الصوراني: المقاومة شرف وطني لكل فلسطيني والدفاع عن الأرض واجب
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ورائد العمل الحقوقي في فلسطين، إن المقاومة لن تنتهي أبدًا، وكل فلسطيـني في العالم يحلم بالعودة لوطنه في يوم من الأيام.
وأضاف "الصوراني"، خلال لقاء ببرنامج " مصر الجديدة"، عبر فضائية " etc"، الذي يقدمة الدكتور ضياء رشوان، مساء اليوم الجمعة ، أن الأسير هو مقاوم قادته أقداره ليكون خلف قطبان العدو.
وأشار الصواني، إلى أن المقاومين هو يقاتلون بوفائهم لوطنهم ولتحرير أرضهم من الكيان الصهيوني ، منوها إلى أن الدفاع عن الأرض لدي شعب فلسطين حق أصيل لن يتنازلوا عنة مهما كلفهم الأمر.
وتابع مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن جيش الاحتلال يحاول تصفية القضية الفلسطينية وذلك من خلال تهجير شعب قطاع غزة خارج أرضة وتقل المدنيين في كل وقت.
وشدد رائد العمل الحقوقي في فلسطين، على أن أهل قطاع غزة لن يتركون أرضهم ولن يتخلوا عن القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصوراني المقاومة فلسطين حقوق الإنسان ضياء رشوان الكيان الصهيونى جيش الاحتلال القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مفتي سلطنة عُمان: المقاومة الفلسطينية تبشّر بنهاية الاحتلال وواجب الأمة دعمها
يمانيون |
جدّد مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، موقفه الثابت في مناصرة المقاومة الفلسطينية، مشيدًا بما تسطره من بطولات نوعية وعمليات جريئة تهز كيان العدو الصهيوني وتقرّب ساعة زواله.
وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، عبّر الشيخ الخليلي عن فخره واعتزازه بالمقاومة الإسلامية الفلسطينية، واصفًا إياها بـ”الباسلة”، مؤكّدًا أن ما تقوم به من عمليات نوعية قد أربك العدو وزلزل بنيانه المتصدع، وقرّب نهايته المحتومة.
وقال: “بكل فخر واعتزاز وتقدير وإكبار نحيي المقاومة الإسلامية الفلسطينية الباسلة ببطولتها النادرة في عملياتها الجريئة، التي أدهشت العدو وزعزعت كيانه، وأزداد بها تصدعًا من الداخل، مما يؤذن بنهايته القريبة، التي يتسارع إليها بخطواته المتواصلة”.
ودعا الخليلي شعوب الأمة الإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه هذه المقاومة، من خلال دعمها بكل ما تملك من وسائل، ماديًّا ومعنويًّا، حتى تستمر في صمودها، وتتمكن من طي صفحة الاحتلال الصهيوني الذي وصفه بـ”الإجرامي”.
وختم بالقول: “نُهيب بإخواننا المسلمين الغيورين أن يدعموها ماديًّا ومعنويًّا؛ ليزداد ثباتها، فتُطوى صفحة الاحتــلال الإجرامــي عما قريب، ويُصبح أثرًا بعد عين”.
وتأتي هذه المواقف الداعمة من أبرز المرجعيات الدينية في المنطقة لتؤكد أن القضية الفلسطينية ما تزال تمثّل وجدان الأمة الإسلامية، وأن مساندة المقاومة واجب شرعي وأخلاقي لا يقبل التخاذل.