(عدن الغد)خاص:

وجه الخبير والمحلل العسكري الاستراتيجي، العميد الركن محمد عبدالله الكميم رسالة الى رئيس الوزراء "معين عبد الملك" وحكومته بانه لولا صمود مأرب في وجه ميليشيات الحوثي لما بقي هو ووزرائه على كراسي السلطة.

واوضح الكميم في منشوره على منصة "أكس" تويتر سابقا، ان رئيس الوزراء وحكومته بعيدين عن الاهتمام بالقوات المسلحة في مأرب جسديا ومعنويا وروحيا وحتى في تقديم ماهو واجب عليهم تجاهها وهي قوات في حالة حرب منذ ٩ سنوات كاملة.


وكتب الكميم:

دولة الأخ رئيس مجلس الوزراء ..   الأكرم

نهديكم اطيب تحياتنا وبعد :

سأكون صادقا معك وان ازعجتك قليلا..

تعرف انه لولا الله ثم مارب لما بقيتم في كراسيكم ولأنتهى مسمى شرعية من الوجود، وأن مارب تمثل اليوم لكل اليمنيين الحاضنة الودود وملاذ الأحرار ومركز الأبطال وقلعة الصمود والثوار ، وانها تعتبر معنويا اصل المركز القانوني للدولة حتى مع وجود عدن وحضرموت والمهرة ،لأنه لولا صمودها وتضحيات رجالها ومن فيها من كل اليمن لما بقيت حضرموت ولا المهرة ولا غيرها من المحافظات في يد الشرعية ولتوالت بعدها كل الانهيارات لكل التشكيلات ولانكشفت الظهور وسقطت الثغور وحصل المحظور.

▪️دولة رئيس مجلس الوزراء حفظكم الله :

مارب ومن فيها من كل ابناء اليمن الاحرار والجمهوريين هم من أبقى امل استعادة الجمهورية وهم من كسر وحطم احلام فارس في اليمن  ، ومنها ستنطلق معارك التحرير بإذن الله مع باقي الجبهات المقارعة لمشروع الكهنوت الظلامي ويتم بفضل الله وقوته وأد المشروع الارهابي الحوثيراني للابد ، ونحن هنا لا نقلل من أي جبهة ولا من بطولة رجالها ، ولكنها الحقيقة التي يجب ان نعترف ونقر بها ، فلولا مارب بعد الله لما وجدت جبهات أخرى حتى الآن صامدة ولولا مأرب بعد الله ما تهيأت الظروف لبقية التشكيلات لتصلح حالها وتكمل اعدادها واستعداداتها

▪️مارب قدمت تضحيات عظيمة وقد سُجي على ثراها خيرة رجال اليمن وقد امتلأت بهم المقابر حتى بلغوا عشرات الآلاف ومثلهم أحياء جرحى تمتلئ بهم أرض مارب فتراهم في كل لحظة وفي كل مكان وزاوية ،ورغم جراحهم وإهمالهم من قبلكم الا أنهم باقين على العهد وجاهزين للتضحية مرة أخرى رغم ان بعض أطرافهم قد سبقتهم الى الجنة بإذن الله.

▪️دولة رئيس مجلس الوزراء  رعاكم الله

حتى مع مفاوضات السلام مع مليشيات الارهاب الحوثيين التي نؤمن بعدميتها وان لا قيمة لها ولن تفضي الا سلام حقيقي بل الى مكتسبات جديدة للعدو الأرعن وبتسهيلات امريكية بريطانية ، ومع ذلك فلا غنى لكم عن قواتكم المسلحة التي هي أداتكم الوحيدة وقوتكم الحقيقية ولسانكم التفاوضي الصادق الذي يستطيع التفاهم مع تلك المليشيات الارهابية ولذلك فيجب ان تكون قوية شامخة عزيزة .

▪️لكنكم يبدو انكم وكل وزراء حكومتك الموقرة بعيدين جدا عنها جسديا ومعنويا  وروحيا وحتى في تقديم ماهو واجب عليكم تجاهها وهي قوات في حالة حرب منذ ٩ سنوات كاملة (وفهمكم كفاية) ، فلا زيارات منكم ولا لوزرائكم للجبهات ، ولا وقوف معنوي معهم بالتصريحات ، ولا سند لهم بالأموال والدعم اللوجستي ، ويبدو انكم تعيشون في عالم بعيد جداً وحياة ملؤها الرفاهية والخير ولذا انتم بعيدون عن الواقع والمكان الذي يجب ان تكونوا فيه في هذه المرحلة .

▪️يادولة رئيس مجلس الوزراء الأكرم

عدونا الحوثيراني يسخر كل امكانيات الدولة ومؤسساتها ورجالها لصالح معركته الباطلة ويعمل ليل ونهار وعلى مدار الساعة والثانية من اجل هزيمتنا بينما انتم مشغولون بمعارك جانبية وقضايا هامشية لا اهمية لها في إسناد المعركة ورجالها..

▪️اخي المهندس معين عبدالملك

ارجوك ان تعود من سفرتك مباشرة الى مارب وتحضر معك وزرائك المعنيين بدعم القوات المسلحة وبملف الحرب كالمالية والاشغال والصحة والادارة المحلية والتربية والاوقاف والاعلام  وان تزوروا الجبهات وتنظر لما يحتاجون وتوفر ماتستطيعون ، ولترفعو معنوياتكم و معنويات القوات ، ثم تتحرك لحجة وصعدة وتعز والساحل الغربي وشبوة ولحج والضالع ، فنحن بحاجة الى ان تكون قواتنا وتشكيلاتنا بمعنوية عالية واستعداد كامل وجاهزية وكفاءة قتالية لتتحرك في معارك التحرير المنتظرة بعزيمة وضمان استمرارية حتى تحقيق النصر ..

▪️يكفي بقائكم في وضع الصامت ويكفي ان تظل بعض المحافظات وكأن لاعلاقة لها بمايجري في مأرب وبقية الجبهات فوالله ليندمون على اهمالهم وتفريطهم بنسقهم الأول وحاميهم الاول مأرب..

مقدم الطلب اخوكم: 

العميد الركن محمد عبدالله الكميم

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني: لا استقرار في لبنان ما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية

بيروت- قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الأربعاء 2 يوليو 2025، إنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في بلاده ما دامت إسرائيل مستمرة في انتهاكاتها واحتلالها أجزاء من أراضي الدولة.

جاء ذلك خلال كلمة في اجتماع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي (خاص)، في مقره بالعاصمة بيروت.

وأضاف سلام: "من هذا المنطلق نكثّف الضغوط السياسية والدبلوماسية لتنفيذ القرار 1701، ونوفّر كل ما يلزم لضمان العودة الكريمة لأهلنا، وإعادة إعمار ما دمّره العدوان (الإسرائيلي)".

وعام 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع "حزب الله" في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

وأشار سلام إلى أن الدولة اللبنانية "تواصل جهودها لبسط سلطتها الكاملة على جميع أراضيها بقواها الذاتية، بهدف حصر السلاح في يدها وحدها".

وسبق أن أعلن "حزب الله" تمسكه بسلاحه ورفضه أي نقاش بشأن تسليمه، إلا ضمن شروط يصفها بأنها مرتبطة بالسيادة الوطنية.

وشدد سلام على أن حكومته "عزّزت السيطرة على مطار رفيق الحريري الدولي والطريق المؤدي إليه عبر إجراءات إدارية وأمنية صارمة للحد من التهريب وتعزيز السلامة العامة".

وأوضح أن الحكومة "أطلقت تعاونا مباشرا مع الجانب السوري لضبط الحدود، ومكافحة التهريب، وتأمين العودة الآمنة والكريمة للنازحين".

وتمتد الحدود اللبنانية السورية على طول 375 كيلومترا، إلا أن ترسيمها لم يكتمل بعد، خاصة في المناطق المتداخلة، حيث يعيش لبنانيون داخل الأراضي السورية والعكس، ما يعقّد الترسيم بسبب التداخل الجغرافي والديمغرافي.

أما على المستوى الإقليمي فقال سلام: "اتخذنا قرارا واضحا بإعادة وصل لبنان بعمقه العربي، لاستعادة موقعه الطبيعي كشريك فاعل في مسارات التنمية، وتنشيط التجارة البينية، وجذب الاستثمار".

ويضم المجلس، وفق تعريفه لنفسه، القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والمهنية الرئيسية، ويعمل على مشاركتها الرأي والمشورة في صياغة السياسة الاقتصادية والاجتماعية للدولة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يوجه بتعظيم جهود المنظومة الحكومية للشكاوى
  • وزير الخارجية يوجه رسالة الى رئيس مجلس الامن
  • رئيس الوزراء اللبناني: لا استقرار في لبنان ما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية
  • مجلس الوزراء يوجه بمعاجلة تذبذب الكهرباء ويخصص 18 مليار دينار لمياه الجنوب
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره البوروندي
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره الرواندي
  • العرباوي يجري محادثات ثنائية مع رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر
  • أبو غزالة يوجه رسالة إلى جلالة الملك
  • رئيس مجلس النواب يوجه تساؤلات لوزيري الإسكان والتنمية المحلية حول بدائل المستأجرين
  • السامعي يلتقي رئيس مجلس الوزراء