تشوهات بأجسادهم.. الصحة الفلسطينية: معظم ضحايا القصف الإسرائيلي بغزة من النساء والأطفال
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة اشرف القدرة ان معظم ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة من النساء والأطفال حيث اكتشف على أجساد بعضهم تشوهات.
وذكر القدرة بحسب شبكة قدس الإخبارية أن قوات الاحتلال تريد تدمير المنظومة الصحية في شمال القطاع وإرهاب الموجودين داخلها.
كما شدد المتحدث باسم الصحة في غزة علي الحاجة إلى توفير المساعدات وخروج الجرحى إلى الخارج لإفساح المجال أمام مصابين آخرين.
كان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أفاد في وقت سابق بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الي أكثر من (15 ألف) شهيد و(37 ألف) جريح، و(6500 مفقود) تحت الأنقاض.
وأشار مكتب الإعلام الحكومي في غزة في بيان له الي ان المساعدات التي دخلت إلى غزة لا تغطي 1% من احتياجات الفلسطينيين في القطاع.
وبين أن المنظمات الدولية التي تعمل في قطاع غزة مقصرة بشكل ملحوظ وجهودها غير كافية، موضحا إصابة عشرات الفلسطينيين اليوم يضافون إلى نحو 37 ألف مصاب منذ بداية العدوان
وحمل مكتب الإعلام الحكومي في غزة الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية المباشرة عن الحرب الوحشية على قطاع غزة مشيرا الي ان قطاع غزة في حاجة إلى دخول ألف شاحنة مساعدات بالإضافة لنحو مليون لتر من الوقود بشكل يومي.
ودعا كذلك الاعلام الحكومي الدول العربية وكل العالم بإدخال مستشفيات ميدانية إلى غزة لإنقاذ عشرات الآلاف من الجرحى والمرضى وكذلك إدخال المعدات اللازمة لانتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض.
كما وجه مكتب الاعلام الحكومي طلبا إلى المنظمات الأممية بالقيام بدورها المطلوب في حماية المستشفيات والمرافق الحيوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
متخصص: طابع شرفي لوجود واشنطن بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي في مشروع المساعدات بغزة
قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن ما يُعرف بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي لهندسة المساعدات في قطاع غزة هو في حقيقته "مشروع إسرائيلي بالكامل"، معتبرًا أن الوجود الأمريكي فيه لا يتجاوز الطابع الشرفي.
وأكد عبود، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الهدف من إشراك الولايات المتحدة هو محاولة إضفاء مصداقية زائفة على هذا المشروع أمام المجتمع الدولي.
وأضاف عبود أن هذا المخطط لا يحمل أي بعد إنساني حقيقي، بل يهدف إلى التحكم الكامل في توزيع المساعدات الإنسانية، بما يخدم الرؤية الأمنية والسياسية الإسرائيلية في القطاع. ولفت إلى أن ما يجري هو نوع من "الهندسة السياسية للمعونات"، يتم من خلالها فرض واقع جديد على الأرض يُسهّل فرض السيادة الإسرائيلية تدريجيًا في مناطق واسعة من غزة، تحت ستار الدعم الإنساني.
وأكد أستاذ الدراسات الإسرائيلية أن مشاهد الفوضى العارمة التي يشهدها قطاع غزة حاليًا، من تدافع المدنيين للحصول على الغذاء ومقتل عشرات الفلسطينيين خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات، تعكس فشل هذا المشروع في تحقيق أهدافه المعلنة، وتُظهر مدى استغلال الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، بعيدًا عن أي التزام فعلي بالقانون الدولي أو مبادئ حقوق الإنسان.