ثلاث عواصم عربية ضمن تصنيف أرخص مدن العالم في 2023
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شفق نيوز/ احتلت ثلاثة مدن أميركية قائمة أغلى المدن بالعالم، بينما تذيّلت ثلاث مدن عربية الترتيب، الذي وضعه تصنيف جديد لأغلى المدن في عام 2023.
وتجاوزت كل من سنغافورة (المرتبة الأولى) وزيوريخ (الثانية)، نيويورك الأميركية، هذه السنة، لتصبحا أغلى مدن العالم للعيش، وفقا للترتيب الجديد الذي أعدته وحدة البحث والتحليل التابعة لمجلة "الإيكونوميست".
وضمت القائمة جنيف في المرتبة الثالثة إلى جانب نيويورك (الرابعة)، وكلا من لوس أنجلوس، وسان فرانسيسكو.
وأدت التكلفة الباهظة لملكية السيارات، وارتفاع أسعار المشروبات الكحولية، وأسعار البقالة، إلى تقدم سنغافورة على مدن أميركية، كانت تقاسمت معها المركز الأول العام الماضي، وفقا لتقرير تكلفة المعيشة العالمية.
وقفزت زيورخ من المركز السادس في العام الماضي، إلى المركز الثاني، ويرجع ذلك جزئيا إلى قوة الفرنك السويسري، فضلا عن البقالة باهظة الثمن، والسلع المنزلية والترفيه، ذات التكلفة الغالية أيضا.
وبشكل عام، ارتفعت الأسعار العالمية بمتوسط 7.4% على أساس سنوي بالعملة المحلية، بانخفاض طفيف عن زيادة العام الماضي البالغة 8.1%.
فيما يلي ترتيب أغلى 10 مدن بالعالم..
1- سنغافورة
2- زيوريخ
3- جنيف
4- نيويورك
5- هونغ كونغ
6- لوس أنجلوس
7- باريس
8- كوبنهاغن
9- تل أبيب
10- سان فرانسيسكو
ثلاثة بلدان عربية في ذيل الترتيب
وضع التصنيف "مرة أخرى" دمشق السورية في ذيل الترتيب معتبرا إياها أرخص مدينة للعيش بـ"العالم"، على الرغم من ارتفاع سلة الأسعار الخاصة بها، يقول تقرير التصنيف الذي وضعها في المركز 173 والأخير.
واحتلت طرابلس الليبية المركز 171 رغم أن التضخم رفع الأسعار في ليبيا عموما.
تونس العاصمة احتلت، هي الأخرى، مركزا متدنيا، بينما تراجعت القدرة الشرائية للمواطن التونسي بشكل كبير بفعل عدم الاستقرار الاقتصادي والأزمة المالية التي تعاني منها البلاد خلال السنوات الأخيرة. وجاءت مدينة تونس في المركز 168.
وهذه قائمة بأرخص 10 مدن في التصنيف..
163- بوينس آيرس الأرجنتين
164- تشيناي الهند
165- لاغوس نيجيريا
166- أحمد آباد الهند
167- لوساكا زامبيا
168- تونس تونس
169- طشقند أوزبكستان
170- كراتشي باكستان
171- طرابلس ليبيا
172- طهران إيران
173- دمشق
ولا تزال العديد من المدن في جميع أنحاء العالم تعاني من أزمة تكلفة المعيشة، التي فاقمها ارتفاع الأسعار خلال العامين الماضيين.
وتم إجراء مسح هذا العام، في الفترة ما بين 14 آب/أغسطس و11 أيلول/سبتمبر 2023.
وارتفعت الأسعار في المتوسط بنسبة 7.4% على أساس سنوي بالعملة المحلية.
ويغطي المسح 173 مدينة من المدن الكبرى في العالم.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اغلى مدن تصنيف عالمي عواصم عربية
إقرأ أيضاً:
تونس تعلن الاستعداد لعقد اجتماع ثلاثي حول ليبيا مطلع العام القادم
أعلنت رئيسة وزراء تونس، سارة الزعفراني الزنزري، أن بلادها تتطلع إلى مشاركة فاعلة من الجزائر ومصر في اجتماع ثلاثي مزمع عقده مطلع العام 2026، بهدف تعزيز وحدة وجهات النظر حول الوضع في ليبيا.
جاء ذلك خلال كلمة الزنزري في افتتاح الدورة الـ23 للجنة الكبرى المشتركة مع الجزائر، بحضور الوزير الأول الجزائري سيفي غريب، أمس الجمعة.
وأكدت الزعفراني أهمية التنسيق المستمر بين قيادتي تونس والجزائر حول القضايا الإقليمية والدولية، مشددة على دعم بلادها الدائم للشعب الليبي لتحقيق الأمن والاستقرار عبر الحوار السياسي تحت الرعاية الأممية، وفق ما نقلت بوابة “الوسط” الليبية.
ورحبت رئيسة الحكومة التونسية بمخرجات الاجتماع الثلاثي الثاني حول ليبيا، الذي عقد في الجزائر بتاريخ 6 نوفمبر 2025، معتبرة أنه محطة مهمة لتعزيز الاستقرار ومساندة مسار الحل السياسي الشامل.
وشددت الزعفراني على ضرورة وحدة وجهات النظر بين دول الجوار المباشر لليبيا ودورها في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة المغاربية والعربية.
من جهته، أكد الوزير الأول الجزائري دعم بلاده مع تونس للتسوية السياسية الشاملة للأزمة الليبية، عبر تمكين الليبيين من تحقيق المصالحة الوطنية وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية تؤدي إلى مؤسسات موحدة وقوية تحفظ أمن واستقرار ليبيا وثرواتها.
وأشار المسؤول الجزائري إلى أن الجزائر وتونس ومصر تسعى لتوحيد جهودها في دفع ليبيا نحو انتخابات وإقامة مؤسسات موحدة، مؤكداً أهمية استعادة الاستقرار في السودان والحفاظ على وحدته وسيادته وحماية ثرواته.
ويشار إلى أن الآلية الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس تأسست عام 2017 لدعم جهود السلام في ليبيا، وتوقفت عام 2019 قبل أن تُستأنف في مايو 2025، وعُقد آخر اجتماع ثلاثي تشاوري الشهر الماضي في الجزائر.
وتواجه ليبيا أزمة سياسية معقدة نتيجة وجود حكومتين متنافستين؛ الأولى في الشرق بقيادة أسامة حماد المكلف من مجلس النواب، والثانية في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات. وكان من المقرر إجراء انتخابات رئاسية في 24 ديسمبر 2021، إلا أن الخلافات السياسية وقانون الانتخابات حالت دون إتمامها.
تأتي هذه التحركات ضمن جهود دول الجوار المباشر لليبيا لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، وسط استمرار الانقسام بين مؤسسات الدولة الليبية، والتحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها منذ سنوات بعد سقوط النظام السابق عام 2011. ويأمل المجتمع الدولي من خلال الآلية الثلاثية أن تساهم الاجتماعات في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، وضمان إجراء انتخابات شاملة تُخرج البلاد من حالة الانقسام السياسي المستمرة.