عبدالعزيز الشمري: الـسياحـة فى الصين تتيح للمُغامـرين فـرصـة اِستكـشاف الـمناظـر الـخلابـة بدرجات
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال عبدالعزيز الشمري رائد أعمال تعتبر الـسياحـة فى الصين في الدرجات فى الصين من أكثر أنواع الـسياحـة شُهـرة وجـاذبيـة في الـعالـم، فهي تتيح للمُغامـرين فـرصـة اِستكـشاف الـمناظـر الـطبيعية الـخلابـة والـمتنوعـة والـتمتع بالأنشطـة الـترفـيهية في بيئـة ثلـجية سـاحـرة، في ذات السياق قال تاجر السيارات ورائد الأعمال عبدالعزيز الشمري إنه يعتبر بعض الـمدن حـول الـعالـم وجهات مميزة لهذا النـوع من الـسياحـة، حيث توفر الـبنية الـتحتية الـمناسبة والـمناظـر الـطبيعـية الـخلابـة والـخدمـات الـسياحيـة الـمتميزة.
واستعرض رائد أعمال عبدالعزيز الشمرى الـمدن الـرائعة التي تعتبر أهم وجهـات للسياحـة الـشتويـة في الـتزلـج وتسلـق الأنهـار الـجليديـة.
مشيراً عبدالعزيز الشمري رائد أعمال إلى أن مدينة زيـرمـات، تعتبر واحدة من أبرز الـمدن الـسياحـية في سـويسرا، حيث تجذب الـسياح بمناظرها الجـميلة ومنحدراتها الـمثاليـة للـتزلـج، حيث تتمتع زيـرمـات بنظام مُتطور لـتسهيل التنقل داخل الـمدينة وتوفير الـخدمـات الـسياحيـة المتميزة، بالإضافة إلى ذلك، يوجد في زيـرمـات جبـل ماترهورن الـشهير الذي يعتبر تحدٍ لـعشاق تسلـق الـجبال الـجليديـة.
وأوضح «عبدالعزيز الشمري» أن شـامـونيكس تعتبر واحدة من أهم وجهات الـتزلـج في فـرنسا، حيث تقع الـمدينة في قَلـب جبـال الألـب وتوفر منُحـدرات تـزلـج مـثالية للمُتسابقيـن الـمحـترفين والـهواة على حد سواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالعزيز الشمري
إقرأ أيضاً:
اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن
في سابقة عالمية، تمكن علماء من تحديد جزء صغير من الحمض النووي الريبي "مايكرو آر إن إيه" (microRNA) في الدم قادر على حماية الأوعية الدموية الصغيرة، ودعم وظائف الكلى بعد الإصابات الشديدة.
وتقع ملايين الأوعية الدموية الصغيرة في الكلى، حيث تقوم بتصفية الدم من الفضلات، وتنقل الأكسجين والعناصر الغذائية اللازمة. ويمكن أن تؤدي إصابات الكلى، الناتجة عن الانقطاع المؤقت إلى تدفق الدم واستعادته، إلى انخفاض عدد الأوعية الدموية الصغيرة، مما يُسبب خللا خطِرا في وظائف الكلى. ويعتبر فقدان الأوعية الدموية في الكلى مؤشرا على الفشل الكلوي المزمن.
وقد يكون لهذا الاكتشاف تأثير كبير على التشخيص المبكر والوقاية من مرض الكلى المزمن، حيث لم يكن هناك مؤشر حيوي معروف وموثوق للتحقق من صحة هذه الأوعية الدموية وتطوير أساليب مُستهدفة للحفاظ على وظائف الكلى.
ويعرف المايكرو آر إن إيه (المؤشر الحيوي الجديد) بأنه جزيء صغير من الحمض النووي الريبي أحادي السلسلة الذي يعمل على تنظيم التعبير الجيني بعد النسخ.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة مونتريال في كندا، ونُشرت نتائجها في مجلة "جيه سي آي إنسايت" (JCI Insight)، في 22 مايو/أيار الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
إعلانوصرحت ماري جوزيه هيبرت طبيبة أمراض الكلى وزراعة الكلى، والباحثة المشاركة في الدراسة: "في حالة الأشخاص الذين خضعوا لعملية زراعة كلى، فإن بقاء الكلى يكون مهددا إذا تغيرت وظائف الكلى بشكل كبير". وباستخدام المؤشر الحيوي المكتشف، يُمكن تطوير اختبار لتقييم حالة الأوعية الدموية الصغيرة في وقت أبكر بكثير. وأضافت: "سيتمكن الأطباء في المستشفيات من تقييم صحة الأوعية الدموية الدقيقة للمرضى الأكثر عرضة للخطر بشكل أفضل".
ويمكن أن يشمل ذلك المرضى المسنين أو الذين يخضعون لعمليات جراحية يتوقف خلالها تدفق الدم مؤقتا، كما هو الحال في عمليات زرع الأعضاء أو التدخلات القلبية الوعائية. وبفضل هذا المؤشر الحيوي، استطاعت الفرق الطبية تأكيد ما إذا كانت تدخلاتها تُحسّن أو تُضعف صحة الأوعية الدموية الصغيرة.
قال فرانسيس مينيولت، المؤلف المشارك للدراسة من جامعة مونتريال: "لاحظنا في البداية مستويات متقلبة من المايكرو آر إن إيه المكتشف في دم الفئران المصابة بإصابات كلوية حادة. ثم تم تأكيد هذه النتائج لدى 51 مريضا خضعوا لزراعة الكلى ممن شاركوا في البنك الحيوي لزراعة الكلى".
لكن الأمر المذهل حقا هو أنه بحقن هذا المايكرو آر إن إيه في فئران تعاني من إصابات في الكلى، تمكنا من الحفاظ على الأوعية الدموية الصغيرة والحد من الضرر الذي يلحق بالكلى، كما قال مينيولت.
في حين أن الحقن المباشر في الكلى يُعدّ طريقة مجدية طبيا أثناء عملية الزرع، ولحماية الأوعية الدموية الصغيرة المتبقية، يُركز العلماء الآن على تقنيات بديلة لنقل المايكرو آر إن إيه إلى الكلى.
وقد يكون الاختبار القائم على هذا المايكرو آر إن إيه المكتشف مفيدا للمرضى الذين يعانون من قصور القلب أو قصور الرئة أو بعض الأمراض العصبية التنكسية.
وقالت هيبرت: "في هذه الحالات الطبية، يلعب فقدان الأوعية الدموية الصغيرة دورا رئيسيا، نظرا لارتباطه بالشيخوخة الطبيعية أو المتسارعة. وعليه، يمكن أن يكون لاكتشافنا تأثير كبير على صحة جميع الكنديين".
إعلان