ناسا تعرض صورة جديدة لجارتنا الأقرب مجرة المرأة المسلسلة
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
أصدرت وكالة الفضاء والطيران الأميركية "ناسا"، مع شراكات دولية، صورة مركبة عالية الدقة تجمع بين معطيات من أكثر من 12 تلسكوب فضائية وأرضية.
هي صورة واحدة يتم تكوينها من دمج صور متعددة، كل واحدة منها مأخوذة باستخدام نوع مختلف من الأشعة (مثل الضوء المرئي، الأشعة السينية، تحت الحمراء…وغيرها).
ولفهم الفكرة تخيّل مجرة المرأة المسلسلة مثل إنسان، الضوء المرئي يُريك الملابس والشكل الخارجي، والأشعة تحت الحمراء تُريك الحرارة تحت الجلد، والأشعة السينية تُريك العظام (الهيكل الداخلي)، والأشعة فوق البنفسجية تُريك الطاقة العالية من الخلايا الشابة.
بدمج كل هذه "الطبقات"، تحصل على صورة "مركبة" تعطيك رؤية كاملة للكائن، وهذا هو ما تفعله الصور المركبة للمجرات، وفي حالة المرأة المسلسلة فإن الصورة الجديدة تُبرز مواقع ذات طاقة عالية حول الثقب الأسود الفائق في مركز المجرة، بالإضافة إلى أجرام مدمجة كثيفة منتشرة في أرجاء المجرة، بحسب بيان صحفي رسمي من ناسا.
تبتعد مجرة المرأة المسلسلة نحو 2.5 مليون سنة ضوئية عن مجرتنا، وبذلك تكون أقرب مجرة حلزونية لنا، وهي مجرة حلزونية ضخمة، مثل درب التبانة، لكن أكبر منها، وتحتوي على أكثر من تريليون نجم، أي أكثر من عدد نجوم مجرتنا، التي يعتقد أنها تحتوي على 250-400 مليار نجم.
وبسبب قربها، يمكن رؤية المرأة المسلسلة بالعين المجردة من نصف الكرة الشمالي في ليالٍ مظلمة صافية، كأنها غيمة صغيرة خافتة.
لعبت المجرة دورا مهما في العديد من جوانب الفيزياء الفلكية، وخاصة في اكتشاف المادة المظلمة. وفي ستينيات القرن الماضي، درست عالمة الفلك فيرا روبين وزملاؤها مجرة المرأة المسلسلة، وخلصوا إلى وجود مادة غير مرئية في المجرة تؤثر على كيفية دورانها وأذرعها الحلزونية، سُميت هذه المادة المجهولة "المادة المظلمة".
تحتوي الصورة المركبة الجديدة على بيانات التُقطت بواسطة بعض أقوى التلسكوبات بالعالم في أنواع مختلفة من نطاقات الضوء، فمثلا حصل العلماء على بيانات الأشعة السينية من مرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لناسا، ومرصد "إكس إم إم نيوتن" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ممثلة باللون الأحمر والأخضر والأزرق)
إعلانأما بيانات الأشعة فوق البنفسجية من مرصد "جاليكس" التابع لناسا (الأزرق)، إلى جانب بيانات بصرية باستخدام تلسكوبات أرضية (جاكوب ساهنر وتارون كوتاري)، وبيانات الأشعة تحت الحمراء من تلسكوب سبيتزر الفضائي التابع لناسا.
وإلى جانب ذلك، حصل العلماء على بيانات الأشعة تحت الحمراء من مراصد مثل كوب وبلانك وهيرشل وغيرها (تظهر بالأحمر والبرتقالي والأرجواني)، وبيانات نطاق الراديو من تلسكوب ويستربورك سينثيسيس الراديوي (وتظهر بالأحمر والبرتقالي).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مجرة المرأة المسلسلة الأشعة تحت الحمراء
إقرأ أيضاً:
تعرف على أطعمة تسرّع "تعافي الجسم" من حروق الشمس
تشهد مناطق عديدة حول العالم موجة حر غير مسبوقة، ما يجعل التعرض المباشر لأشعة الشمس خطرا على الصحة، إذ قد يؤدي إلى الإصابة بحروق الشمس، أو الحكة، أو الالتهاب، أو حتى تقشر الجلد.
وكشفت دراسات أن تناول مجموعة من الأطعمة التي تساعد الجسم على التعافي، والتخفيف من آثار الحروق.
الجزر
ذكر تقرير لموقع "فيريويل هيلث"، أن الجزر من أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها عند الإصابة بحروق أو بضربة الشمس، وذلك راجع إلى غناه بـ"البيتا كاروتين"، وهو نوع من الكاروتينويدات، توجد في الخضراوات كالبطاطس والشمام.
بعد تناول الجزر، تتراكم هذه الكاروتينويدات في الطبقة الخارجية من الجلد لتكوّن حاجزا وقائيا ضد العوامل البيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية (UV)، لتعزيز مرونة البشرة وترطيبها وتقليل التجاعيد والبقع العمرية.
الحليب المخمّر
تحتوي المنتجات المخمّرة على كائنات حية مفيدة للصحة. وأظهرت الدراسات أن الحليب المخمّر بالبكتيريا اللبنية يعزّز إصلاح الحمض النووي ويحسّن مناعة الجلد بعد الإصابة بحروق الشمس.
ويحتوي الحليب المخمّر على "الكولاجين المحلّل" المفيد لصحة الجلد.
عصير البرتقال
ويساعد عصير البرتقال على الترطيب، ويمنح 15% من الحصة اليومية الموصى بها من فيتامين "سي". وأظهرت الدراسات، أن مكونات البرتقال تقلل أضرار الحروق الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية.
ويمكن لفيتامين "سي" أن يخفف الالتهاب الناتج عن حروق الشمس بسرعة. وبينت أبحاث، أن تناول الحمضيات، بما فيها البرتقال، يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
الطماطم
الطماطم فعالة ضد التهابات حروق الشمس، وتدعم وتحمي صحة البشرة. وكشفت الدراسات، أن الطماطم تخفض من احمرار الجلد الناجم عن التعرض لأشعة الشمس.
الرمان
الرمان غني بمركبات مضادة للالتهاب والأكسدة والسرطان. ويمكن أن يسرّع شفاء الحروق، ويقي من الضرر الناتج عن الأشعة الفوق البنفسجية.
خطوات لتجنب حروق الشمس:
تجنب الخروج في أوقات ذروة الشمس. البقاء في الظل، تحت مظلة أو شجرة أو أي مأوى آخر. ارتداء قبعة ذات حافة عريضة تغطي الوجه والأذنين ومؤخرة العنق. استخدم واقي شمس.