COP28 : بالهول الفلاسي يستعرض دور مركز “التعليم الأخضر – إرث من أرض زايد” في التعريف بأهمية التعليم لمواجهة التغير المناخي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم أن دعم وتأهيل وتمكين الشباب والطلبة من التعليم المناخي سيسهم في تقديم حلول مبتكرة لأبرز التحديات التي تواجه العالم وفي مقدمتها قضية التغير المناخي.
ونوه معاليه خلال الكلمة الرئيسية في جلسة الشباب والتعليم خلال أعمال “القمة العالمية للعمل المناخي” المنعقدة ضمن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات، بالدور الحيوي الذي يلعبه مركز التعليم الأخضر – إرث من أرض زايد، والذي تستضيفه وزارة التربية والتعليم خلال مؤتمر COP28، في تسليط الضوء على أهمية التعليم في مواجهة التغير المناخي.
ولفت معالي أحمد الفلاسي إلى سعي المركز لأن يكون التعليم جزءاً أساسياً من النقاشات العالمية حول سبل دعم الاستدامة واقتراح الحلول العملية التي يمكن أن تحول الأقوال النظرية إلى أفعال مؤثرة إيجاباً في حياة المجتمعات حول العالم.
وأشار معاليه إلى أن إرث مركز التعليم الأخضر سيمتد إلى ما بعد COP28 لتستفيد منه الدول المستضيفة لمؤتمرات الأطراف المقبلة في ظل حرص دولة الإمارات بالتعاون مع شركائها على توفيرالموارد والخبرات والمواد اللازمة كافة لدخول التعليم المناخي ضمن النظم التعليمية بما يمكن الدول كافة حول العالم من الاستفادة منها.
وشدد معالي أحمد الفلاسي على أهمية الشراكات البناءة والتعاون مع الشركاء على المستويين الوطني والدولي لتحقيق تغيير إيجابي مستدام يشمل كافة جوانب العملية التعليمية من تربويين ومناهج ونظم تعليمية وآليات عمل، وبما ينعكس في النهاية على مصلحة الطلبة، مشيراً في هذا الصدد إلى تبني دولة الإمارات لشراكة التعليم الأخضر بالتعاون مع منظمتي اليونسكو واليونيسف والتي استطاعت من خلالها استقطاب العديد من الشركاء المحليين والدوليين وتحقيق إنجازات نوعية في مجال التعليم الأخضر على مستوى الدولة.
وشهدت جلسة الشباب والتعليم التي عقدت تحت شعار “القوة الكامنة في العمل المناخي” حضور نخبة من القادة ورؤساء الوفود والخبراء وممثلي المنظمات غير الحكومية، فضلاً عن ممثلين عن فئات الشباب والأطفال والتربويين من كافة أنحاء العالم.
ركزت النقاشات خلال الجلسة على إيجاد الآليات التي يمكن من خلالها تعزيز مشاركة الشباب والتربويين في إيجاد الحلول لقضية التغير المناخي، وكيفية بناء نظم تعليمية مرنة قادرة على دمج التعليم المناخي ضمن مساراتها التعليمية.
وكان مركز التعليم الأخضر – إرث من أرض زايد قد ناقش خلال اليوم الثالث العديد من المواضيع المتعلقة بتطوير العملية التعليمية وكيفية تعزيز مساهمة التعليم في تحقيق أهداف الاستدامة حيث بحثت جلسة “الدور المحوري للتعليم في بناء مستقبل مستدام” الحلول والإجراءات الواجب اتخاذها لزيادة وعي الشباب بأهمية تبني سلوكيات تساهم بالتصدي للتحديات المناخية.
فيما ركزت جلسة “تأثير التعليم الأخضر على البشر والكوكب والرخاء” على الكيفية التي يمكن من خلالها للتعليم الأخضر خارج الصفوف النظامية تشجيع كافة أفراد المجتمع على المشاركة في جهود التغيير الإيجابي.
وركزت فعاليات اليوم الثالث أيضا على أهمية تدريب المعلمين خلال جلسة “أدوات التفكير المنظومي في تدريب المعلمين” والتي ناقشت ضرورة بناء قدرات المعلمين والتربويين للمساهمة في تطوير نظم تعليمية قادرة على تعزيز الاستدامة حول العالم.
وقدمت جلسة “كيف يمكن توعية الأطفال بأهمية الاستدامة من خلال القصص حول الطبيعة” أمثلة واقعية حول التأثير الكبير لرواية القصص عن الطبيعة في التأثير في تفكير الأطفال وتشجيعهم على تبني سلوكيات مستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التغیر المناخی التعلیم الأخضر من خلال
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يؤجل التصويت على “موازنة 2026 ” إلى يوم غد الخميس
#سواليف
يصوت #مجلس_النواب الأردني يوم غد الخميس على مشروع #قانون_الموازنة العامة للدولة لسنة 2026، بعد أن استمع على مدار الأيام الثلاثة الماضية إلى رد النواب على المشروع خلال جلسات صباحية ومسائية متواصلة.
وركزت كلمات النواب على القضايا الخدماتية والبنية التحتية في دوائرهم الانتخابية، مطالبين الحكومة بتخصيص أموال لإنشاء المشاريع التنموية، وزيادة #رواتب #الموظفين #المدنيين و #العسكريين العاملين و #المتقاعدين، إضافة إلى توفير وظائف للشباب والخريجين، وحل مشكلتي الفقر والبطالة والحد من ارتفاع الأسعار.
كما شدد النواب على أهمية دعم قطاعي التعليم والصحة، من خلال بناء مدارس جديدة لحل مشكلة الاكتظاظ، وتحسين البنية التحتية في المحافظات، وزيادة المخصصات لصندوق دعم الطالب الجامعي، إلى جانب دعم الجامعات الرسمية.
مقالات ذات صلةوطالب النواب الحكومة بتشجيع الاستثمار وإيجاد حلول للعجز في الموازنة بعيداً عن جيوب المواطنين، والاعتماد على الذات دون فرض ضرائب جديدة.
وخلال الجلسات، ثمن النواب جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في تحسين الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمار الخارجي، وأشادوا بدور ولي العهد الأمير الحسين في دعم الشباب وتمكينهم في الحياة العامة. كما طالبوا بمحاربة الفساد المالي والإداري وتعزيز الرقابة والشفافية في الإدارة العامة.
وأشاد النواب بجهود القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في حماية الحدود والوطن والمواطن، مطالبين بزيادة رواتبهم وتوفير احتياجاتهم، كما أثنوا على أداء رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان وجولاته الميدانية، معتبرين أن الموازنة العامة “واقعية” وضمن الإمكانيات المتاحة.
كما دعا النواب إلى الاهتمام بمشاريع الطاقة الشمسية وإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة، للاستفادة من مناخ المملكة في تعزيز الأمن الطاقي.