القومي لعلوم البحار: لم نرصد أي أنشطة زلازل مسببة لتسونامي
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
كشفت الدكتور عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات بالإسكندرية، أن أجهزة قياس تغيرات منسوب البحر التابعة للمعهد لم ترصد حتى الآن وجود أى أنشطة غير طبيعية لها أي علاقة بحدوث أنشطة زلازل مسببة بتسونامي.
ومن جانبه، نفى الدكتور عمرو زكريا حمودة، رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية، التابع للمركز القومى لعلوم البحار بالإسكندرية، رئيس لجنة الخبراء الدولية المعنية بالحد من مخاطر التسونامى، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن ظهور شاب داخل غرفة قيادة سفينة، فى إشارة إلى احتمالية حدوث نشاط غير طبيعى فى البحر.
وأوضح، أن ما ورد لا يستند إلى أى أساس علمى، خاصة فى ظل غياب تسجيلات أو بيانات تشير إلى تغيرات فى حركة الأمواج، كما أن الأجهزة داخل الغرفة الظاهرة بالفيديو لم تكن تعمل.
وشدد على أن ما يتم تداوله غير دقيق وغير صادر عن مختصين، مشيرًا إلى عدم وجود أى أنشطة زلزالية فى الوقت الحالي.
ولفت إلى أن ما يشهده البحر حاليًا من تغيرات هو نتيجة تيارات بحرية طبيعية ناجمة عن ارتفاع فى الضغط الجوى، وليس لها علاقة بأى نشاط زلزالي.
وذكر أن المركز القومى لعلوم البحار يرتبط بشبكات دولية متخصصة فى رصد تغيرات منسوب سطح البحر، إلى جانب اتصاله بشبكات رصد الزلازل العالمية، بما فيها شبكة البحر المتوسط.
وأكد أن التسونامى لا يرتبط بالضغط الجوى أو التيارات البحرية، وإنما ينشأ نتيجة أنشطة أرضية كبرى مثل الزلازل.
وشدد الدكتور عمرو زكريا حمودة، على أن حتى الآن لم تسجل أى مؤشرات تدل على وجود نشاط أرضى غير طبيعى.
ونوه بأن الطقس والضغط الجوى قد يؤثران على حركة الأمواج، لكن لا علاقة لهما بحدوث موجات تسونامي.
اقرأ أيضاًتعزيز التعاون بين المعهد القومي لعلوم البحار والشركة الوطنية للثروة السمكية
القومي لعلوم البحار: الدولة مهتمة بالحفاظ على البيئة البحرية الفريدة بالبحر الأحمر
خليك إيجابي والمعهد القومي لعلوم البحار بالإسكندرية ينظمان ملتقى أجيال نحو الاستدامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطقس تسونامي زلزال الإسكندرية البحر المعهد القومي لعلوم البحار الضغط الجوي عمرو زكريا حمودة القومی لعلوم البحار
إقرأ أيضاً:
حقيقة وجود حركة غريبة في باطن البحر المتوسط.. ما تأثيرها على مصر؟
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لقبطان بحري عبر “تيك توك”، يتحدث فيه عن رصد حركات غريبة وتحركات في باطن البحر المتوسط مجهولة المصدر، تنذر بحدوث مجموعة من الزلازل والكوارث الطبيعية المستقبلية.
الظواهر ليست عشوائيةوخلال مقطع الفيديو المثير للجدل، زعم القبطان الشاب، أن هذه الظواهر ليست عشوائية، بل إنها بفعل فاعل بنسبة 100%، محذرًا من كارثة بحرية مرتقبة ستصيب البحر المتوسط الفترة المقبلة.
وقال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إن مزاعم القبطان تأتي لتعيد الجدل حول نظريات المؤامرة والمرتبطة بمشروع هارب "HAARP" الأمريكي، المعني بدراسة الغلاف الأيوني للأرض، والذي ارتبط بشائعات حول قدرته على افتعال هزات أرضية في أي مكان والتحكم في حالة المناخ والطقس، باعتباره سلاحًا فتاكًا ضد أي عدو.
وأضاف "فهيم" خلال تصريحات له ، أن ما حدث من ظواهر هو نتيجة ظاهرة طبيعية معروفة في علوم البحار اسمها "الموجات الداخلية" أو Internal Waves، وهى تحدث عندما تختلف طبقات المياه في أعماق البحر في الكثافة، بسبب فرق في درجة الحرارة أو الملوحة، فتبدأ التحرك بشكل متموج داخل البحر نفسه في الاعماق و تحت السطح.
وأشار "رئيس مركز معلومات تغير المناخ " الى أن تلك الموجات لا نراها بسهولة ، لكن في أوقات تظهر في فيديوهات أو صور أقمار صناعية عندما يتغير انعكاس الضوء على سطح البحر.
نشاط ملحوظ بالبحر المتوسط
وأكد أن تلك الفترة يشهد البحر المتوسط، خاصة السواحل الشمالية لمصر، نشاطا ملحوظا لرياح شمالية غربية قوية، وهذا أمر طبيعي طبيعي يحدث في بداية فصل الصيف بسبب امتداد المرتفع الأزوري، مما يؤدي إلى ارتفاع الأمواج بشكل واضح، وتصل أحيانًا لـ 2.5 أو 3 أمتار.
وتابع قائلا : "الرياح دي كمان ممكن تعزز حركة التيارات الداخلية في البحر، اللي بدورها تساعد على ظهور الموجات الداخلية، بس ده مش معناه إن اللي حصل في الفيديو "غريب" أو "مخيف".
الظاهرة طبيعية
وأوضح أن الظاهرة طبيعية 100%، وتتكرر في مناطق كثيرة في العالم، خصوصًا البحار شبه المغلقة مثل البحر المتوسط ، مضيفا أنه لا توجد أي مؤشرات علمية على نشاط زلزالي أو تسونامي أو بركان مثلما شاع البعض.
وقال إن ارتفاع الموج حالياً سببه الأساسي الرياح الموسمية المعروفة في بداية الصيف.