3 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تفيد تحليلات بان انتخابات مجالس المحافظات وعمليات التعداد السكاني يرتبطان بشكل وثيق ببعضهما البعض، وتأثير فشل الانتخابات المحلية على التعداد السكاني يمكن أن يكون كبيرًا.

وللمجالس المحلية دور هام في تنظيم ودعم عمليات التعداد السكاني، فهي تسهل عملية جمع البيانات وتقديم الدعم المحلي والموارد الضرورية لإنجاح عملية التعداد في المناطق الخاضعة لسلطتها.

و فشل الانتخابات المحلية سوف يؤثر على الاستقرار السياسي والأمني في المناطق المعنية، ما يُعوق تنفيذ عمليات التعداد السكاني بسبب التوترات وعدم اليقين السياسي.

كما أن نتائج الانتخابات المحلية تؤثر على عمليات التخطيط السكاني وتوزيع الموارد، وإذا فشلت الانتخابات ولم يتم انتخاب ممثلين محليين، فإن ذلك يعوق التخطيط الاستراتيجي للمناطق وتقديم الخدمات الضرورية للسكان.

بموجب ذلك فان فشل الانتخابات المحلية يؤثر بشكل كبير على عمليات التعداد السكاني وعلى التخطيط السكاني والتوزيع العادل للموارد، و من المهم جدًا للأطراف المعنية العمل على تحقيق الاستقرار السياسي وإنجاح العمليات الديمقراطية لضمان سلامة ونجاح التعداد السكاني وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.

و التعداد السكاني يتطلب تواجد مجموعة واسعة من المعلومات والتعاون السليم من الجهات المختلفة، ومن ثم فإن عدم وجود حكومات محلية فعالة سوف يعوق عملية التعداد السكاني.

كما أن فشل الانتخابات سوف يؤدي إلى عدم وجود هيكل سياسي مستقر وقوي، وهذا يؤثر سلباً على قدرة الحكومة المحلية على توفير الدعم والمساعدة لجهود التعداد السكاني، وسوف يكون هناك تأخير في توفير الامكانيات والموارد اللازمة لجمع البيانات بشكل فعال.

كما ان عدم وجود حكومة محلية قوية ومستقرة يؤثر أيضاً على التعاون مع الجهات الدولية التي قد تقدم الدعم في عمليات التعداد السكاني، وهذا يؤدي إلى نقص في الموارد والخبرات اللازمة لإنجاح هذه العملية.

كما ان الفوضى السياسية والامنية التي تتعمدها جهات، تؤدي إلى عدم دقة البيانات التي تم جمعها، حيث تتأثر عمليات التعداد بالأخطاء والتقديرات الخاطئة نتيجة لعدم الاستقرار وقلة الدعم.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الانتخابات المحلیة فشل الانتخابات

إقرأ أيضاً:

سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد

القاهرة (زمان التركية)ــ من المقرر أن تُجرى انتخابات برلمانية في سوريا في سبتمبر/أيلول. وستكون هذه الانتخابات الأولى التي تُجرى في البلاد منذ الإطاحة بنظام البعث الذي دام 61 عامًا، وسقوط الرئيس بشار الأسد.

وصرح رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه أحمد لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الانتخابات ستجرى في الفترة من 15 إلى 20 أيلول/سبتمبر المقبل.

وتم زيادة عدد المقاعد البرلمانية إلى 210، ومن بين 210 مقاعد في البرلمان، سيُعيّن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ثلثها. أما المقاعد المتبقية، فسيتم تحديدها بالاقتراع الشعبي.

وأعلن أن عدد مقاعد مجلس الشعب الذي سيضم ممثلين عن 14 محافظة، سيرتفع من 150 إلى 210 مقاعد.

صرّح محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): “سيتم زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد. وبموجب اللائحة الجديدة، سيُعاد تحديد تمثيل المحافظات في المجلس وفقًا لتعداد عام 2011. علاوة على ذلك، سيُعيّن الرئيس 70 من هؤلاء الأعضاء”.

وفي تصريح لـ”الرأي” حول رزنامة الانتخابات، أوضح الأحمد أنه بعد توقيع مرسوم نظام الانتخابات المؤقت سيتم تحديد اللجان الفرعية خلال أسبوع، وستقوم هذه اللجان بانتخاب هيئة الانتخابات خلال 15 يوما.

موعد الانتخابات في سوريا

وأوضح الأحمد أن عملية الترشيح ستبدأ بعد تحديد اللجان، ومن المقرر إجراء الانتخابات في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر/أيلول المقبل، وأن هناك جهوداً تبذل لضمان أن لا تقل نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الانتخابية عن 20%.

وأوضح الأحمد أن العملية الانتخابية ستتم تحت إشراف وتنسيق المفوضية العليا للانتخابات، مضيفاً “سيتم ضمان قوائم المرشحين وحق الاعتراض على النتائج في الانتخابات التي سيراقبها مراقبون دوليون”.

يتزامن إعلان جدول الانتخابات مع فترة من الانتقادات الحادة والخلافات الموجهة للإدارة الجديدة في دمشق. ويُعد هذا النقاش الانتخابي جديرًا بالملاحظة لأنه جاء بعد اندلاع التوترات الطائفية في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع يوليو/تموز. قُتل المئات في الاشتباكات التي اندلعت بعد هجوم قبائل عربية بدوية على السويداء، وهي منطقة ذات أغلبية دوزية، وواجهت البلاد موجة جديدة من عدم الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.

قصفت إسرائيل مرارًا قوات الجيش السوري المنتشرة في المنطقة. وبينما حاولت قوات الحكومة السورية التدخل، أشارت تقارير عن انحيازها للعشائر العربية وارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان في السويداء إلى أن الوضع ما زال بعيدًا عن السيطرة. ووفقًا للتقارير، أقدمت بعض القوات المسلحة الموالية للحكومة على قتل مدنيين دروز، وحرق منازلهم، ونهب ممتلكاتهم.

ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات جوية على قوات الحكومة السورية ووزارة الدفاع في دمشق. وادعت إسرائيل أن هذه الهجمات نُفّذت لحماية الطائفة الدرزية.

Tags: الانتخابات السوريةالانتخابات في سورياموعد الانتخابات في سوريا

مقالات مشابهة

  • فنزويلا.. فوز ساحق لـ«حزب مادورو» في الانتخابات المحلية والمعارضة تشكك بالنتائج
  • سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية منذ سقوط الأسد
  • النزاهة تؤكد أهمية مراقبة تمويل الأحزاب والكيانات
  • سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
  • من التعيين إلى التلاعب..الانتخابات موسم المتاجرة بالآمال
  • الأحمد لـ سانا: زيادة عدد المقاعد في مجلس الشعب من 150 مقعداً إلى 210 مقاعد، وبالتالي ستزيد حصة المحافظات وفق الإحصاء السكاني لعام 2011، وسيعين الرئيس منهم 70 عضواً
  • تعطيل الدوام في العراق بعد ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة
  • الفريق أسامة عسكر: انهاء كل معوقات تعطيل اجراءات تقنين الأراضى
  • القضاء الأعلى يستضيف اجتماعًا حول الانتخابات: تطبيق المساءلة والعدالة بدقة وشفافية
  • بن زايد: نعتزم استئناف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة على الفور