الجمهورية تطالب بسحب الثقة من بايدن بسبب تحقيقات عائلته
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
ديسمبر 3, 2023آخر تحديث: ديسمبر 3, 2023
المستقلة/- طالب رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، بسحب الثقة من الرئيس جو بايدن، بسبب ما وصفه بـ “عرقلة البيت الأبيض للتحقيقات في جرائم ارتكبها أفراد من عائلته”.
وأضاف جونسون، في حديث لقناة فوكس نيوز، أن “البيت الأبيض يخفي آلاف الصفحات من الأدلة والإثباتات” التي قد تدين أفراد عائلة بايدن.
ويأتي هذا التطور بعد أن أعلن الجمهوريون في مجلس النواب، في نهاية نوفمبر الماضي، أنهم قد يطرحون، في الأسابيع المقبلة، على التصويت العام موضوع إجراء تحقيق في إجراءات عزل بايدن.
وتحقق لجنة الرقابة والمساءلة بمجلس النواب في تورط مفترض للرئيس الأمريكي في المعاملات التجارية لأقاربه، الذين يزعم أنهم أساءوا استغلال منصبه في الحكومة لتحقيق الربح في جميع أنحاء العالم.
وفي هذا المجال، صدرت من عضو الكونغرس الجمهوري ورئيس لجنة الرقابة جيمس كومر، مذكرة استدعاء لنجل الرئيس، هانتر بايدن.
ورفض البيت الأبيض الاستجابة لمذكرة الاستدعاء، ووصفها بأنها “محاولة غير مبررة للتشويش على الرئيس”.
وإذا تم التصويت على إجراء تحقيق في عزل بايدن في مجلس النواب، فمن المرجح أن يتم رفضه، حيث يتمتع الديمقراطيون بأغلبية في المجلس.
ومع ذلك، فإن إجراء مثل هذا التصويت سيشكل ضربة معنوية للرئيس الأمريكي، ويسلط الضوء على انقسام البلاد السياسي.
الاتهامات الموجهة إلى عائلة بايدن
تركز التحقيقات في مجلس النواب على عدد من المعاملات التجارية التي أجراها أفراد من عائلة بايدن، بما في ذلك نجل الرئيس، هانتر بايدن.
وتشمل هذه المعاملات:
عقدا لبيع المعدات الطبية في أوكرانيا، تم إبرامه بين شركة هانتر بايدن وشركة أوكرانية، في الوقت الذي كان فيه والده نائبا للرئيس.استثمارا في شركة صينية لإنتاج النفط والغاز، شارك فيه هانتر بايدن وشقيقه، بو بايدن، في الوقت الذي كان فيه والده نائبا للرئيس.رسوما على خطابات عامة ألقاها هانتر بايدن في الصين، في الوقت الذي كان فيه والده نائبا للرئيس.وتدعي الجمهوريون أن هذه المعاملات تشير إلى أن هانتر بايدن استخدم نفوذ والده في الحكومة لتحقيق مكاسب مالية شخصية.
الرد الجمهوري
يدافع الجمهوريون عن قرارهم بمطالبة بايدن بسحب الثقة، قائلين إن التحقيقات في مجلس النواب تشير إلى أن الرئيس قد ارتكب جرائم.
وقال جونسون، في حديثه لقناة فوكس نيوز: “كانت هذه خطوة ضرورية. عملت مع نواب آخرين في فريق الدفاع عن (الرئيس الأمريكي السابق) دونالد ترامب عندما حاول الديمقراطيون عزله لأغراض سياسية حزبية وقحة. ونحن ندين مثل هذا الاستخدام. أما الآن، فالمسألة مختلفة تماما”.
وأضاف: “لدينا أدلة على أن البيت الأبيض يخفي آلاف الصفحات من الأدلة والإثباتات. وهذا أمر غير مقبول”.
الرد الديمقراطي
يرفض الديمقراطيون اتهامات الجمهوريين، قائلين إنها مجرد حملة تشهير سياسية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيير، في بيان: “إن مزاعم الجمهوريين حول هانتر بايدن لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد محاولة أخرى للتشويش على الرئيس”.
وأضافت: “نحن نثق في قضاء الولايات المتحدة للنظر في هذه المزاعم، ونحن واثقون من أن الحقيقة ستظهر”.
من المتوقع أن تستمر التحقيقات في مجلس النواب في الأشهر المقبلة، وأن تستمر الخلافات السياسية بشأنها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی مجلس النواب البیت الأبیض هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
الشرقاوي: المشاركة الواسعة في انتخابات النواب تعزز الثقة في المسار الديمقراطي
أكد النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب، أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الغربية، أن المرحلة المتبقية من انتخابات مجلس النواب تمثل لحظة فارقة تتطلب مشاركة جماهيرية واسعة، مشددًا على أن الإقبال الكثيف هو الركيزة الأساسية لضمان انتخابات نزيهة تعبّر عن الإرادة الشعبية الحقيقية.
وأوضح الشرقاوي أن ضعف المشاركة يفتح الباب أمام ممارسات غير منضبطة ومحاولات التأثير عبر المال السياسي، معتبرًا أن «الصندوق لا يحمي نفسه، بل يحميه وعي المواطنين وإقبالهم».
وأشار إلى أن الدولة تبذل جهدًا واضحًا لتأمين بيئة انتخابية مستقرة ومحايدة، سواء من خلال التوجيهات الرئاسية أو من خلال التزام الأجهزة المعنية بتنظيم عملية منضبطة، إلا أن دور الناخب يظل العامل الحاسم في إنجاح تلك الجهود وتحويلها إلى واقع فعلي.
وأكد الشرقاوي أن المشاركة ليست مجرد إجراء شكلي، بل مسؤولية وطنية تضمن وصول ممثلين حقيقيين يعبرون عن تطلعات الشارع، داعيًا أبناء محافظة الغربية وجموع المصريين إلى النزول بكثافة لاختيار من يرونه الأكثر قدرة على خدمة دوائرهم والمساهمة في بناء برلمان قوي وفاعل.
وأكد أن المشاركة الواسعة رسالة واضحة بأن المصريين متمسكون بحقوقهم الدستورية، ومصممون على ترسيخ مسار ديمقراطي يقوم على العدالة وتكافؤ الفرص ورفض أي محاولات للالتفاف على إرادة الناخبين.