صراحة نيوز- طالبت كتلة إرادة والوطني الإسلامي في مجلس النواب بضرورة تخفيف الأعباء على المواطنين؛ وذلك من خلال بعض القرارات، منها إعادة النظر في الحد الأدنى لدراسة الطب وطب الأسنان في الجامعات الأردنية.

وقال رئيس الكتلة النائب خميس عطية، عطفا على قرارات مجلس الوزراء الأخيرة والتي أظهرت حرص الحكومة على تخفيف الأعباء عن المواطنين وجاءت تحقيقا للصالح العام وجدنا في كتلة إرادة والوطني الإسلامي بان يمس هذا التخفيف ابناؤنا الطلبة وذويهم وذلك خلال اعادة النظر بقرار رفع الحد الأدنى لدراسة الطب وطب الأسنان في الجامعات الأردنية الحكومية وفي الخارج” معدل الثانوية العامة” الى 90% وكذلك تخفيض أعداد المقبولين في الجامعات الرسمية والخاصة بنسبة 20% وذلك اعتبارا من العام الجامعي 2025/2026

للأسباب التالية:

أولا-: القرار يلحق الضرر بعدد كبير من المواطنين والطلبة الراغبين بدراسة الطب سواء في الأردن أو الخارج وأن الأسباب التي وردت في قرار مجلس التعليم العالي الذي يعتزم تطبيقه اعتبارا من العام الجامعي المقبل غير منطقية حيث أن كافة التخصصات مشبعة وليس الطب فقط وتعاني من بطالة مرتفعة والطلبة وذويهم على دراية تماما بوضع سوق العمل بالنسبة لهذا التخصص وغيره.

وعلى هذا النحو يجب على رأي مجلس التعليم العالي رفع معدلات القبول لكافة التخصصات وتقييدها.

ثانيا-: القرار ينطوي تضييق على حرية الطلبة في اختيار التخصص الراغبين بدراسته وهم الأقدر على تحديد مستقبلهم ووجهتم بعد التخرج وتحمل مسؤولية خياراتهم والجهات المختصة مثل وزارة التعليم العالي وهيئة الخدمة المدنية دورها ارشادي للطلبة كما كان معتادا سابقا من قبل ديوان الخدمة المدنية بنشر قائمة بالتخصصات المشبعة والراكدة والمطلوبة. أن تقييد حرية الطلبة في دراسة التخصص الذين يريدون يخالف الدستور الأردني الذي ينص “تكفل الدولة العمل والتعليم ضمن حدود إمكانياتها وتكفل الطمأنينة وتكافؤ الفرص لجميع الأردنيين”.

ثالثا-: طلبة العلمي هذا العام تحديدا وقع عليهم ظلم كبير بسبب صعوبة الأسئلة وخاصة في مبحث الرياضيات التي جاءت بشكل غير مسبوق يفوق قدرات الطلبة وتسبب في اعتراضات

واسعة حتى من قبل مختصين وأساتذة على درجة عالية من الكفاءة في الرياضيات ما سيؤثر على معدلاتهم وبالتالي حرمان من يرغب بدراسة الطب في تحقيق معدل 90% سواء في الأردن أو الخارج اضافة الى الأثر النفسي الكبير الذي لحق بهم بسسب قساوةالامتحان.

رابعا-: طلبة العلمي هذا العام هم آخر دفعة في نظام التوجيهي القديم أي سنة واحدة ومطلوب منهم دراسة الرياضيات فيما التوجيهي الجديد نظام السنتين لا يطلب من يذهب لتخصص الفرع الصحي لدراسة الرياضيات وبالتالي امكانية تحقيق معدلات أفضل ومرتفعة في ظل عدم دراستهم لهذه المادة. كما أن طلبة السنة الماضية والسنوات السابقة كان متاح لهم دراسة الطب في الداخل والخارج بمعدل 80% وتم رفعه الى 85% العام الماضي فيما طلبة العام الحالي يقع عليهم ظلم من حيث عدم مساواتهم بالدفعات السابقة لنظام التوجيهي من حيث المعدل المطلوب لدراسة الطب وكذلك مع السنوات اللاحقة التي لا تتطلب دراسة الرياضيات وصعوبة امتحانه هذا العام.

خامسا-: يتجه غالبية خريجي الطب في الأردن للعمل في القطاع الخاص أو مجالات خاصة بهم وعدد كبير منهم يستقطب للعمل في الخارج.

سادسا-: تخفيض أعداد المقبولين لتخصص الطب وطب الأسنان في الجامعات الخاصة يؤثر على الوضع المالي للجامعات ولا يحفز على الاستثمار في قطاع التعليم الذي يستقطب أعدادا كبيرة من طلبة البلدان العربية وغيرها وهنالك مستثمرون أردنيون يشكون من هذه القرار الذي يحملهم أعباء مالية كبيرة نتيجة لأنشاء كليات للطب وطب الأسنان على أساس السماح لهم بالأعداد التي تتمكن من استيعابها جامعاتهم من طلبة الطب وطب الأسنان.

سابعا-: تم مؤخرا اعادة النظر بقرارات متعلقة بالدراسات العليا في الخارج والمتعلقة بالإقامة بعد فترة أشهر من اقرارها بناء على متابعة لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب مع وزارة التعليم العالي ما يعكس تعاونا من قبل الحكومة في اعادة النظر بالقرارات التي فيها مصلحة للمواطنين والطلبة.

واستنادا الى ما تقدم ولأنصاف طلبة الثانوية العامة هذا ولعدم التأثير على الجامعات الحكومية والخاصة وللحد من الآثار النفسية التي لحقت بالطلبة نؤكد أهمية الغاء قرار رفع الحد الأدنى لدراسة الطب في الأردن وخارجه وعلى الأقل تأجيله للعام المقبل مع نظام التوجيهي السنتين.

الذي لا يشترط دراسة الرياضيات ومواد صعبة أخرى ليست ذات علاقة بالمجال. اضافة الى الغاء تخفيض أعداد المقبولين في الجامعات الحكومية لتخصصات الطب وطب الأسنان.

متمنياً ودعيا لكم بمزيد من التقدم والازدهار في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظة الله ورعاه.

مع فائق الاحترام والتقدير

النائب الدكتور خميس حسين عطية

رئيس كتلة إرادة والوطني الإسلامي

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن الطب وطب الأسنان دراسة الریاضیات التعلیم العالی فی الجامعات لدراسة الطب دراسة الطب فی الأردن الطب فی

إقرأ أيضاً:

عشر سنوات على جريمة الغدر.. «هشام بركات» شهيد العدالة الذي ارتقى صائما

تحل اليوم 29 يونيو الذكرى العاشرة لاستشهاد المستشار هشام بركات النائب العام، الذي اغتيل غدرًا في الثامنة والنصف من صباح يوم 12 رمضان الموافق 29 يونيو عام 2015، إثر تفجير سيارة مفخخة قرب موكبه بشارع عمار بن ياسر بمنطقة مصر الجديدة باستخدام نحو 50 كيلو جرامًا من المواد المتفجرة، في واحدة من أبشع العمليات الإرهابية التي استهدفت أحد أعمدة العدالة في مصر.

وُلد المستشار هشام بركات في 21 نوفمبر 1950، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1973، ليبدأ مسيرة حافلة في سلك القضاء.

عُيّن وكيلاً للنائب العام ثم أصبح رئيسًا بمحكمة الاستئناف، كما تولى رئاسة المكتب الفني والمتابعة بمحكمة استئناف الإسماعيلية خلال القضايا الكبرى مثل قضية أحداث ستاد بورسعيد وهروب العناصر الإرهابية من سجن وادي النطرون إبان أحداث يناير.

قبل حادث الاغتيال الناجح بأربعة أشهر فقط، نجا المستشار هشام بركات من محاولة اغتيال فاشلة حين زرعت الجماعات الإرهابية عبوة ناسفة أسفل مكتبه في 2 مارس 2015، بالتزامن مع وقت خروج الموظفين بقصد إيقاع أكبر عدد من الضحايا لكن تلك المحاولة الفاشلة لم ترهب الشهيد الذي صمد في مكتبه، مؤكدًا أن الإرهاب لن يثني رجال النيابة العامة عن أداء رسالتهم، مشددًا على أن اختيار موقع التفجير أمام دار القضاء العالي كان رسالة يائسة للتأثير على رجال القضاء لكنها لن تفلح أبدًا.

في صباح يوم الجريمة، وضع الإرهابيون سيارة مفخخة محملة ببرميل مواد شديدة الانفجار يصل وزنها إلى 50 كيلو جرامًا في مسار موكب النائب العام. كان المخطط بقيادة الإرهابي الهارب يحيى موسى، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في حكم الإخوان، والذي أعطى تعليمات مباشرة لتنفيذ عملية الاغتيال، مستغلًا عناصر متطرفة معظمهم من طلاب جامعة الأزهر ممن حضروا اعتصام رابعة وتشبعوا بالأفكار الإرهابية. حاولت الخلية تنفيذ الجريمة يوم 28 يونيو، لكن تغيير مسار موكب النائب العام أحبط المحاولة، ليُعاد التنفيذ في اليوم التالي مع خروج الموكب صباحًا من منزله بمصر الجديدة إلى مكتبه بدار القضاء العالي وما إن اقترب موكب الشهيد من السيارة المفخخة حتى ضغط أحد العناصر الإرهابية على زر التفجير، ليهتز الشارع بموجة انفجار هائلة أوقعت الشهيد بإصابات بالغة ونزيف داخلي خطير.

وقرر النائب العام السابق المستشار نبيل صادق في شهر مايو عام 2016، إحالة 67 متهماً في القضية رقم 314 لسنة 2016، والنظر في هذه القضية التي أطلق عليها “القصاص لهشام بركات”، ليصدر حكم الإعدام في عام 22 يوليو 2017، بإعدام 28 متهماً في القضية والمؤبد لـ15 متهماً، والسجن 15 عاماً لـ8 متهمين، والسجن 10 أعوام لـ 15 متهماً.

لم تتوقف الدولة عند القصاص القضائي فقط، بل حرصت على تخليد اسم الشهيد البطل، فأُطلق اسمه في 16 يوليو 2015 على ميدان رابعة العدوية الذي اغتيل بالقرب منه، كما حملت إحدى محطات المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق اسم «النزهة 2 - الشهيد هشام بركات»، فضلًا عن إطلاق اسمه على عدد من المدارس في مختلف المحافظات لتظل ذكراه عنوانًا للعدالة. وفي إبريل 2020 أُطلق اسم الشهيد أيضًا على كوبري الطيران بمدينة نصر، وفي أكتوبر 2021 منح الرئيس عبد الفتاح السيسي اسم الشهيد المستشار هشام بركات وسام «وشاح النيل» تقديرًا لدوره وتضحياته التي ستظل محفورة في ذاكرة الوطن وقلوب المصريين.

اقرأ أيضاًوزير الداخلية يرقي الشهيد محمود أحمد عبد الصبور سعد لرتبة رائد

إطلاق اسم الشهيد «خالد شوقي عبد العال» على شارع في العاشر من رمضان - صور

مقالات مشابهة

  • القيادات الإسلامية البريطانية تستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في المركز الإسلامي بلندن
  • خميس عطية يطالب بالغاء قراري معدلات القبول للطب وتخفيض أعداد المقبولين
  • في لقاء موسع ناقش عددًا من القضايا.. المركز الإسلامي بلندن يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
  • طلبة التوجيهي مرتاحون لامتحان الرياضيات / الورقة الثانية
  • عشر سنوات على جريمة الغدر.. «هشام بركات» شهيد العدالة الذي ارتقى صائما
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين العنف المتواصل ضد المدنيين في غزة والاعتداءات التي شنها مستوطنون على قرية كَفَر مالك
  • تنسيق الجامعات الأهلية 2025.. تعرف على الكليات المتاحة في 32 جامعة
  • أبرز الدول العربية التي تعتمد على النفط في توليد الكهرباء
  • ما الذي يميّز أسبوع الموضة الرجالي في باريس هذا العام؟