عدن الغد:
2025-06-04@12:10:36 GMT

ميزة جديدة رائعة من ChatGPT تتحدث مثل البشر

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

ميزة جديدة رائعة من ChatGPT تتحدث مثل البشر

مجلة سيدتي

اعنت شركة "أوبن إيه آي" OpenAI عن إطلاق ميزة صوتية جديدة مجانية لـ "شات جي بي تي" ChatGPT تعمل على إضفاء الحيوية على محادثات الذكاء الاصطناعي، وتشبه هذه الميزة الرائعة التحدث إلى إنسان حقيقي وكأنك في مكالمة هاتفية.

وقد تم إطلاق هذه الميزة في سبتمبر الماضي، وكانت متاحة حصرياً لمشتركي Plus وEnterprise، إلا أنه اعتباراً من اليوم، تم توسيعها لتشمل المستخدمين المجانيين أيضًا.

تحسين تجربة المستخدم

وقامت OpenAI بتحسين تجربة مستخدم الهاتف المحمول من خلال طرح الدردشات الصوتية لـ ChatGPT على منصات أندرويد وiOS،

كيفية استخدام الميزة الصوتية الجديدة؟

وبالنسبة لكيفية استخدام هذه الميزة، فكل ما عليك فعله هو تثبيت تطبيق "شات جي بي تي" ChatGPT على هاتفك، أو التحديث للنسخة الأخيرة، ثم قم بتسجيل الدخول إلى حساب OpenAI الخاص بك.

ثم بعد ذلك، عليك بتشغيل التطبيق وسترى رمز سماعات الرأس في الزاوية اليمنى السفلية، وبمجرد النقر عليه، يمكنك البدء بالدردشة الصوتية مع الذكاء الاصطناعي الذي يدعم لغات عدة، من بينها الصينية.

وعند تشغيل الدردشة الصوتية للمرة الأولى، سيُطلب منك اختيار صوت لروبوت الدردشة من بين خمسة خيارات فريدة، لكل منها أصوات ونغمات مختلفة تماماً.

وقد تزيد ميزة الصوت الجديدة من تفاعل المستخدم، الأمر الذي سيوفر طريقة أكثر طبيعية وبديهية للتعامل مع الذكاء الاصطناعي، كما تضمن هذه الميزة لمجموعة واسعة من المستخدمين، بمن في ذلك أولئك الذين قد يفضلون الأوامر الصوتية على الكتابة، إمكانية استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من دون تكبد أي عناء.

وقد تكون هذه الميزة الجديدة مفيدةً بشكل خاص أيضًا لتطوير المحتوى، وتعزز تجربة العملاء ومشاركتهم، وتفتح طرقاً جديدة لاستكشاف قدرات الذكاء الاصطناعي.

ولبقاء التطبيق ماهراً في المحادثة قدر الإمكان، فقد بذلت شركة OpenAI جهوداً كبيرة لضمان هذا الأمر، إذ أنه بمجرد تشغيل الوضع الصوتي الجديد، والذي يتميز بواجهة مختلفة تماماً عن نافذة الدردشة القياسية، يتحولChatGPT افتراضياً إلى هذا الشخص الذي يمكنك التحدث إليه من دون استخدام اليدين تماماً، كما لو كنت تجري مكالمة، وهذا يعني أنه ليست هناك حاجة للضغط على أي أزرار للتحدث، وسينتظر تطبيقChatGPT دورك بصبر بمجرد انتهاء دوره، ويمكنك أيضًا الخروج من التطبيق ومتابعة المحادثة أثناء أداء مهام أخرى على هاتفك، الأمر الذي يمكن أن يغير قواعد اللعبة في الأوقات التي على سبيل المثال تريد أن تقرأ فيها مقالاً في الوقت نفسه.

التجربة ليست سلسة تمامًا

وعلى الرغم من كل تلك المميزات في الميزة الجديدة، إلا أن هذه التجربة ليست سلسة تماماً، واعتماداً على مدى تعقيد طلبك، فقد يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى بعض الوقت للتفكير وإنشاء استجابة مناسبة، وتجلب التحيات البسيطة مثل "مرحباً، كيف حالك"، ردوداً سريعة، لكن المطالبات مثل "اقرأ أخبار اليوم" قد تتطلب ما يصل إلى نصف دقيقة، وعند الانتهاء من المحادثة، يمكنك الخروج منها للعثور على نسخة لها في نافذة الدردشة.

مدى طبيعة التفاعل

وبحسب خبراء التقنية، فهناك جزء أكثر إثارة للإعجاب في هذه الميزة المجانية وهو مدى طبيعة التفاعل، فتقديم الذكاء الاصطناعي ليس مملًا على الإطلاق، إذ يبدو أنه يضبط أسلوب التحدث ليتناسب مع تدفق المحادثة، ويتفوق على أمثال Siri وGoogle Assistant بعدة مراحل، وهذا الأمر سيجعل الكثيرين لا يمانعون رؤية خيار المساعد الصوتي هذا هو المساعد الافتراضي الرئيسي على هواتفهم، بل في الواقع لن يكون من المستبعد توقع حدوث ذلك في المستقبل.

طرق مبتكرة للتفاعل مع الذكاء الاصطناعي

ويقول الخبراء، إن تقديم الدردشة الصوتية فيChatGPT سوف يفتح مجموعة من الطرق المبتكرة للمستخدمين للتفاعل مع الذكاء الاصطناعي، والتي لم تكن ممكنة من خلال الدردشة النصية وحدها.

ومثال على ذلك، فيمكنك أن تتخيل أن الذكاء الاصطناعي هو دليل طهو، ويقرأ خطوات الوصفة الخاصة بك، كل ذلك مع إبقاء يديك حرتين ومشغولتين بالطهو الفعلي فقط.

كما أن هذه الميزة ستساعد المستخدمين على تعلم اللغة، إذ يساعد الذكاء الاصطناعي المستخدمين في التحدث والاستماع بلغات مختلفة، وتقديم تعليقات فورية.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مع الذکاء الاصطناعی هذه المیزة

إقرأ أيضاً:

فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة

تذهب السينما بعيدا فـي إدماجها ما بين القصص الواقعية وما بين التطور الرقمي الهائل والانتقال إلى زمن الذكاء الاصطناعي وحيث تتحول الحياة من شكلها المألوف إلى نسقية مبتكرة ومختلفة تغلب عليها الأدوات الفاعلة الخارجية التي هي من صنع البشر لكنها تمتلك فـي كثير من الأحيان ما هو فوق طاقة البشر، وصولا إلى التمرد على سلطة البشر.

هذه المقاربة تتعلق بزمن الذكاء الاصطناعي فـي أجواء مدن وفضاءات مستقبلية خاضعة للمراقبة وتقنية التعرف على الوجوه على مدار الساعة وتمعن فـيها طاقة الخيال إلى أقصى مداها فما كان متخيلا قبل عقود يصبح حقيقة يوما بعد يوم، ولهذا يجد الجمهور فـي هذا العالم البديل الافتراضي القائم على تسيد الذكاء الاصطناعي ما يبعث على الدهشة والإعجاب وخاصة عندما يتم إدماج ما هو واقعي ويومي وما هو خيالي والأهم من ذلك أن يكون هنالك أشخاص ذوي قدرات خارقة يعيشون فـي زمن الذكاء الاصطناعي وبحسب مقدمة الفـيلم فإنهم يشكلون نسبة 4 بالمائة من السكان ولكن جلّهم يعيشون فـي فقر مدقع رغم قدراتهم الخارقة.

وكنا قد شاهدنا الجزء الأول من هذا الفـيلم للمخرج جيف تشان وحيث إن القصة الواقعية تدور حول شخصية الشاب كونور - يقوم بالدور الممثل روبي أميل، وهو يتمتع بقدرات استثنائية وطاقة كهرومغناطيسية كامنة فـي جسده، وهو يكسب عيشه من العمل اليدوي ويحاول إعالة والدته المريضة بمرض السرطان. يجنده رجل العصابات جاريت – يقوم بالدور الممثل ستيفن أميل وهو أيضا ذا قدرة استثنائية، ليقوم بسلسلة من السرقات وعمليات السطو، مما يوفر له المال اللازم لدفع تكاليف علاج والدته، وخلال ذلك يحاول جاريت مساعدة كونور على توظيف قدراته الخاصة، ويشجعه على أن يصبح أكثر عدوانية فـي عالم مصمم على القوة والبطش، لكن شراكة الثنائي ما تلبث أن تنفرط ويضطر كونور إلى اتخاذ قرارات صعبة بشأن مستقبله مع تدهور حالة والدته ثم تضحية جاريت به وإلقائه فـي السجن.

أما إذا انتقلنا إلى الجزء الثاني فإن الدراما الفـيلمية وبناء السرد الفـيلمي يقوم على بنية تعبيرية اكثر عمقا وخاصة مع صعود العالم الرقمي والذكاء الاصطناعي ممثلا فـي قوة إنفاذ القانون، فبعد خمس سنوات من أحداث الجزء الأول، وبعد قيام إدارة شرطة مدينة لنكولن الأمريكية بإصلاح برنامجها التقني العسكري، واستبدلت غالبية روبوتاتها البشرية المسلحة بروبوتات مرافقة غير قاتلة من فصيلة الكلاب الروبوتية المدربة بقيادة الرقيب كينغستون – يقوم بالدور الممثل اليكس مالاري ها نحن مع صورة التحالف المشوّه والشرير بين عصابة المخدرات التي يقودها جاريت وبين رئيس الشرطة مع توظيف إمكانات الشرطة لتعقب من يريدون تصفـيته وتتحول الكلاب الروبوتية غير المسلحة والمسالمة فـي الظاهر إلى أداة شديدة الفتك بالبشر، حيث تكون محمّلة بجرعات عالية من المخدرات تحقنه فـي أجساد ضحاياها مما يؤدي إلى موتهم فـيما تعلن الشرطة أن القتيل كانت قد تعاطى جرعة زائدة من المخدرات.

فـي المقابل هنالك الفتاة باف – تقوم بالدور الممثلة سرينا غولامغوس وهي ذات قدرات خارقة متوارية وهي تشهد مقتل شقيقها على يد الكلاب الروبوتية بنفس تلك الطريقة وحيث يكون ذاهبا لتدبر بعض المال لمساعدة شقيقته فـي تغطية نفقاتها المدرسية عندما يعثر على حقيبة مال تعود لرجال المخدرات المخصصة لرشوة رئيس الشرطة.

من هنا تبدأ الشرطة والعصابات على السواء فـي تعقب باف التي تتمكن بقدراتها الخارقة على فعل الكثير عبر العديد من المشاهد الفـيلمية وهو ما اعتدنا على مشاهدته فـي أفلام سابقة إذ إن الشخصية ما أن تحرك يديها فإنها تطلق شعاعا ليزريا تفتك بواسطته بالخصم أو أن بؤبؤ العينين يكون هو مصدر ذلك الشعاع الفتاك وهو ما تستخدمه باف بكثيرة خلال إحداث الفـيلم.

وفـي هذا الصدد يقول الناقد باول ماونت فـي موقع ستار بيرست «قد يكون من السهل اعتبار هذا الفـيلم مجرد نسخة مشابهة لسلسلة «إكس مين»، لكن قوة الفـيلم تكمن فـي بنائه وتجسيده المدروس للشخصيات، وكذلك موضوعه ومعالجته التي تم تقديمها بشكل متقن، وحتى طابع الديستوبيا الذي سيطر على الفـيلم بدا مقنعا، بما منح الشخصيات مساحة للتطور، وهي تستكشف ما حولها فـي مجتمع لا ينقسم فـيه الناس ما بين الخير أو الشر، بل انهم ينغمسون فـي أعمال أكثر غموضا من الناحية الأخلاقية كما هي الحال فـي شخصية ضابط الشرطة المرتشي وعصابته».

أما الناقدة تاريا مكنمارا فـي موقع كومن سينس فتقول: «إن هذا الفـيلم ليس مثاليًا بالطبع – نعم إن هنالك ما هو مُبالغ فـيه بعض الشيء، وكونه خال من روح الدعابة - لكنه يُبدع فـي تقديم عالم بديل مُقنع على الشاشة، مستخدما موارد وميزانية محدودة بالكاد تغطي تكلفة مشهد النهاية فـي فـيلم اكس مين، ومع ذلك، فهو يتناول موضوعات وأفكارا مشابهة، ولكن بذكاء وتقديم أعمق، وفـي الواقع، هناك مهارة فـي تقديم موضوع ممتد على جزأين ونجاح فـي تقديم شخصيات قادرة على خوض المغامرة إلى النهاية وهو ما يكرس جاذبية هذا الفـيلم».

على الجهة الأخرى ولغرض الموازنة فـي البناء الدرامي ودفع الصراعات إلى نهاياتها، سوف يكون كونور فـي مواجهة غاريت صديقه السابق ومعهما باف وها هم الثلاثة يصبحون هدفا لرجل الشرطة الذي يريد الخلاص منهم.

واقعيا وجدنا فـي تنقّل شخصية غاريت ما بين عدو وصديق وما بين أناني وشرير وبين منقذ ويتمتع بالوفاء عنصرا إضافـيا فـي تصعيد هذه الدراما الفـيلمية وخاصة بعد انكشاف المواجهة مع رئيس الشرطة.

هؤلاء الذين يتمتعون بالقدرات الخارقة والاستثنائية هم الذين سوف يشعلون الصراع يعزز وجودهم استخدام كل منهم أدواته وأما بالنسبة لرجل الشرطة فإن مساعديه من الفاسدين والمرتشين هم أدواته لتحقيق أهدافه فـي سحق خصومه.

وأما أحوال تلك المدينة التي تدار بالذكاء الاصطناعي وحيث تدور فـي سمائها الحوامات ذات القدرة على تعقب الأشخاص والتعرف على الوجوه فإنها فـي تراجيديتها هي مدينة متناقضات، مدينة هي فـي غاية التطور لكن فـي الجهة الأخرى يضرب شرائح منها الفقر وتفتك بهم نوعيات متطورة من المخدرات ومن يحاول أن يعيش مستقيما لن يتركونه وشأنه وهو ما يكرسه كينغستون – رئيس الشرطة فـي شدة بطشه وانتقامه من شركاء الأمس وخصوم اليوم.

سيناريو وإنتاج واخراج: جيف تشان

مشاركون فـي كتابة السيناريو: كريس باري، شيرين لي، جيسي لافركومب

تمثيل: روبي آميل، ستيفـين آميل، اليكس مالاري، سرينا جولامغوس

مدير التصوير: ماري دافـينون

موسيقى: ريان توبيرت

التقييمات: أي ام دي بي 6 من 10، روتين توماتو 75 %، يوجر ايبيرت 4 من 5

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تستغني عن مئات الموظفين للاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • ورشة تدريبية بجامعة صنعاء تستعرض أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
  • ميزة جديدة طال انتظارها من واتساب.. أسماء المستخدمين بدلًا من
  • ميزة جديدة يطلقها واتساب لمستخدمي أندرويد
  • ماجستير يؤكد: استخدام الذكاء الاصطناعي يحسن من قدرة تذكر المراهقين للمعلومات
  • غوغل تقدم أداة رائعة لـ«تحرير الصور» بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • ميتا تستبدل البشر بالذكاء الاصطناعي في تقييم الخصوصية والمخاطر
  • الذكاء الإصطناعي يتجاوز البشر في التعلم
  • مدرسة «ابدأ» الوطنية.. تستقبل دفعات جديدة تخصص الذكاء الاصطناعي
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة