجازاته الفردية، إذ تضاف إلى ثروة من الجوائز التي جمعها على مدار مسيرته، وفي مقدمتها ثماني كرات ذهبية، وثلاث جوائز لأفضل لاعب في العالم من "فيفا"، وثلاث جوائز مماثلة من "يويفا"، فضلًا عن تتويجه بجائزتي الكرة الذهبية في كأس العالم التي شارك في نسختيها 2014 و2022، كما فاز "ليو" بأكثر من 15 جائزة كأفضل لاعب أرجنتيني، وأعداد لا تحصى من الجوائز على مستوى البطولات المحلية والقارية.
أما على مستوى الألقاب الجماعية، فقد شارك ميسي في تحقيق 47 لقبًا مع الأندية والمنتخب الوطني، أبرزها كأس العالم 2022، ليصبح اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ كرة القدم للرجال.
وبهذا التتويج الجديد، يثبت ميسي أنه لا يزال الرقم الأصعب في عالم كرة القدم، سواء داخل أمريكا أو خارجها، وأن مسيرته المليئة بالإنجازات لم تتوقف بعد رغم اقترابه من عقده الرابع.