تركيا تصيب 16 هدفا في ضربة جوية على شمال العراق
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع التركية إن الجيش نفذ ضربات جوية في شمال العراق، الجمعة، ودمر 16 هدفا لمسلحين أكراد وأضافت أنه تم "تحييد" كثيرين من المسلحين في الهجوم.
وفي بيان على منصة إكس، قالت الوزارة إن الأهداف التي أصابتها الضربات شملت كهوفا وملاجئ ومنشآت تخزين يعتقد أن مسلحين كانوا متواجدين فيها. وأضافت أن الضربات استهدفت مناطق هاكورك وقنديل ومتينا شمالي العراق.
والجمعة الماضية، قالت أنقرة إن القوات الجوية التركية نفذت ضربات جوية في شمال العراق، الجمعة، ودمرت 17 هدفا لحزب العمال الكردستاني المحظور.
وتستخدم تركيا عادة مصطلح "تحييد" للإشارة إلى القتل.
ويخوض حزب العمال الكردستاني، الذي يصنفه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتركيا كمنظمة إرهابية، مواجهة مسلحة مع الدولة التركية، منذ عام 1984، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص.
وغالبا ما تشن أنقرة ضربات جوية وعمليات عبر الحدود ضد حزب العمال الكردستاني الذي له قواعد في جبال شمال العراق. كما تقوم بانتظام بعمليات ضد الأشخاص المرتبطين به محليا.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، كثفت تركيا هجماتها على المسلحين الأكراد في سوريا والعراق، وكذلك على أعضاء مجموعاتهم داخل البلاد، بعد أن فجّر مسلحون قنبلة قرب مبان حكومية في أنقرة، في الأول من أكتوبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: شمال العراق
إقرأ أيضاً:
حزب المساواة بتركيا يزور أوجلان بسجنه مجددا لمتابعة حل العمال الكردستاني
أجرى وفد من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب التركي، الذي يشكل الأكراد غالبيته، مؤسس حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، عبد الله أوجلان، في سجنه مجددا، لمتابعة قراره بحل نفسه وإلقاء السلاح.
وأفاد بيان لحزب المساواة وديموقراطية الشعوب بأن النائبين بيرفين بولدان وميتات سنكار يرافقهما المحامي أوزغور إيرول وصلوا الى سجن جزيرة إيمرالي قرب اسطنبول، حيث يمضي أوجلان عقوبة بالسجن مدى الحياة منذ 1999.
ويأتي هذا اللقاء مع تداول معلومات عن استعداد مقاتلين أكراد لتنظيم مراسم لإتلاف أسلحتهم في كردستان العراق من المرجح أن تقام بين 10 و12 تموز/يوليو.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أكد أنّ جهود السلام مع الأكراد ستكتسب زخما مع بدء مقاتلي حزب العمال الكردستاني بإلقاء أسلحتهم، لافتا الى انه سيلتقي وفدا من حزب المساواة وديموقراطية الشعوب الذي اضطلع بدور رئيسي في الوساطة بين أنقرة وأوجلان. ويتوقع أن يتم اللقاء الأسبوع المقبل.
وأعلن حزب العمال الكردستاني في 12 ايار/مايو حل نفسه، تجاوبا مع نداء وجهه أوجلان نهاية شباط/فبراير الماضي.
وكان أوجلان، دعا في الزيارة السابقة للحزب، إلى صياغة ميثاق جديد يقوم على "حق الأخوّة"، بهدف إصلاح العلاقات الكردية-التركية، وذلك في رسالة جديدة وجّهها من داخل سجنه في جزيرة إمرالي.
وقال أوجلان، وفق ما نقلته وسائل إعلام كردية، إن "ما نقوم به هو تغيير كبير في النموذج الفكري"، مشددًا على أن جوهر العلاقة بين الأكراد والأتراك يختلف تمامًا عمّا يُصوَّر، معتبراً أن ما يُدمَّر اليوم هو صلة الأخوّة بين الطرفين.
وأضاف: "الأشقاء يتقاتلون، ولا يمكن لأحدهم الاستمرار دون الآخر. لذلك، علينا إزالة الفخاخ والركام الذي دمّر هذه العلاقة، واحدًا تلو الآخر، والعمل على إصلاح الطرق المتضررة والجسور المنهارة".