من هم معتقلو حماس الذين أفرجت عنهم ليبيا؟.. صورة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أفرجت السلطات الليبية في العاصمة طرابلس عن أربعة معتقلين فلسطينيين ينتمون لحركة حماس بعد احتجاز دام لثماني سنوات، وفقًا لمصادر خاصة نقلتها وسائل الإعلام.
وتم نقل المعتقلين الأربعة إلى مدينة إسطنبول في تركيا عبر طائرة خاصة، حيث تم استقبالهم من قبل مسؤول ليبي بارز وممثلين عن حركة حماس.
والمعتقلون الأربعة الذين وصلوا إلى إسطنبول هم:
مروان الأشقر، حاصل على درجة الدكتوراة في علوم البيئة.نصيب محمد شبير، طالب دراسات عليا في الهندسة.
مؤيد جمال عابد، طالب دراسات عليا في الهندسة.
براء مروان الأشقر، طالب في الهندسة أيضًا.
ونشرت "عربي21" صورة للمعتقلين أثناء مغادرتهم على متن طائرة خاصة متجهين إلى إسطنبول.
ضغوط لإطلاق سراح المعتقلين
يُذكر أن رئيس حكومة الوحدة في طرابلس، عبد الحميد الدبيبة، قام بممارسة ضغط لإطلاق سراح المعتقلين، وقد نجح في ذلك في ظل التصعيد الحالي والعدوان على قطاع غزة.
وتم الإفراج عن المعتقلين الأربعة بعد ثماني سنوات من الاعتقال، وفقًا لتأكيد المصدر.
وتم الإفراج عن المعتقلين منذ شهر تقريبًا بناءً على قرار من المحكمة العليا الليبية في طرابلس الذي نقض الأحكام السابقة ضدهم، وأعاد المحاكمة في دائرة قضائية أخرى.
ورغم القرار القضائي بالإفراج الفوري، أُبقي المعتقلون تحت الاحتجاز المؤقت حتى إتمام الترتيبات الأمنية التي تضمن نقلهم بسلامة خارج البلاد.
وكانت المحكمة الليبية قد صدرت أحكامًا مشددة في فبراير 2019 ضد الأربعة فلسطينيين، تراوحت بين 17 و22 عامًا.
وكانت التهم تشمل "تشكيل تنظيم أجنبي سري على الأراضي الليبية، وحيازة السلاح، والتآمر على أمن الدولة، وتهريب أسلحة"، وذلك وفقًا للمحكمة التابعة لحكومة الوفاق الوطني في تلك الفترة.
وكان الفلسطينيون الأربعة قد اعتقلوا في أكتوبر 2016 في طرابلس، بعد مداهمة منازلهم من قبل مجموعة مسلحة.
وقضوا السنوات الثماني الماضية في سجن "الردع" قرب منطقة "معيتيقة" بطرابلس.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تشدد على مركزية حقوق الإنسان في خارطة الطريق الليبية
الوطن | متابعات
أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيانها الصادر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن الكرامة وحرية التعبير والعدالة والتعليم والرعاية الصحية ليست امتيازات، بل حقوق أساسية تُشكّل مرتكزات السلام والاستقرار في ليبيا، مشيرة إلى أن سنوات الصراع والانقسام أدت إلى إضعاف المؤسسات وتعميق فقدان الثقة، وأن كل انتهاك لحقوق الإنسان يُقوّض النسيج الاجتماعي ويؤخر مسار الوحدة الوطنية
ودعت البعثة جميع الأطراف الليبية إلى وضع حقوق الإنسان في صميم خارطة الطريق السياسية الجديدة، مؤكدة أن مشاركة جميع الليبيين في اختيار قيادتهم والعيش تحت حكومة موحدة والاستفادة من تنمية عادلة هي ركائز لا غنى عنها لتحقيق الاستقرار. وشددت على ضرورة ضمان مشاركة النساء والأشخاص ذوي الإعاقة والمكونات الثقافية في العملية السياسية، مع الالتزام بدمج مبادئ الحقوق في جوانب الحوكمة والأمن والإصلاح الاقتصادي، بما يدعم الوصول إلى ليبيا مستقرة موحدة.
الوسومالأمم المتّحدة حقوق الإنسان ليبيا