قال الدكتور محمود مسلم، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن» ورئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن أمريكا زعمت أن هناك قطعا لرؤوس الأطفال الإسرائيليين ثم اعتذرت، كما ادعت أن مستشفى المعمداني تم تفجيرها من المقاومة ولم يحدث كما ادعت أن لديها معلومات مخابراتية عن وجود حماس في أنفاق تحت مستشفى الشفاء، ثم خرج يهود باراك وأعلن أن إسرائيل هي من بنت هذه الأنفاق، مشيرًا إلى أن ما يفعله الجيش الإسرائيلي بغزة كارثة بكل المقاييس يتحملها نتنياهو وأمريكا.

وتساءل «مسلم» خلال استضافته عبر قناة الغد اليوم: «هل يمكن أن يكون جهاز المخابرات الأمريكية بهذه السطحية ويتبع إسرائيل؟»، لافتًا إلى أن الشهداء الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء، وجيش الاحتلال استهدف عدة مدارس بحجة وجود حماس داخل إحدى المدارس التي سقط عن قصفه عنها ضحايا كثيرون.

وأشار «مسلم» إلى أن مصر أعلنت موقفها منذ اليوم الأول بأن نزوح الفلسلطينيين إلى مصر ولأي دولة في العالم بمثابة تصفية للقضية، وبالتالي مصر رفضت هذا الموقف، متابعًا أن العدو الإسرائيلي ما زال مستمرا في الضرب في خان يونس وفي رفح الفلسطينية، بعكس ما اعتدنا عليه منذ بداية الحرب كان ينصب على شمال غزة، ويطالب الشعب الفلسطيني بالنزوح إلي الجنوب وكأن الهدف هو إبادة الشعب الفلسطيني.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور محمود مسلم غزة فلسطين جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الجيش الإسرائيلي قدّم معلومات مضللة عن نفق تحت المستشفى الأوروبي

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأربعاء، أن "الجيش الإسرائيلي" قدّم معلومات "مضللة" بشأن وجود نفق تابع لحماس أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، وهو المستشفى الذي تعرض لقصف عنيف مرتين خلال 24 ساعة.

وقالت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها، أن تحليلا للصور الجوية التي نشرها "الجيش الإسرائيلي" نفسه "يظهر أن النفق يقع في مدرسة قريبة تدعى جنين".

وأضافت أن النفق "ليس داخل المستشفى كما ادعى الجيش"، مشيرة إلى "عدم وجود أدلة تدعم زعم مرور النفق أسفل المنشأة الطبية".

ومساء الثلاثاء، قال جيش الاحتلال في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) إنهما نفذا "هجوما دقيقا" استهدف على حد زعم البيان "عناصر من حماس، كانوا داخل مجمّع للقيادة والسيطرة أُقيم ضمن بنية تحتية أسفل المستشفى الأوروبي".


وقالت وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث، إن "الهدف من الهجوم كان اغتيال القيادي البارز بكتائب القسام الذراع العسكري لحماس محمد السنوار".

وفي اليوم ذاته، استهدف جيش الاحتلال مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، وهو أكبر المستشفيات في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الفلسطينيين الذين كانوا يتلقون العلاج داخله بينهم الصحفي حسن أصليح، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن 38 مستشفى و81 مركزا صحيا و164 مؤسسة صحية تعرضوا للتدمير أو الحرق أو الإخراج عن الخدمة خلال الإبادة.

وتواصل دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • “أطباء بلا حدود”: إسرائيل تسببت في كارثة إنسانية متعمدة في قطاع غزة
  • صحة بغزة: 150 شهيدًا جراء القصف الإسرائيلي منذ فجر الخميس
  • "إذاعة الجيش" الإسرائيلي نقلا عن نتنياهو: يوجد فقط 20 أسيرا على قيد الحياة في غزة
  • حماس: نتنياهو يصعّد المجازر في غزة لتقويض جهود الوسطاء
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي قدّم معلومات مضللة عن نفق تحت المستشفى الأوروبي
  • حماس تطالب بضغط دولي فوري لوقف المجازر الإسرائيلية بغزة
  • نتنياهو يهاجم رئيس فرنسا لانتقاده الخزي الإسرائيلي
  • ماكرون: ما تفعله حكومة نتنياهو بغزة “عار”
  • إسرائيل تقر باغتيال الصحفي اصليح في استهداف مستشفى ناصر جنوب غزة
  • حماس تعلق على مجزرة الأوروبي: إسرائيل تختلق الأكاذيب لتبرير قتل المدنيين