الدستورية: زوال الدعاوى التحكيمية أمام مركز التسوية والتحكيم الرياضي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قضت المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر- رئيس المحكمة، بعدم قبول الدعاوى المقامة بطلب تحديد جهة القضاء المختصة بنظر الدعاوى المتعلقة بالطعن على انتخابات بعض الأندية الرياضية، المرددة بين مركز التسوية والتحكيم الرياضي المصري باللجنة الأولمبية المصرية ومحاكم جهتي القضاء العادي والإداري.
وشيدت المحكمة قضاءها على سند من أنها قضت بحكمها الصادر في الدعوى الدستورية رقم 61 لسنة 42 قضائية، بعدم دستورية صدر المادة ( 69 ) من قانون الرياضة الصادر بالقانون رقم 71 لسنة 2017 فيما نصت عليه من أنه "يصدر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية قرارًا بالنظام الأساسي للمركز ينظم قواعد وإجراءات الوساطة والتوفيق والتحكيم فيه"، وبسقوط لائحة النظام الأساسي لمركز التسوية والتحكيم الرياضي المصري الصادرة بقرار مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية رقم 88 لسنة 2017 وتعديلاته. فإن مقتضى هذا القضاء ولازمه انعدام السند التشريعي لمباشرة المركز المذكور – بدرجتيه – اختصاصاته المقررة بلائحة نظامه الأساسي المقضي بسقوطها، إعمالًا لحجية الحكم المار ذكره، ومن ثم زوال الدعاوى التحكيمية المنظورة أمام مركز التسوية والتحكيم الرياضي، وينتفي تبعًا لذلك مناط قيام التنازع الإيجابي على الاختصاص الذي يستنهض ولاية المحكمة الدستورية العليا للفصل فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدستورية العليا
إقرأ أيضاً:
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة
تنظر المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، غدا الإثنين، محاكمة البلوجر هدير محمد عبد الرازق، ومحمد علاء الشهير بـ"محمد أوتاكا"، لاتهامهما بعرض مقاطع خادشة للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعى، فى محتوى اعتبرته النيابة تعديًا صريحًا على الآداب العامة وقيم المجتمع المصري.
ووفقًا للتحقيقات، بث المتهمان مقاطع مرئية ذات محتوى مُخل، قاصدين الإغراء والإساءة للحياء العام، كما نشرا تلك المواد عبر الشبكة المعلوماتية بما يتيح للكافة الاطلاع عليها، فى تعدٍ واضح على المبادئ والقيم الأسرية المتعارف عليها.
أحكام سابقة ضد المتهمين
وكانت المحكمة الاقتصادية أيدت حبس هدير عبد الرازق سنة فى فى قضية بث فيديوهات خادشة.
فيما قضت المحكمة بمعاقبة "أوتاكا" بحبسه 6 أشهر وتغريمه مليون جنيه بتهم نشر فيديوهات خادشة للحياء العام والتحريض على الفسق وإساءة استخدام وسائل التواصل، إلى جانب اتهامات بغسل الأموال وحيازة مخدرات، مع تحديد جلسة لنظر استئنافه على الحكم.