علي معالي (أبوظبي)
دخل منتخبنا الوطني للريشة الطائرة المعسكر الأخير، استعداداً لبطولة كأس العالم للريشة بالهواء الطلق، والتي تستضيفها الدولة في مدينة خورفكان، خلال الفترة من 11 إلى 14 ديسمبر الجاري بمشاركة 96 لاعباً ولاعبة يمثلون 12 دولة، تتنافس في ثلاث مسابقات هي ثلاثيات الرجال وثلاثيات السيدات والفرق.


وانتظم المنتخب في معسكر انطلق من دبي، ثم انتقل بعد ذلك إلى خورفكان بوجود 10 لاعبين، حيث يبحث الجهاز الفني للمنتخب إقامة مباريات ودية قبل انطلاق الحدث العالمي، خصوصاً في ظل مطالبة أكثر من منتخب مشارك خوض مباريات ودية مع منتخبنا، ومنها مصر وإندونيسيا.
أكدت نورة الجسمي، رئيس اتحاد الريشة الطائرة، نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن الترتيبات لاستضافة الحدث الذي يقام لأول مرة على أرض الإمارات، تسير بشكل جيد للغاية من النواحي كافة، وقالت:«كل الأمور اللوجستية الخاصة بالمونديال جاهزة في ظل التنسيق والترتيب المتميز من اللجنة المنظمة التي يترأسها عبدالملك جاني، وبقية أعضاء الفريق، سواء من مجلس الشارقة الرياضي، أو الاتحاد، في ظل التنسيق المتميز بين الطرفين لكي تكون البطولة انطلاقة مميزة لنشر اللعبة، في ظل الاهتمام الذي وجدناه والثقة الكبيرة من الاتحاد الدولي في إسناد البطولة لنا».
وقالت نورة الجسمي: «تم اختيار لاعبي المنتخب بعناية شديدة، وهدفنا لن يكون مجرد التمثيل، أو استضافة الحدث، بل طموحاتنا تتخطى ذلك بكثير، بالصعود لمنصات التتويج رغم قوة المنتخبات المشاركة، وتاريخها الطويل في اللعبة».
وأضافت: «إقامة البطولة ستفتح آفاق جديدة للعبة، وستعزز حضورها وانتشارها الدولي، وأن اختيار الإمارات، ومدينة الشارقة لتنظيم النسخة الأولى، جاء بناء على السمعة الدولية والشهرة الكبيرة للدولة والإمارة في تنظيم واستضافة الأحداث الدولية والبطولات العالمية، وأن مدينة خورفكان ستوفر منصة انطلاق مميزة للبطولة بفضل إطلالتها الساحلية ومعالمها الطبيعية الجميلة».
وقالت نورة الجسمي: «التعاون المثمر ما بين الاتحاد ومجلس الشارقة الرياضي، والجهات التي تعاونت مع اللجنة العليا المنظمة في تجهيزات الحدث بمختلف مرافقه وخدماته على ساحل خورفكان، سيجعلنا نقدم نسخة أولى مثالية في الجوانب كافة».

أخبار ذات صلة بلجيكا والبرتغال وألمانيا تجهز أميركا لمونديال 2026 نجوم الفن والموضة يضيئون قرعة كأس العالم في واشنطن

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الريشة الطائرة كأس العالم نورة الجسمي

إقرأ أيضاً:

«متحدين».. القصة غير المرئية لاحتفالات عيد الاتحاد الـ54

أبوظبي (وام)


أكدت جولي دوسيه مدير عمليات احتفالات عيد الاتحاد الـ54 أن دورها هذا العام يتركز على إدارة العمليات بكامل امتدادها، وأن هذا الدور يبدأ منذ لحظة تحديد موقع إقامة الحفل حيث يتم من تلك النقطة وضع التصورات الهندسية واللوجستية الكاملة لبناء الموقع والمساحة العامة والمنصة والمدرجات وعناصر العرض.
ولفتت دوسيه إلى أن العمل يشمل تصميم مسارات الوصول واستقبال الضيوف وطبيعة حركة الجمهور بكامل فئاتهم، بالإضافة إلى الإدارة المنظمة لحركة الفرق العاملة في منطقة الكواليس، مشيرة إلى أن هذا العمل مسؤولية واسعة النطاق يشمل مستويات عديدة من التخطيط والتنفيذ.

انسيابية وتكامل
وأوضحت أن الفريق يبدأ العمل عادة بتجهيز منطقة الكواليس بحيث تكون مساحة عملية منظمة تسمح للفريق بأن يعمل بانسجام وانسيابية وتكامل، وأن التركيز على تفاصيل التفاصيل في تلك المنطقة هو العامل الأساس في ضمان الكفاءة التشغيلية.
ونوّهت إلى أنه مع انتقال العمل من مرحلة التجهيز الخلفي إلى مرحلة البناء الفعلي تبدأ التحديات الطبيعية بالظهور، وأن ما يكون مثالياً على الورق يحتاج عند التنفيذ الواقعي إلى تعديل وصقل، وأن الفريق يستمر بإجراء التحسينات ويواصل العمل حتى اللحظات الأخيرة قبل الحفل، للتأكد من أن كل تفصيل في الموقع قد تم إعداده بأفضل صورة ممكنة بما يضمن استقبال الضيوف وتجربة حضور سلسة ومتقنة.
وحول أبرز التحديات اللوجستية أوضحت أن التحدي الأكبر كان العمل داخل موقع إنشاءات فعلي، حيث كانت أعمال البناء تجري يومياً من حول الفريق، مشيرة إلى أن طبيعة قطاع الفعاليات قائمة على الإنجاز السريع والقرارات التنفيذية القصيرة، بينما العمل داخل بيئة إنشائية يخضع لمواعيد تسليم صارمة ومتطلبات بنائية طويلة الأمد مما جعل العملية أعقد من الاعتياد.
وقالت إن ذلك احتاج إلى قدر كبير من التنسيق والاجتماعات والتدقيق لتوفيق جدول أعمال فريق العمليات السريع المؤقت مع جدول أعمال فريق الإنشاءات الطويل المستمر، ما خلق ضغطاً كبيراً على الفريق لأن الحفاظ على الانسجام بين جميع الأطراف كان في غاية الأهمية. وأضافت أن المهنية العالية والروح الإيجابية لدى الفرق الموجودة في الموقع كانت عاملاً مساعداً ساهم في تخفيف التعقيدات وفي تسريع الحلول، مؤكدة أن التعاون وروح الفريق الواحد هو المفتاح لتجاوز أي تحدٍّ.

وطن يحتضن الجميع
وفي الإجابة عن اللحظة التي شعر فيها الفريق بأن الاحتفال يسير كما خُطط له قالت دوسيه، إن العمل على هذا النوع من الأحداث يتضمن وضع خطط رئيسية وخطط بديلة لكل سيناريو ممكن، وإن لحظة الثقة بأن الأمور تتجمع وتعمل بتناغم تبدأ تدريجياً وتظهر عند رؤية الأجزاء تتشكل على الأرض.
وأوضحت أن البداية تكون في الكواليس ثم يتضح الأمر عندما يبدأ بناء المسرح والمنصات والمجلس، وأن تشكل الصورة الكاملة أمام أعين الفريق يعطي مؤشراً واضحاً على أن الأمور تسير وفق الخطة، وأن كل مرحلة يتم إنجازها بدقة تسهم في اكتمال اللوحة النهائية. ووجهت جولي دوسيه شكرها لكل من عمل خلف الكواليس، وقالت إنها تشعر بامتنان كبير لكل فرد ساهم في هذا العمل الاستثنائي من أجل وطن يحتضن الجميع، وأن كونها جزءاً من هذه المسيرة هو شرف عظيم.
وقالت إن التفاني والعمل الطويل وحتى اللحظات الشاقة والإرهاق الذي مر به الفريق كله سيؤتي ثماره حين ينبض الحفل بالحياة أمام الجمهور، وتمنت أن تبقى هذه التجربة محفورة في ذاكرة كل فرد شارك فيها، وأن تبقى الدافع للاستمرار في العمل ولتذكر دائماً المعنى الحقيقي لما يقوم به الفريق ولمَن يقوم به.

أخبار ذات صلة سلطان بن حمدان بن زايد وياس بن حمدان بن زايد يحضران احتفال «عيد الاتحاد» في حصن الظفرة حمد بن عيسى: مواصلة السعي لمعالجة القضايا الإقليمية

السرد الاستراتيجي

وانتقالاً إلى الجانب الاستراتيجي للسرد الإعلامي أكدت مريم المريخي، مدير السرد الاستراتيجي ضمن فريق عيد الاتحاد الرابع والخمسين، أن الفريق عمل خلال الفترة الماضية على تنسيق مكثف مع الشركاء الاستراتيجيين لضمان تكامل الرسائل الإعلامية واتساق الهوية البصرية مع الخطاب الرسمي ومع الاستراتيجية الوطنية لاحتفالات عيد الاتحاد، موضحة أن الفريق استفاد من ملاحظات الجمهور خلال العام الماضي خاصة فيما يتعلق بالرغبة في هوية بصرية بسيطة وسهلة الاستخدام.
وأضافت أن الفريق طور هذا العام هوية بصرية شاملة وبسيطة في الوقت نفسه تتضمن عناصر ذات طابع ثقافي وإرثي تضفي روح البهجة، وتسمح للجهات والجمهور باستخدامها بسهولة في الفعاليات الرسمية والمجتمعية، وأن الأدوات والمواد الموجهة للجمهور تم توحيدها عبر إرشادات واضحة تضمن اتساق الرسائل في مختلف أنحاء الدولة مع ترك مساحة للإبداع الشخصي.
وأوضحت المريخي أن الشراكات الإعلامية تلعب دوراً محورياً وفعالاً في إيصال قصة عيد الاتحاد داخل الدولة وخارجها، وأن فريق عيد الاتحاد يعمل كجهة منسقة.
وقالت، إن شعار هذا العام «متحدين» الذي ينسجم مع شعار عام المجتمع يداً بيد يمثل الركيزة الأساسية للرسائل الإعلامية، ويسلط الضوء على الدور الحيوي للمجتمع في التحضيرات وفي حفظ الذاكرة الوطنية، وهو ما ينعكس في خطاب الفريق وفي المواد التي يشاركها مع الشركاء.

تجسيد 
من جانبها أكدت كلثم المريخي، مدير تواصل الشركاء الاستراتيجيين، أن الشراكات الاستراتيجية لعام 2025 ساهمت في ضمان وصول رسائل عيد الاتحاد إلى مختلف فئات المجتمع، وأن توحيد الجهود بين الجهات الاتحادية والمحلية والمجتمع والقطاع الخاص كان له أثر كبير في تجسيد روح المناسبة وتعزيز ارتباط الناس بالهوية الوطنية.
وأضافت أن فريق عيد الاتحاد اعتمد آليات فعالة للتنسيق بين الجهات، مثل ورش عمل «جلسة متحدين»، وإصدار تعاميم رسمية وتوفير قنوات اتصال مباشرة وعقد اجتماعات دورية بما يضمن تحقق المواءمة الكاملة بين الرسائل والمحتوى الإعلامي.
وقالت إن شعار «متحدين» كان الركيزة الأساسية للعمل حيث أسهم في توحيد الهوية البصرية والرسائل والمخرجات تحت رؤية وطنية مشتركة تعكس قيم التلاحم والتآزر التي يتميز بها مجتمع الإمارات.

مقالات مشابهة

  • اللجنة المنظمة تضع اللمسات النهائية على بطولة العالم للريشة الطائرة
  • قرعة كأس العالم.. إنفانتينو: مونديال 2026 سيكون الحدث الأعظم في تاريخ البشرية
  • حسين الجسمي يضيء مسيرة الاتحاد بأغنية "يا شروق المجد"
  • حسين الجسمي يشعل مسيرة الاتحاد بأغنية وطنية
  • أخضر الريشة الطائرة يحصد 7 ميداليات في بطولة جنوب أفريقيا
  • 1500 لاعب يمثلون 35 دولة في الألعاب «البارالمبية الآسيوية» للشباب
  • «متحدين».. القصة غير المرئية لاحتفالات عيد الاتحاد الـ54
  • 233 ألف مشارك في احتفالات «عيد الاتحاد» بالشارقة
  • «الريشة الطائرة» يشارك في برنامج آسيا الأولمبي بماليزيا