احمد النيساني: تنفيذ مشاريع سكن تراعي التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
ديسمبر 3, 2023آخر تحديث: ديسمبر 3, 2023
المستقلة/- اكد الخبير الاقتصادي احمد مأمول النيساني ان ترصين الاداء في مشاريع السكن وما يتناسب والتغيرات المناخية ومخاطر الكوارث الطبيعية، يمثل واجب وطني بالنسبة للشركات المحلية.
واشار النيساني الى ان وجود شركات محلية تعمل بالية متطورة يمثل خطوة مهمة وهذا تؤكده وجود فرق عمل تتابع التطورات التي يشهدها ألعالم والمنطقة وتعمل على الحد من تاثيراتها على العائلة العراقية التي تتطلع الى حياة امنة ومستقرة.
ولفت الى ان الكفاءات العراقية قادرة على تنفيذ المشاريع النوعية التي تقدم وحدات سكنية متطورة وآمنة وتنفذ وفق افضل المواصفات العالمية.
ونبه الى ان الجهد المحلي الهندسي يمتاز بذكاء كبير جعله يتجاوز جميع التحديات التي تواجه الاداء في مختلف المشاريع.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
منظومة حارس.. قدرات مصرية متطورة لمواجهة الطائرات المسيرة في مختلف البيئات
شهد جناح الهيئة العربية للتصنيع في معرض الصناعات الدفاعية «إيديكس 2025»، عرضًا لباقة متكاملة من منظومة «حارس»، وهي أحدث ما جرى تطويره محليًا لمواجهة التهديدات المتزايدة للطائرات بدون طيار في البيئات المدنية والعسكرية على حد سواء.
وتقدم هذه المنظومة تصورًا شاملًا لمفهوم الحماية الحديثة، يجمع بين تقنيات الكشف متعددة الوسائط، وقدرات الإعاقة الإلكترونية، ومنصات التدخل السريع القادرة على العمل في مختلف المناطق الوعرة والمزدحمة.
تنطلق منظومة «حارس» من فكرة رئيسية مفادها أن التعامل مع الطائرات المسيرة لم يعد يقتصر على الرصد البصري أو الراداري فقط، بل يتطلب شبكة متكاملة من الوسائل التي تكشف وتحدد وتعرّف وتمعِّن الهدف قبل اتخاذ قرار المواجهة.
ولهذا جاءت المنظومة مبنية على أربع ركائز واضحة: الكشف، تحديد الاتجاه، التمييز الكهروبصري، والإعاقة الإلكترونية.
وتعتمد المنظومة على نظام راداري قادر على اكتشاف الطائرات بدون طيار بمسافات مناسبة لطبيعة كل منصة، سواء كانت تتحرك داخل المدن أو تعمل في مناطق مفتوحة. ويضاف إلى ذلك نظام كهروبصري يضم كاميرتين، نهارية وليلية، يسمحان بتأكيد هوية الهدف ورصده بدقة عالية في مختلف الظروف.
ويأتي محدد الاتجاه كأحد أهم المكونات، إذ يتمتع بأطول مدى للكشف بين مكونات المنظومة.. ويعتمد على استقبال الإشارات المنبعثة من الطائرة المسيرة أو من وحدة التحكم الخاصة بها، ما يتيح تحديد موقعها بدقة، وبالتالي تمكين باقي الطبقات من توجيه جهود المواجهة في الاتجاه الصحيح.
تشمل منظومة «حارس» وحدتين متخصصتين للإعاقة، تعملان على تعطيل قدرات الطائرة بدون طيار ومنعها من مواصلة مهمتها.
الوحدة الأولى مخصصة لإعاقة أنظمة الملاحة المعتمدة على إيديكس 2025»، ما يؤدي إلى فقدان الطائرة لقدرتها على تحديد موقعها أو تنفيذ مسارها المبرمج.
الوحدة الثانية تستهدف وصلات البيانات بين الطائرة والموجّه، فتعمل على قطع الاتصال وإفقاد الطائرة القدرة على الاستجابة للأوامر.
يشكل هذا الدمج بين إعاقة الملاحة وإعاقة الاتصالات حلًا شاملًا للتعامل مع مختلف أنواع الطائرات المسيرة، سواء كانت بسيطة أو متقدمة أو تعمل بأساليب مموهة.
وقدمت الهيئة العربية للتصنيع ضمن منظومة «حارس» أربع نسخ تشغيلية تحمل اسم «حارس»، صُممت لتلبية احتياجات متنوعة، من حماية المنشآت الحيوية في قلب المدن إلى العمل في التضاريس الوعرة والمناطق الحدودية.
حارس 1منظومة ميدانية تُركَّب على مركبة مناسبة للعمل داخل المدن، وتستخدم في حماية البنية التحتية مثل مصافي البترول ومحطات الكهرباء والمجمعات الصناعية. تحتوي على رادار ثلاثي الأبعاد يوفر قدرة أعلى على تتبع الأهداف في بيئة مليئة بالانعكاسات والتشويش المدني.
حارس 2نسخة مطوّرة للعمل في المناطق الوعرة، ويتم تركيبها على مركبة فهد المدرعة. صممت هذه المنظومة لتأمين المناطق المفتوحة ومسارات التحركات العسكرية، وتعتمد على رادار ثنائي الأبعاد يتناسب مع طبيعة التضاريس ذات الانبساط المحدود.
حارس 3منظومة مشابهة في المهام لما يقدمُه "حارس 2"، لكنها تُثبّت على مركبة التمساح المدرعة، ما يزيد من مرونتها في التحرك داخل البيئات الصعبة. وتستفيد من رادار ثلاثي الأبعاد يمنحها قدرة أفضل على تتبع الأهداف الصغيرة على ارتفاعات مختلفة.. كما أنها تحتوي على مدفع 14.5 بوصة.
حارس 4نسخة خفيفة يمكن تركيبها على مركبة مخصصة للاستخدامات الشرطية والمدنية، وتهدف إلى تأمين الفعاليات الكبرى، وحماية المرافق الحساسة داخل المدن، والدفاع ضد التهديدات المنخفضة الارتفاع. وتعمل برادار ثنائي الأبعاد يحقق مستويات مناسبة من الدقة مع سرعة في الانتشار.
ويعكس ظهور منظومات «الحوارس» تطورًا لافتًا في فلسفة التصنيع الدفاعي المصري، حيث يجري التركيز على الحلول المتكاملة بدلًا من المنظومات المفردة، وعلى القدرة على التكيف مع بيئات متنوعة بدلًا من منتج واحد ذي مهام محدودة. وتبرز «الحوارس» كخطوة تؤكد قدرة الصناعة الوطنية على التعامل مع أحد أكثر التهديدات انتشارًا في العالم خلال السنوات الأخيرة، وهو استخدام الطائرات المسيرة في العمليات العسكرية والأمنية.
وتُظهر هذه المنظومات، بما تحمله من مرونة وتقنيات رصد وإعاقة متقدمة، أن الصناعة المصرية باتت قادرة على تقديم حلول عملية تتجاوب مع احتياجات الدول والمؤسسات الساعية لتأمين منشآتها وحدودها، في وقت تتزايد فيه المخاطر المرتبطة بالطائرات بدون طيار بكافة أنواعها.
اقرأ أيضاً«إيديكس 2025».. مصر توسّع شراكاتها مع فرنسا باتفاقيات جديدة في مجال «محركات الطائرات»
وزير الدفاع ورئيس الأركان يعقدان لقاءات ثنائية على هامش إيديكس 2025
وزير الإنتاج الحربي يلتقي الفريق «رودريغز» و10 شركات برازيلية تشارك في«إيديكس 2025»