الجالية المصرية بقطر تصوت في الانتخابات الرئاسية على أنغام «تسلم الأيادي»
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، توافد المواطنين المصريين المقيمين في العاصمة القطرية الدوحة، على السفارة المصرية، بعد أن فتحت باب التصويت في الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج المقيمين في قطر لليوم الثاني، وبدأ عدد من الناخبين في التوافد على مقر اللجنة الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، حرصا على المشاركة في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي.
وعمت حالة من الفرح والسعادة في أثناء دخول المواطنين للجنة الانتخابية، إذ قاموا بتشغيل أغان وطنية، وكذلك أغنية تسلم الأيادي.
وبدأ تصويت المصريين في الخارج بانتخابات الرئاسة المصرية 2024 الجمعة ويستمر لمدة 3 أيام تنتهي الأحد في 137 لجنة فرعية موزعين بمقر البعثات الدبلوماسية في دول العالم.
انتخابات المصريين بالخارجويحق لكل مصرى متواجد خارج مصر في اليوم الذى تجرى فيه انتخابات رئيس الجمهورية، الإدلاء بصوته في الانتخاب إعمالاً لحكم المادة 29 من القانون رقم 22 لسنة 2014 بتنظيم الانتخابات الرئاسية، حيث تجرى الانتخابات فى الخارج في 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟ محلل سياسي يجيب
أكد الدكتور عبد الناصر قنديل المحلل السياسي أن الجولة الأخيرة من الانتخابات البرلمانية تمثل طفرة نوعية في المناخ العام للتنافسية الانتخابية في مصر مشيرًا إلى أن ما أسماه «الفيتو الرئاسي» ساهم بشكل كبير في تغيير واقع إدارة المشهد الانتخابي الحالي.
أشار قنديل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن إدارة مصر لأطول عملية اقتراع في تاريخها الممتدة على 7 جولات أظهرت كفاءة أعلى وانضباطًا أكبر وشفافية أوضح في إدارة المشهد مما يعزز فكرة المؤسسية لدى الدولة المصرية.
أوضح أن الناخب المصري عندما انحسر دور المال وقدرته على تزييف الإرادة صوت لصالح عناصر أقرب إلى تمثيل إرادته الخاصة متوقعًا أداءً مختلفًا للبرلمان القادم خاصة وأن الأحزاب مطالبة بإعادة النظر في سياساتها لمعالجة حالة الشتات التي تعيشها.
ولفت إلى أن البرلمان القادم يتميز بالتنوع والثراء في وجهات النظر وعدم وجود أغلبية مهيمنة مما يعزز من فاعلية أدوات الرقابة وكفاءة الدور التشريعي على أرض الواقع مشيرًا إلى أن المستقلين حصدوا مساحة أكبر وكلمة أعلى في المشهد مع انحسار دور المال السياسي.