شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن هذه العقدة التي تستحكم بنا، هذه العقدة التي تستحكم بنا ماهر_أبوطير الشعوب_العربية تعشق الألقاب، فهذا بيك، وذاك باشا، وهذا عطوفة وذلك معالي، .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هذه العقدة التي تستحكم بنا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هذه العقدة التي تستحكم بنا / #ماهر_أبوطير
#الشعوب_العربية تعشق الألقاب، فهذا بيك، وذاك باشا، وهذا عطوفة وذلك معالي، وهذا طبيب، وذاك مهندس، وهكذا تتجذر هذه الثقافة غير المنتجة أصلا، وغير الصالحة لهذا الزمن.
مناسبة الكلام، ما تراه من مواصلة الناس لذات الطريقة هنا في الأردن، إذ على الرغم من كل التحذيرات من دراسة تخصصات مثل الطب والهندسة، مثلا، الا أن الأهالي يزرعون في الابناء منذ طفولتهم أن هذا سيكون طبيبا، وذاك على ما يبدو مهندسا، فتتعاظم العقدة، عقدة اللقب، وتتحول إلى مطلب شخصي في مجتمعات لا تلتفت لكل الأرقام التي تنهمر عليها ليل نهار.
يبلغ عدد طلبة الطب في الأردن عشرين ألفا تقريبا، ومثلهم عشرين ألفا يدرسون الطب خارج الأردن، وكل هؤلاء لا يجدون أصلا فرصا للتدريب في المستشفيات قليلة العدد، ولو وجدوا فستكون هذه الفرص بلا دخل مالي، بما يعني أن طالب الطب أمامه من عشرة إلى إحدى عشرة سنة حتى يبدأ بقطف رزقه، هذا إذا تيسرت الأمور أصلا، وحين تعلن الجهات المختصة أن هناك عدة آلاف من طلبة الطب عاطلين عن العمل، ولا يجدون أي فرصة، لا يستمع اليهم أحد، لان القصة نهاية المطاف خيار شخصي، لا يمكن لأحد منعه أو التحكم فيه.هل هي عقدة اللقب، ام انها قناعة اجتماعية أن الطبيب أعلى مرتبة في السلم المهني والاجتماعي، أم انها مجرد مفاخرة بين الأهل والجيران، أو انها رغبة شخصية لا يمكن التقليل من اهميتها واتهام صاحبها بعدم الجدية، وقلة الخبرة، والجهل والعدمية، ام أن الخيارات المتاحة قليلة أصلا، بما يفسر دراسة كثيرين لتخصصات لا يريدونها ولم يجدوا بديلا عنها.اسألوا النقابات المهنية واذهبوا إلى كل احصاءات المهن ، من دارسي الطب، إلى الهندسة، مرورا بالمحامين، والصحفيين وغيرهم، ستجدون بطالة بعشرات الآلاف في كل تخصص، فوق كارثة التخصصات الإنسانية والمالية، وستذهلون من الأرقام، بما يؤكد تعثر مستقبل كثيرين، وانخفاض الدخول، وعدم وجود آفاق مهنية أو اقتصادية في بلد يفيض بخريجي الجامعات.هل تكمن المشكلة في عدم القدرة على التغيير في المؤسسات الجامعية التي لا تجدد تخصصاتها كما يجب وتوفر تخصصات جديدة ذات مستقبل ودخول وتتلاءم مع التغيرات في هذه الدنيا، ام أن الناس يميلون فقط لخوض ما يعرفونه حتى لا يتورطون فيما لا يعرفونه ويندمون لاحقا، كما أن إصرار الناس على ذات التخصصات، أمر محير حقا، لان العبرة نهاية المطاف ليست باللقب، ولا بالوجاهة الاجتماعية، والعبرة تكمن في حمل شهادة جامعية في تخصص يحبه المرء، توفر له دخلا جيدا، وتكون مهنته قابلة للتطور بشكل طبيعي ومتدرج.القصة لا تقف عند هذه الحدود، فالازمة تدمر كل البنى الاجتماعية والموارد البشرية في الأردن، ويكفي ما نراه من عشرات آلاف الخريجين بلا عمل في تخصصات اللغة العربية، اللغة الانجليزية، الجغرافيا، التاريخ، علم النفس، معلم صف، وغير ذلك من تخصصات إنسانية، لا تعرف لماذا لا يتم وقفها لسنوات حتى تستوعب البلد كل هذه الأمواج، التي لا تجد عملا، وان وجدت فسيكون بدخل قليل، لا يغطي أجور النقل ووجبة الافطار، وكلفة الاتصالات والسجائر.أنا هنا لا أنكر على الناس حقهم في فعل ما يريدون، لكنك تأسف بشدة حين ترانا مجتمعا يتفاخر بكونه الأكثر تخريجا للجامعيين في الشرق الأوسط، لكن لا أحد يحدثك عن جودة التعليم ذاته، ولا عن مستقبل التخصصات ذاتها، ولا عن التنافسية، ولا عن الجانب الاقتصادي في كل تخصص، وكثيرا ما تكتشف ان من يعمل بتخصصه، قد لا يسترد كلفة تعليمه الا بعد سنوات طويلة، وهذا يعني ان خياراته لم تكن منتجة اقتصاديا، وخضعت للمزاج أو الهوى
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أرقام وتحديات.. وزير الصحة يطلع على تقرير مفصل عن قطاع الطب العلاجي
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، اجتماعًا، للاطلاع على إنجازات قطاع الطب العلاجي، خلال شهر مايو 2025، وما يشهده القطاع من تطور، وتحسن في تقديم الخدمات العلاجية الشاملة، داخل المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدكتور خالد عبدالغفار، أكد حرص الوزارة، على تقديم كافة أوجه الدعم لقطاع الطب العلاجي، باعتباره من القطاعات الهامة التي تخدم المواطن، مشيرا إلى أن الوزير ناقش بعض التحديات التي تواجه سير العمل بالقطاع، ووجه بوضع استراتيجية لمواجهتها.
ضرورة حوكمة آليات العمل داخل القطاعواستكمل أن الوزير شدد على ضرورة حوكمة آليات العمل داخل القطاع، وكذلك حوكمة منظومة استصدار القرارات العلاجية على نفقة الدولة، وتكثيف الزيارات الميدانية للتواصل المباشر مع الفرق الطبية والمواطنين، والتعرف على مقترحاتهم للتطوير العمل الصحي بالمستشفيات.
وأشار «عبدالغفار» إلى إن الوزير، اطلع على تقرير مفصل حول إنجازات قطاع الطب العلاجي، والذي يفيد بأن منظومة الغسيل الكلوي المميكنة (نيفرو مصر) والتي تخدم 53 ألفاً و86 مريضا، وقدمت 581 ألف و870 جلسة غسيل كلوي خلال شهر مايو 2025، بإجمالي 755 مركزا حكوميا وخاصا، فيما تم تقديم الخدمات الطبية لـ 159 ألفاً و383 مريضاً بالعيادات الخارجية وأقسام الطوارئ، بمستشفيات الأمراض الصدرية على مستوى الجمهورية والتي يبلغ عددها 30 مستشفى.
وأضاف المتحدث الرسمي أن التقرير تضمن إنجازات إدارة الأسنان، حيث تم افتتاح 6 وحدات أسنان جديدة بـ 4 محافظات، إلى جانب إمدادات لعيادات أسنان كاملة بـ 9 محافظات، فضلا عن تدريب 1583 طبيب أسنان خلال شهر مايو، بالإضافة إلى تقديم 341 ألفاً و866 خدمة طبية، ليصبح إجمالي الخدمات الصحية منذ بداية عام 2025 وحتى نهاية مايو 2025، بالإضافة إلى تقديم 4 ملايين و590 ألفا و213 خدمة طبية، من خلال القوافل العلاجية التي ينظمها القطاع.
وأضاف أن التقرير أفاد بأن متوسط إصدار القرارت العلاجية على نفقة الدولة خلال عام 2024/2025 بلغ 3 ملايين و552 ألفا و491 قرار، فيما تم إجراء 3 آلاف و168 عملية جراحية، تنوعت بين جراحات (الأورام، عظام، عيون، مخ وأعصاب، وقسطرة قلبية، أوعية دموية وطرفية، وقلب مفتوح، وزرع قرنية) وذلك ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على قوائم الانتظار.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن التقرير تضمن القوة السريرية للمستشفيات التابعة لقطاع الطب العلاجي، والتي بلغت 32 ألفاً و300 سرير تتنوع بين أسرة داخلي ورعاية مركزة وحضانات أطفال، بجانب الإفادة بتسكين 43 ألف و621 حالة ضمن المشروع القومي للرعايات والحضانات، موضحا أن الوزير حرص على متابعة كافة إنجازات القطاع والتي شملت الإدارة المركزية لعمليات الدم، وشؤون الصيدلية.
حضر الاجتماع، الدكتور بيتر وجيه مساعد الوزير للشئون العلاجية، والدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور محمد الصدفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتورة فاطمة شومان رئيس الإدارة المركزية لعمليات الدم بالوزارة، والدكتورة هند عاشور مدير عام الإدارة العامة لشؤون الصيدلية.