نظمت جمعية الشبان المسيحية بالإسكندرية، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، تحت عنوان «كلنا زي بعض» شارك في الاحتفالية أكثر من 250 طفلًا من ذوي الإعاقة من جميع الفئات العمرية، بحضور أوليفيا عماد سكرتير اللجنة و مارسيل ديب مقرر اللجنة بالإضافة إلى ممثلي الجمعيات الأهلية وأولياء الأمور.

بدأ الاحتفال بكلمة إفتتاحية للواء سامح ناجي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان المسيحية، والذي أكد فيها على أهمية دعم ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع مشيراً أن الدولة المصرية تهتم بهذه الفئات، حيث أقر مجلس النواب قانونًا ينص على تمثيل ذوي الإعاقة في البرلمان.

وأضاف أن الدولة وفرت لهم الرعاية الصحية والتعليم وكافة سبل الدعم و تلك الأحتفالية تأتي خطوة مهمة في إتجاه دعم ذوي الإعاقة و تعزيز مشاركتهم في المجتمع كما أنها تعكس اهتمام المجتمع المصري بهذه الفئات.

في سياق متصل، قالت مارسيل ديب عضو مجلس إدارة مسؤول لجنة البرامج العامة والتعاون مع هيئات المجتمع بجمعية الشباب المسيحية بالإسكندرية، أن الجمعية تهتم اهتمام كبير بجميع النشاطات في جميع المجالات، وبالأخص ذوي الاحتياجات الخاصة. وفي اليوم العالمي الذي حددته الأمم المتحدة يوم 3 ديسمبر للاحتفال بهم، ومن دور التي تلعبه الجمعية في الاهتمام بهم، تم تنظيم اليوم احتفالية تحت عنوان "كلنا زي بعض" وهدف منها هي إعطاء رسالة إلى العالم أن ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقة لهم دور في الدمج بالمجتمع، لافتًا أن الاحتفالية تضمنت العديد من الفقرات الفنية والعروض الغنائية.

وأضافت أن الاحتفالية تهدف إلى: نشر الوعي المجتمعي بأهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع التأكيد على أن ذوي الاحتياجات الخاصة قادرون على تحقيق أهدافهم وبناء مستقبلهم و تعزيز الثقة بالنفس لدى ذوي الاحتياجات الخاصة مؤكده أن جمعية الشباب المسيحية بالإسكندرية تسعى دائمًا إلى تقديم الدعم والمساندة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير الفرص لهم للمشاركة في المجتمع بشكل كامل.

أشارت أن الاحتفالية تضمنت العديد من الفقرات الفنية والعروض الغنائية، حيث قدم ذوي الاحتياجات الخاصة عروضًا فنية متنوعة، منها الغناء والرقص والعزف كما شارك في الاحتفالية عدد من الفنانين والموسيقيين، الذين قدموا عروضًا خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة و تنوعت بين الغناء والرقص والعزف وقد أظهرت هذه العروض قدرات الأطفال الفنية العالية وعزمهم على النجاح و ركزت على مفهوم التكافؤ بين الأشخاص ذوي الإعاقة والأشخاص العاديين كما أنها ساهمت في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا ذوي الإعاقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاسكندرية ذوی الاحتیاجات الخاصة المسیحیة بالإسکندریة ذوی الإعاقة فی المجتمع

إقرأ أيضاً:

فلنكن كلنا العين الساهرة لهذا الوطن الغالي

 

درويش بن سالم الكيومي   

إن العالم يشهد الكثير من التوترات والصراعات والنزاعات الطائفية والمذهبية والدينية، وغيرها من الأسباب التي تُحرّض وتسعى إلى الدمار والشتات، من خلال استغلال ضعاف النفوس البعيدين عن الوازع الديني والأخلاقي، للقيام بالظواهر والكوارث السلبية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وزرع الفتنة والضغينة والشقاق والتفرقة بين أطراف المجتمع، والتأثير على التنمية والاقتصاد، والوصول إلى المواقع الحساسة والمهمة في الدولة، مقابل خيانة الوطن والمجتمع الذي احتضنه ووفّر له كل سبل العيش الكريم.

فالوطن كمثل الأم التي تعطف على ابنها منذ طفولته، وتمنحه الرعاية والصحة والعلاج والمأكل والمشرب والملبس، حتى يصل إلى سن الشباب، ويُكمل مشوارًا طويلًا في التعليم، ليصبح رجلًا قادرًا على ردّ الجميل لوطنه الغالي وتربته الطاهرة.

لقد كرس جلالة السلطان -أعزه الله وأبقاه- منذ توليه مقاليد الحكم في 11/1/2020م، جهده المضاعف ووقته الثمين لتذليل كل الظروف والصعاب والتحديات التنموية والاقتصادية والسياسية في الداخل والخارج، من أجل توفير سبل الراحة للمواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة.

فالوطن لا مثيل له، وهو حياة كريمة واستقرار نفسي وعاطفي، وتكوين أسرة تنعم بالأمن والأمان. وعلى كل واحد منا أن يسهم في دفع عجلة التنمية والاقتصاد، من خلال الحفاظ على هذا الوطن الغالي ومكتسباته، وأن نكون له العين الساهرة الثانية إلى جانب رجال الأمن الأشاوس، ونحميه من كل يدٍ عابثة قد تمسّه بسوء.

ويجب الحذر من نشر الأحداث والصور والأخبار التي تقع في محيط الوطن، حتى لا نفتح مجالًا للعابثين الذين يتربصون بنا ليل نهار. فإياكم، يا شباب الوطن، أن تسهموا في مثل هذه الأحداث المؤسفة، والتي لا نرجو تكرارها لما خلّفته من سلبيات جسيمة، نسأل الله السلامة.

وعلينا أن نكون أكثر حذرًا عندما نكون خارج البلد، بأن نبتعد عن القنوات الفضائية والإخبارية المشبوهة، ولا ندلي بأي معلومة عن الوطن؛ لأنها قد تُستغل وتُساء تأويلها. كذلك، يجب أن نكون يقظين في الرحلات، سواء كانت للابتعاث الوظيفي أو للمشاركة في ورش العمل والندوات أو الابتعاث الدراسي أو الرحلات السياحية.

وعلينا الابتعاد عن الأماكن المشبوهة، والتجمعات والتظاهرات الحزبية أو الطائفية، حتى لا نتعرض للإهانة أو نقع فيما لا تُحمد عقباه، خاصةً في الغربة.

وللأسف الشديد، هناك أنشطة تُنظّم، ولقاءات تُعقد، وعلاقات تُبنى بطرق غير مباشرة تستهدف المرأة العربية المسلمة، بوضع مكائد جاهزة تحت مسميات براقة مثل "التجمع النسوي"، ولكنها في الحقيقة تهدف إلى الهدم، والخراب، والدمار، للمجتمع والأسرة.

لذا، فالحذر واجب، وعلى كل امرأة عربية مشاركة في فعاليات خارجية أن تكون واعية، وأن تفكّر مليًا قبل الانخراط في مثل هذه التجمعات.

علينا جميعًا التعاون عند رؤية أي متغيرات أو أحداث تكفيرية أو متطرفة تمسّ بأمن الوطن، وأن نبادر بالتواصل مع الجهات المعنية فورًا. فالمواطن هو أيضًا أحد الجنود البواسل، يدافع عن وطنه بالفطرة وبالوطنية المترسخة في روحه ودَمه وجسده، فالوطن هو مهد الأمان.

ومن خلال هذا المقال، أدعو أهل عُمان الأوفياء -من رجال وشباب ونساء- أن نكون العين الساهرة الثانية لهذا الوطن الغالي. فهو أمانة في أعناقنا، فلنكن أهلًا لهذه الأمانة.

حفظ الله أرض عُمان بدعاء سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، بإذن الله، تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه.

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    

مقالات مشابهة

  • فلنكن كلنا العين الساهرة لهذا الوطن الغالي
  • الصليب الأحمر: ما دخل من مساعدات إلى غزة نقطة في بحر الاحتياجات
  • أخبار بني سويف| تحذيرات رسمية من ظاهرة رشق القطارات.. وتعزيز المشاركة السياسية لذوي الهمم
  • متحف الأقصر للفن يستقبل مجموعة من ذوى الاحتياجات الخاصة
  • الضمان الاجتماعي.. خطوات الاعتراض على إيقاف الإعانة المالية لذوي الإعاقة
  • ملتقى جسور يبرز المبادرات الريادية لذوي الإعاقة في صلالة
  • اليوم.. الصحة تحتفل باليوم العالمي لالتهاب الكبد بقصر الأمير محمد علي
  • السيطرة على حريق في معهد لذوي الإعاقة السمعية ببغداد (فيديو)
  • تدشين مبادرة “السبت البنفسجي” لذوي الإعاقة
  • تسهيلات جديدة لذوي الإعاقة في انتخابات الشيوخ 2025.. تفاصيل