أجهزة الأمن الأوكرانية تمنع الرئيس الأوكراني السابق بوروشنكو من مغادرة البلاد
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بموجب قوانين معمول بها منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، على المسؤولين الأوكرانيين أن ينالوا مصادقة السلطات على سفرهم إلى الخارج.
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية أنّ الرئيس الأوكراني السابق بترو بوروشنكو المعارض للرئيس الحالي فولوديمير زيلينسكي لم يسمح له بمغادرة البلاد لأنه كان متوجها للقاء رئيس الوزراء المجري ما يُعرّضه لخطر "استغلال" روسي.
والجمعة أعلن بوروشنكو، الذي تولى رئاسة أوكرانيا من 2014 إلى غاية 2019 وهو حالياً نائب معارض، أنه منع من اجتياز الحدود عندما كان مسافراً إلى الخارج لحضور "عشرات الاجتماعات في بولندا والولايات المتحدة". ولكن أكد أنه كان قد حصل على تصريح لمغادرة أوكرانيا.
وبموجب قوانين معمول بها منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، على المسؤولين الأوكرانيين أن ينالوا مصادقة السلطات على سفرهم إلى الخارج.
وأوضحت أجهزة الأمن الأوكرانية في بيان نشر السبت، أنها تلقت "معلومات حول تحضير" الروس "لاستفزازات" بهدف "تقليص دعم الشركاء الأجانب" و"تقسيم المجتمع الأوكراني".
ورأت أنّ موسكو تعتزم استغلال لقاء بين بوروشنكو وفيكتور أوربان المتهم بـ"معادة أوكرانيا".
شاهد: روسيا تضيّق الخناق على الجبهة الشرقية في أوكرانيا وهجمات صاروخية على ثلاث مدن في دونيتسكمستخدمة صاروخين و25 مسيّرة.. روسيا تنفذ هجومًا ليليًا على أوكرانياوبالتالي، لم يسمح للرئيس السابق، ورئيس حزب "التضامن الأوروبي"، بمغادرته أوكرانيا، تحسبا لأن "تستغله أجهزة المخابرات الروسية".
وردا على بيان أجهزة الأمن الأوكرانية، قال الناطق باسم الحكومة المجرية زولتان كوفاتش على منصة "إكس" إن المجر "لا ترغب بأن تكون طرفا في الصعوبات السياسية التي يواجهها الرئيس زيلينسكي داخليا".
وأضاف أن "هذا النوع من التقارير الإخبارية وعمليات التطهير السياسية هذه مؤشر آخر على أن أوكرانيا ليست مستعدة بعد لعضوية الاتحاد الأوروبي".
ولم يتحدّث بوروشنكو عن أي اجتماع مرتقب مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان. وكانت علاقاته بروسيا سيئة خلال فترة رئاسته.
وأعلن الرئيس السابق أنه سيجري محادثات بشأن المساعدات العسكرية الأميركية وإغلاق سائقي شاحنات بولنديين الحدود.
ويرى بوروشنكو أن منعه من مغادرة البلاد يمثل "تخريبًا معادياً لأوكرانيا".
وكان بوروشنكو اتُهم في أوكرانيا بالخيانة العظمى والفساد، ويندّد حلفاؤه بالتهم معتبرين أنها سياسية.
وفي أيار/مايو 2022، أعلن بوروشنكو أنه مُنع من اجتياز الحدود مرتين خلال فترة وجيزة قبل أن يسُمح له بمغادرة البلاد بينما كان ينوي المشاركة في اجتماع الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي في فيلنيوس.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أوكرانيا تستلم 300 قطعة أثرية من متحف أمستردام بعد معركة قانونية مع روسيا مقتل إمرأتين وطفلة في قصف روسي استهدف شمال شرق أوكرانيا شولتس: استمرار ضخ المساعدات لأوكرانيا يشكل أهمية "وجودية" بالنسبة لأوروبا أوكرانيا حظر السفر بيتر بوروشنكو سفر مراقبة الحدودالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أوكرانيا حظر السفر سفر مراقبة الحدود غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فرنسا الشرق الأوسط إسرائيل طوفان الأقصى ألمانيا قطاع غزة ضحايا قصف غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فرنسا الشرق الأوسط إسرائيل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين
يعد منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين ثاني أعلى منصب داخل الأمم المتحدة بعد الأمين العام، وشغله في السابق أنطونيو غوتيريش قبل انتقاله إلى قيادة المنظمة الدولية.
كشفت رسالة رسمية صادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح ليكون المفوض السامي الجديد لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ووفق الرسالة، سيباشر صالح ولايته البالغة خمس سنوات اعتباراً من الأول من يناير/كانون الثاني 2026، على أن يحظى تعيينه بموافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وهذه هي المرة الأولى منذ 75 عاماً التي يُمنح فيها هذا المنصب الأممي لشخصية من الشرق الأوسط، حيث عادة ما كان المنصب يُسند إلى دبلوماسيين من الدول المانحة الكبرى، لاسيما الأوروبية.
وشهدت المنافسة على المنصب مشاركة نحو عشرة مرشحين من خلفيات متنوعة، من بينهم سياسيون، وطبيب طوارئ، وشخصية تلفزيونية، إضافة إلى مسؤول تنفيذي في شركة "إيكيا"، وكان أكثر من نصف المرشحين من أوروبا.
ويعد منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين ثاني أعلى منصب داخل الأمم المتحدة بعد الأمين العام، وشغله في السابق أنطونيو غوتيريش نفسه قبل انتقاله إلى قيادة المنظمة الدولية.
تحديات غير مسبوقةيتسلم صالح منصبه في وقت تواجه فيه المفوضية واحدة من أعقد مراحلها منذ تأسيسها، مع وصول عدد النازحين واللاجئين عالمياً إلى مستويات قياسية تقترب من ضعف ما كانت عليه عند تولي غراندي منصبه قبل قرابة عقد.
Related وسط ضغوط مالية.. مفوضية اللاجئين تخفض ميزانيتها بنحو 20 بالمئة رغم تزايد النزوح عالميًاأزمة اللاجئين.. دعوى قانونية توقف تطبيق اتفاقية التبادل الفرنسية-البريطانيةتحولات ما بعد سقوط الأسد.. مفوضية اللاجئين تكشف لـ"يورونيوز" تغيرًا واضحًا في رغبة السوريين بالعودةوفي المقابل، تواجه المفوضية نقصاً حاداً في التمويل، بعد خفض الولايات المتحدة مساهماتها المالية، وتوجيه دول مانحة أخرى جزءاً من ميزانياتها إلى قطاع الدفاع في ظل التوترات الدولية المتصاعدة.
مسيرة سياسية وأكاديمية بارزةولد برهم أحمد صالح عام 1960 في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، لعائلة معروفة بنشاطها الثقافي والاجتماعي.
وخلال سنوات دراسته الثانوية، اعتقله نظام حزب البعث أثناء أدائه للامتحانات، في أول احتكاك مباشر له مع النظام السياسي الذي كان يحكم البلاد آنذاك.
وغادر صالح إلى المملكة المتحدة لاستكمال دراسته، ليحصل عام 1983 على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة كارديف، ثم أكمل مسيرته الأكاديمية بنيل درجة الدكتوراه في الإحصاء وتطبيقات الحاسوب في الهندسة من جامعة ليفربول عام 1987.
وانضم إلى الاتحاد الوطني الكردستاني عام 1976، وتدرج في مناصبه حتى أصبح نائباً للأمين العام للحزب.
كما تولى رئاسة حكومتين في إقليم كردستان، قبل أن يُنتخب رئيساً لجمهورية العراق عام 2018، وهو منصب شغله حتى 2022.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة