٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-13@10:48:17 GMT

استعراض قتالي شعبي في ميدان السعبين

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

استعراض قتالي شعبي في ميدان السعبين

وسارت تشكيلات من المقاتلين الشعبيين الذين تخرجوا من دورات عسكرية، على شكل مجموعات منتظمة من أمام منصة السبعين، مرتدين الزي الشعبي حاملين بنادقهم وأسلحتهم ورافعين الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، واللافتات الداعية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية.

ورددوا هتافات منها "لبيك يا أقصى"، "يا قدس.

. جند الله قادمون، يا قدس .. جند محمد قادمون ، يا قدس.. جند علي قادمون، يا قدس.. جند حسين قادمون، يا قدس.. جند السيد قادمون، يا قدس.. أنصار الله قادمون"، و "بسم الله بسم الله توكلنا على الله"، كما رددوا هتافات الحرية "الله أكبر ـ الموت لأمريكا ـ الموت لإسرائيل ـ اللعنة على اليهود ـ النصر للإسلام".

وأكّد المشاركون في العرض أن الشعب الفلسطيني والمجاهدين ليسوا لوحدهم، فنحن معهم وجاهزون للجهاد، وحاضرون ومستعدون لكل الخيارات، معلنين تفويضهم لقائد الثورة لاتخاذ الخيارات الكفيلة لنصرة فلسطين وغزة في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني.

تحذير للولايات المتحدة

وفي كلمة له خلال العرض، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن الشعب اليمني هو شعب الجهاد وسيوجه بنادقه نحو العدو الحقيقي للأمه وهو "إسرائيل".

 وحذر عضو المجلس السياسي الأعلى الأمريكي قائلا "عُد من حيث أتيت"، منتقدا في الوقت ذاته دور الأنظمة العربية، متسائلا هل ستكتفي هذه الأنظمة بعقد المؤتمرات بعد تجدد العدوان على غزة، مشددا على أن المطلوب من السعودية رفع حماس والجهاد الإسلامي من قائمة الإرهاب ووضع الكيان الإسرائيلي فيها.

وألقيت كلمات خلال الفعالية أكدت جاهزية الشعب اليمني للمشاركة في معركة تحرير الأقصى والدفاع عن فلسطين وغزة، ومباركة عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف ومصالح صهيونية في عمق كيان العدو وفي البحر الأحمر، ومنددة بمواقف الأنظمة العربية تجاه ما يحدث لأهلنا في غزة وما يتعرضون له من حرب إبادة جماعية.

يذكر أن المشاركين في العرض التحقوا بدورات قوات التعبئة مع بداية عملية طوفان الأقصى، ويبلغ عددهم 16 ألف مقاتل، وقد تلقوا دورات مفتوحة على أيدي مدربين في مجالات عسكرية مختلفة.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

حاملات الإرهاب الأمريكي.. قرون من الهيمنة

يمانيون/ كتابات/ إبراهيم محمد الهمداني

كان مجرد تورط أي بلد، في أصغر خلاف مع الولايات المُتحدة الأمريكية، كفيل بإشعال المنطقة بأكملها، والزج بها في أتون صراع سياسي، أقل ما ينتج عنه، هو إسقاط ذلك البلد سياسياً أو عسكرياً، وتحويل ثرواته ومقدراته وخيراته، إلى غنيمة خالصة للأمريكي، حامل مشروع الهيمنة، إذ طالما كانت تهمة الإرهاب، وسيلة لابتزاز الأنظمة والشعوب على السواء، ولذلك سارعت الأنظمة الحاكمة العربية والعالمية، إلى تقديم قرابين الطاعة والولاء المطلق للبيت الأبيض، ممثل مشروع هيمنة القطب الواحد، في أبعادها الاستعمارية الإجرامية اللانهائية، وصولاً إلى تجسيد دور فرعون العصر، في استعباد وإذلال وقتل الشعوب، دون أن يجرؤ أحد على الاعتراض، ولم يكن تحاشي بعض الأنظمة، الاصطدام بأمريكا، من خلال تقديم نصيب وافر من الثروات، أو قطع الأسباب والذرائع، كافيا لإثبات حسن النوايا تجاه الفرعون الأمريكي، الذي لم يرض بأقل من أن يجعل جميع الأنظمة الحاكمة في العالم، مجرد كيانات وظيفية، تمارس دور القاتل المأجور، حسب رغبة ومصلحة الأمريكي، على قاعدة (من لم يكن معنا فهو ضدنا).
رغم أن الإسلام كان هو المستهدف الأول، من الحرب الأمريكية على الإرهاب، إلا أن الفرعون الأمريكي، لم يتحرج عن ممارسة مزيد من الهيمنة والاستبداد، وبسط يده وتسلطه، على مختلف بلدان العالم، دون استثناء، حتى أن كثيرا من الأنظمة، قد مكنته من بلدانها وشعوبها وسياستها، وهو ما لم يحلم ببلوغه، ولن يستطيع لو أراد ذلك، حتى يمكن القول إن العالم قد دخل تحت طاعة أمريكا، رغبة ورهبة، إلا من قلة قليلة من الأحرار، لم يجرؤ غيرهم على اتخاذ موقفهم الرافض للهيمنة، رغم معرفتهم الأكيدة بخطورته وتداعياته، وكان كل ذلك الخضوع والتبعية والاستلاب والاستسلام، للهيمنة الأمريكية الفرعونية، صنيعة التصريحات السياسية والمواقف الدبلوماسية فقط، وكان مجرد التلميح باستخدام القوة أو التدخل العسكري، أو العمليات المحدودة، كافيا لإشعال مساحات جغرافية واسعة، بالخوف والذعر والتوقعات بالفناء المطلق.
كانت ماكينة الإعلام الإمبريالي، إحدى أدوات صناعة الهيمنة المطلقة، من خلال صناعة خطاب إعلامي يمجد القوة والإجرام، ويعلي من شأن التوحش، ويشرعن سلوكيات القتل، ويهدد العالم بعمليات إبادة شاملة، في أي مكان تطاله اليد الطولى لأمريكا، دون أن يجرؤ أحد على إدانة فعلها ذاك، أو معاقبتها أو الرد عليها؛ فأمريكا التي أقدمت على إبادة مدينتي هيروشيما وناجازاكي، عن بكرة أبيهما، في لمح البصر، لن تتردد عن تكرار ذلك الفعل الآن، إن هي أرادت ذلك، خاصة وأن حجتها الآن أقوى، أي الحرب على الإرهاب، والحفاظ على السلم والأمن العالمي، بالإضافة إلى ذلك، حرصت الولايات المُتحدة الأمريكية، على الحفاظ على صورة قوتها المبالغ فيها، وهيلمانها البالغ حد الأسطرة، ولم تكن حروبها على العراق وأفغانستان، إلا من قبيل استعراض القوة المطلقة، والإجرام اللامتناهي، بعد دراسة مستفيضة لميدان المعركة، ضمنت نجاحها المطلق بنسبة 100%، جاعلة من الإجرام والاغتصاب والانتهاكات، تجسيداً للقوة المطلقة، وتأكيداً على هيمنة القطب الواحد، الذي لا يُسأل عما يفعل إطلاقاً.

مقالات مشابهة

  • مسير شعبي في القناوص بالحديدة لخريجي الدورات المفتوحة
  • حاملات الإرهاب الأمريكي.. قرون من الهيمنة
  • ضبط معالج شعبي بمؤهل ثانوي في الرياض
  • انفجار أنبوبة وألسنة لهب.. ماذا حدث في حريق ميدان تريومف بحي النزهة؟
  • التفاصيل الكاملة لحريق مطعم في ميدان سفير.. 60 دقيقة من النيران
  • خور عبد الله: بين الجغرافيا والسيادة والخذلان السياسي
  • قرار عاجل من محافظ القاهرة بشأن حريق ميدان سفير بمصر الجديدة
  • في 1045 ساحة.. اليمنيون يختصرون المشهد: استفتاءٌ شعبي بصبغة عسكرية
  • مسير شعبي في اللحية بالحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية اللحية بالحديدة