ذكر موقع «أكسيوس»، أن مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيفن ويتكوف سيعقد لقاءً اليوم الثلاثاء مع أحد مساعدي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمناقشة الخطط المتعلقة بقطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وفي سياق متصل، أفادت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» بأن المحكمة العليا الإسرائيلية منحت الحكومة والمستشارة القضائية مهلة أسبوع للتوصل إلى اتفاق بشأن تعيين ديفيد زيني رئيسًا لجهاز الشاباك.

من جهة أخرى، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن نتنياهو يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه سيكون حازمًا معه بشأن ذلك.

وأضاف ترامب: «أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل».

وفي رد على تصريحات ترامب، صرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، قائلاً: «لن ننهي الحرب في غزة إلا بعد القضاء على حماس».

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد لمفوضة الاتحاد الأوروبي ضرورة استئناف وقف إطلاق النار بغزة

هيئة البث الإسرائيلية: مقترح قطري لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا

ترامب: سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اتفاق وقف النار الأمن الإسرائيلي التصعيد العسكري السياسة الإسرائيلية القاهرة الإخبارية القضاء على حماس المحكمة العليا الإسرائيلية المستشارة القضائية المفاوضات بن جفير ترامب تصريحات ترامب تعيين زيني حرب غزة خطة ما بعد الحرب رئيس الشاباك غزة مساعد نتنياهو نتنياهو وقف إطلاق النار ويتكوف فی غزة

إقرأ أيضاً:

ترمب: فلسطين وإيران محور مباحثاتي مع نتنياهو.. جهود دولية لوقف إطلاق النار في غزة

البلاد (عواصم)
تواصل مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، جهوداً دبلوماسية حثيثة للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية ومعاناة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
وفي هذا السياق، أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أمس (الثلاثاء)، اتصالاً هاتفياً مع رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بحثا خلاله آخر المستجدات الإقليمية، مع التركيز على تطورات الأوضاع في غزة.
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أن المحادثات تناولت التنسيق الثلاثي بين مصر وقطر والولايات المتحدة بهدف استئناف وقف إطلاق النار ووقف نزيف الدم الفلسطيني، إضافة إلى إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين من الجانبين، وضمان التدفق العاجل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وكشف عبدالعاطي عن استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر دولي حول “التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة” بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، على أن يعقد المؤتمر فور التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. كما تناول الاتصال التنسيق المصري القطري بخصوص التطورات الإقليمية، بما في ذلك جهود تثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بعد الاشتباكات التي اندلعت مؤخراً بين الطرفين. وشدد الوزيران على ضرورة خفض التصعيد واعتماد الحلول الدبلوماسية، فيما أعرب عبدالعاطي عن دعم مصر لاستئناف المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، مؤكداً على أهمية الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
على الصعيد الأمريكي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس، أن مباحثاته المرتقبة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل في البيت الأبيض ستتناول بشكل أساسي ملفي غزة وإيران.
وأكد ترمب للصحافيين، قبيل توجهه إلى ولاية فلوريدا، أن القضية الفلسطينية والوضع في غزة سيكونان محوراً رئيسياً خلال لقائه مع نتنياهو يوم الاثنين المقبل.
وفي واشنطن، كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية والمقرّب من نتنياهو، يجري حالياً مشاورات مع مسؤولين أمريكيين بشأن آفاق وقف إطلاق النار والجهود الدبلوماسية الإقليمية، خاصة بعد تصاعد المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وإيران.
ميدانياً، كثفت القوات الإسرائيلية هجماتها الجوية والمدفعية على شمال وجنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل عشرات الفلسطينيين، وفق ما أعلنت مصادر طبية محلية. وأشارت تقارير إلى دمار واسع في أحياء الشجاعية والزيتون بمدينة غزة، بالإضافة إلى مناطق في خان يونس ورفح.
وشهدت هذه المناطق موجة نزوح جديدة مع تجدد التحذيرات الإسرائيلية بضرورة إخلاء المنازل، فيما توغلت الدبابات الإسرائيلية في أطراف عدة من القطاع.
وفيما تحاول قطر ومصر دفع الأطراف إلى طاولة المفاوضات، أكد القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، أن الضغوط الأمريكية على إسرائيل هي السبيل الوحيد لتحقيق أي تقدم في جهود وقف إطلاق النار.
وأضاف أن حماس مستعدة للوصول إلى اتفاق ينهي الحرب، لكنه شدد على أن “الرهان على استسلام الحركة هو رهان خاسر”، مشيراً إلى أن إطلاق سراح الأسرى لن يتم إلا في إطار اتفاق شامل يضمن إنهاء الحرب ورفع الحصار عن غزة.
يُذكر أن الحرب الحالية بدأت عقب هجوم شنه مقاتلو حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص بحسب التقديرات الإسرائيلية، فيما اختطف المهاجمون 251 شخصاً إلى غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة أسفرت عن مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني، وفق وزارة الصحة في غزة، معظمهم من المدنيين، فيما يعاني سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة من أوضاع إنسانية كارثية نتيجة الدمار الواسع ونقص الإمدادات الأساسية.
وفي ظل استمرار الجهود الدبلوماسية وتعثر المفاوضات، يبقى الأمل معقوداً على الدور المصري القطري المدعوم من واشنطن لإحداث اختراق حقيقي يوقف الحرب ويفتح الطريق أمام إعادة إعمار غزة وتحقيق تهدئة طويلة الأمد في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • قراءة إسرائيلية في إعلان ترامب بشأن غزة.. هل باتت الهدنة قريبة؟
  • ترمب: فلسطين وإيران محور مباحثاتي مع نتنياهو.. جهود دولية لوقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب يسعى لوقف الحرب في غزة الأسبوع المقبل.. سأكون حازما مع نتنياهو
  • إعلام عبري: مقترح قطري جديد لوقف الحرب وتبادل الأسرى في غزة
  • معاريف: مقترح قطري جديد لوقف الحرب وتبادل الأسرى في غزة
  • جهود حثيثة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة
  • ترامب يلتقى وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي لوقف الحرب على غزة
  • تفاصيل اتصال هاتفي بين "ويتكوف" ووزير الخارجية المصري بشأن غزة
  • الكابينت الإسرائيلي يناقش إبرام صفقة جزئية ومؤقتة لوقف إطلاق النار بغزة