برلمانية تتقدم بسؤال لوزير الصحة لتوفير مأكل مناسب ورعاية للأطفال مصابي التمثيل الغذائي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب إنها ستتقدم بسؤال برلمانى لرئيس الوزراء ووزير الصحة بشأن توفير مأكل مناسب ورعاية وعلاج بجميع المحافظات أو قطاع شرق وجنوب وسط القاهرة للأطفال مصابى التمثيل الغذائى، خاصة أن هناك أطفالاً لا يملك أهلهم سعر الطعام أو حتي الماء لأن كثيراً منهم لا يشربون الماء الطبيعي الذى نشربه ، مشيرة إلى أن معظم هؤلاء الأطفال مُعرضين للأمراض ، نظرًا لضعف مناعتهم ، كما أن علاجهم ليس بالعلاج العادي لجميع الأطفال ، وبالتالى فلابد من توفير وحدات رعاية خاصة لمثل هؤلاء الأطفال.
وطالبت متى فى بيان صحفى لها رئيس الوزراء ووزير الصحة بضرورة تقديم الدعم لأسر الأطفال مصابى التمثيل الغذائى ، وذلك لشراء المنتجات قليلة البروتين المخصصة لحماية الأطفال مصابى التمثيل الغذائى pku"" والتى تحتاج إلى تكلفة عالية على مدار الشهر لكى يعيش الطفل بصورة طبيعية ويشارك أسرته وزملاءه فى المدرسة بتناول الطعام المخصص له وتقلل من احساسه الدائم بالجوع ، نظرا لأنه ممنوع من الطعام العادى إلا بعض الوحدات القليلة من بعض الأصناف المتكررة والتى لا تكفى لإحساسه بالشبع.
وأكدت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب ضرورة توفير شيف فى كل محافظة يتواجد فيها عدد من الأطفال المصابين بالتمثيل الغذائى ، وذلك لتصنيع مخبوزات من الدقيق الخاص بالأطفال المصابين بالتمثيل الغذائى بسعر مدعم وبطريقة امنة وطعم وشكل مقبول للأطفال متوافر فى مستشفى أبو الريش ، وهناك أيضا نوع من الدقيق متوافر فى مصر الجديدة ولكن سعره مرتفع جدًا.
وأشارت إلى أننا فى حاجة إلى زيادة صرف حصص بدائل الألبان لكى تغطى احتياج الطفل على مدار الشهر، وذلك لبعض الأطفال على حسب عمرهم وإحتياجاتهم، هذا بالإضافة إلى توفير خدمة النقل بدون أجر أو بأجر مخفض للأطفال المصابين بالتمثيل الغذائى فى المحافظات ، وذلك للذهاب إلى القاهرة والعودة للمتابعة وعمل التحاليل والفحوصات اللازمة بشكل دورى.
كما أوضحت أن هناك تحاليل غير متوافرة للأطفال مصابى التمثيل الغذائى فى مصر ، ولكن هناك بعض التحاليل متوافر لهم فى ألمانيا ، وبالتالى لايقوموا بعملها خاصة وأنهم من المصابين بالأمراض الوراثية.
وتابعت: هناك من يستخدم المياه العادية من الأطفال مصابى التمثيل الغذائى ومنهم من لا يستخدمها ، ولكنهم يقوموا بشراء المياه بسعر 90 جنيه ويشربوها ، ولكنهم لا يأكلون معظم الطعام مثل البطاطا والبطاطس والخضار واللحوم والدواجن والألبان والزبادى والخبز والبقسماط ، مطالبة رئيس الوزراء ووزير الصحة بضرورة تصنيفهم ضمن أصحاب الهمم ، خاصة أن أسرهم بسطاء لا يستطيعون علاجهم.
وطالبت رئيس الوزراء ووزير الصحة بضرورة توفير ما يساعد الأطفال مصابى التمثيل الغذائى من كارت الخدمات وأيضا معاش المعاق ويصبح لهم حقوق في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي ، وذلك لكى يعينهم على توفير الألبان والأكل ، خاصة أن هناك بعض الأسر تقوم بالهرب من أطفالهم مصابى التمثيل الغذائى لعدم قدرتهم على توفير الطعام المناسب لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سؤال برلماني رئيس الوزراء وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
النظام الصحي في غزة يواجه انهيارا ونقصا كارثيا في الدواء والمستلزمات
قال الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة: إن القطاع الصحي يعيش أوضاعًا كارثية غير مسبوقة نتيجة الحصار المستمر ونقص الإمدادات الطبية.
وحذر من أن المستشفيات تعمل بطاقة لا تتجاوز 30% من قدرتها الاستيعابية، موضحا أن أكثر من ستة مستشفيات خرجت عن الخدمة في شمال ووسط القطاع، فيما لا تزال مستشفيات الشفاء، الأهلي العربي، والمستشفى الميداني للهلال الأحمر تعمل وسط ضغط هائل، مطالبًا بإدخال مستلزمات طبية عاجلة، أبرزها أدوية السرطان، أدوية الأمراض المزمنة، محاليل ومواد غسيل الكلى، إلى جانب حليب الأطفال الغذائي والدوائي.
وأشار خلال مداخلة عبر شاشة "القارهرة الإخبارية"، إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية بالكاد تملك الحد الأدنى من الاحتياجات الطبية، في ظل تدفق مئات الجرحى يوميًا، بمتوسط يتراوح بين 500 إلى 700 حالة، معظمها بحاجة إلى عمليات معقدة مثل جراحة الأعصاب والعظام، موضحا أن أعدادًا متزايدة من الأطفال والحوامل وكبار السن يراجعون المراكز الصحية يوميًا بسبب سوء التغذية وضعف المناعة، ما يزيد من تفشي الأمراض.
وأكد أبو عفش أن هناك تنسيقًا يوميًا بين وزارة الصحة والمؤسسات الطبية المحلية من جهة، ومنظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر المصري من جهة أخرى، لتحديد الأولويات ورفع تقارير عاجلة عن الاحتياجات، لافتا إلى أهمية نشر التوعية الغذائية والطبية، مؤكدًا أن فرق الإغاثة الطبية تواصل العمل ميدانيًا عبر عيادات متنقلة لتقديم الإرشادات حول كيفية التعامل مع الأغذية والمكملات بمجرد توفرها، تجنبًا لأي مضاعفات، خاصة لدى الأطفال.