جيرونا يقلب الطاولة على فالنسيا ويستعيد صدارة "الليغا"
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قلب جيرونا تخلفه بهدف نظيف حتى الدقيقة 82 أمام ضيفه فالنسيا إلى فوز متأخر 2-1، يوم السبت ضمن المرحلة الـ15 من الدوري الإسباني لكرة القدم "الليغا".
ودفع جيرونا ثمن إضاعة الفرصة تلو الأخرى عندما افتتح فالنسيا التسجيل بواسطة أوغو دورو، إثر هجمة مرتدة سريعة فسار بالكرة من منتصف الملعب قبل أن يسدد من فوق الحارس الأرجنتيني باولو غاتزانيغا (57)، قبل أن يرد جيرونا بهدفين متأخرين عبر المهاجم الأوروغوياني المخضرم كريستيان ستواني (37 عاما) الذي دخل في الدقيقة 75، وسجل هدفين في الدقيقتين 82، و88.
والفوز هو الـ12 لجيرونا الذي يقع في مقاطعة كتالونيا في 15 مباراة، ليحقق بالتالي أفضل انطلاقة له في تاريخه.
واستعاد جيرونا صدارة "الليغا" برصيد 38 نقطة بفارق 3 نقاط عن ريال مدريد الذي يستضيف لاحقا غرناطة، وبفارق 7 نقاط عن كل من اتلتيكو مدريد وبرشلونة اللذين يلتقيان غدا الأحد في مباراة قمة.
ويحل جيرونا الأسبوع المقبل ضيفا على جاره برشلونة في مباراة مرتقبة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
كلاسيكو الليغا.. قشة قصمت ظهر ريال مدريد وأنشيلوتي
شكلت الخسارة الجديدة، التي مني بها ريال مدريد أمام غريمه برشلونة في كلاسيكو إياب الدوري الإسباني، صدمة جديدة للفريق الملكي خصوصا مع اتساع الفارق بينهما إلى 7 نقاط قبل 3 جولات من النهاية.
وخسر ريال مدريد أمس الأحد من برشلونة بنتيجة 3-4 في المباراة التي جرت على ملعب "مونتجويك" الأولمبي بقمة الجولة 35 من الليغا، ليتعرض النادي الملكي إلى هزيمته الرابعة هذا الموسم أمام البلوغرانا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2راتب ضخم في عقد فينيسيوس الجديد مع ريال مدريدlist 2 of 2حالة طرد وركلة جزاء وهدف غير محتسب.. كوارث تحكيمية بكلاسيكو برشلونة وريال مدريدend of listوقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية إن "ريال مدريد وقّع على نهاية حقبة في برشلونة وعملية التغيير أصبحت حتمية لا رجعة عنها، وعليه فإنه لم يعد أمام الفريق سوى التطلع إلى المستقبل القريب مع تشابي ألونسو في كأس العالم للأندية".
وترى الصحيفة أن مؤشرات انهيار ريال مدريد هذا الموسم كانت واضحة، ولا يُمكن إنكارها، لكن مسؤوليه فضّلوا غض النظر عن الحقيقة ومواصلة العمل بالعناصر الموجودة بدلا من السعي لإيجاد حلول، حتى خرجت الأمور عن السيطرة بعد كلاسيكو الليغا.
وأكدت أن الكلاسيكو الأخير كشف عن فوارق مخيفة بين الفريقين على الصعيدين الفني والإداري، واستعرضتها في النقاط التالية:
كذبة صغيرة بأرجل قصيرةفي إشارة إلى أن ريال مدريد بدأ المباراة كما حلم بها وليس كما خطط، فتقدّمه بهدفين في أول 14 دقيقة لم يكن في حسبان أحد، لكن سرعان ما تغيّر كل شيء، لأن الألماني هانسي فليك مدرب برشلونة نجح في بناء فريق شرس، يمتلك الثقة لقلب الطاولة في أي لحظة رغم المعاناة الدفاعية.
وكعادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في مواجهات الكلاسيكو، فقد فضّل التراجع إلى الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة، لكن الفريق وجد نفسه بلا حلول وبلا فكرة للعب في مواجهة العاصفة الكتالونية التي مرت بتسجيل 4 أهداف فقط في الشوط الأول.
إعلان الفوضى في تنفيذ الركلات الثابتةحصل كيليان مبابي نجم ريال مدريد على ركلة جزاء في الدقائق الأولى من المباراة، وتقدّم اللاعب لتنفيذها دون خلاف مع أي من زملائه، هذا الانضباط "المفقود" تحقق في أسوأ لحظات الموسم، في إشارة من الصحيفة إلى الطريقة التي أدار بها أنشيلوتي ملف تحديد هوية اللاعب المنفذ لركلات الجزاء.
وقال أنشيلوتي في وقت سابق من الموسم في محاولة منه لإخماد أول حريق بين نجوم الفريق "أعتقد أن من المناسب أن يتحمل كلاهما المسؤولية (مبابي وفينيسيوس) فكلاهما يملك الجودة ولا أريد أن أختار".
ولو حُسم هذا الملف من البداية لكان من الممكن أن تتغيرا لكثير من الأمور، فخطأ أنشيلوتي كان في محاولة إرضاء الجميع الأمر الذي أدى إلى ضعف المجموعة بكثرة التردد.
من علامة الجزاء الفرنسي كيليان مبابي يفتتح التسجيل لريال مدريد#الدوري_الاسباني | #الكلاسيكو | #برشلونه_ريال_مدريد | #كلاسيكو_الارض #ELCLÁSICO | #Barcelona | #RealMadrid | #LaLiga pic.twitter.com/1rAdVmsMvA
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 11, 2025
فارق مخيف بين برشلونة وريال مدريدبعد نهاية الكلاسيكو صرّح هانسي فليك مدرب برشلونة "نملك عقلية رائعة، وكل ما نريده هو الهجوم. الجماهير والنادي جميعهم سعداء".
وفضّل فليك عدم تعميق جراح ريال مدريد بعد سؤاله عن الفرق بين الفريقين في العمل بدون كرة، فقال "كان يمكنهم تسجيل الرابع لكنهم لم يفعلوا، لهذا قلت إن علينا التحسّن في الموسم القادم"، وهذا دليل على فارق الجوع بين اللاعبين لتحقيق الألقاب.
شعور زائف بالأمانراقب لاعبو ريال مدريد مرور وقت المباراة وهم تحت ضغط الإعصار الهجومي الكتالوني ويعلمون أن النهاية قد تكون أكثر قسوة، إذ تاه اللاعبون على المستطيل الأخضر حيث بدوا بدون أفكار وبدون روح أو التزام وطموح.
إعلان دور المدرب القادمسيكون على المدرب القادم (تشابي ألونسو في الغالب) فرض النظام والانضباط على لاعبي ريال مدريد، وفي الوقت نفسه محاولة كسر الديناميكية التي اعتاد اللاعبون عليها مع أنشيلوتي، وذلك عن طريق الهدوء والحوار سعيا إلى تصحيح الأخطاء.
اختبار لم يفهمه أحدربما الأسوأ في وسط الفوضى التي عمت لاعبي ريال مدريد هو محاولتهم القيام "بلا شيء" وفق ماركا، فخطة إخراج الكرة من الخلف التي اختصر بها الفريق كل مشاكله سهّلت مهمة فليك.
وغابت الشخصية والقوة عن ريال مدريد لمواجهة ضغط المنافس، ففي الكرات الثابتة تسمّر لاعبو الميرنغي في مناطقهم تشواميني وأسينسيو داخل منطقة الجزاء والأظهرة (فران غارسيا ولوكاس فاسكيز)، والنتيجة أن الكرة تُبعد ثم تعود للاعبي برشلونة.
وبدلا من إخراج الفريق لمواجهة الكرة الثانية اختار أنشيلوتي حبس لاعبيه في مناطقهم وتسليم الاستحواذ مجددا للخصم "ليزداد الضغط على لاعبي ريال مدريد وتتآكل ثقتهم بأنفسهم".