الكنائس الأرثوذكسية تحتفل بعيد الرسل بعد صوم 37 يومًا وسط حضور شعبي
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
احتلفت الكنائس القبطية الارثوذكسية في مصر والمهجر، صباح اليوم الأربعاء، بعيد استشهاد القديسين «بولس وبطرس»، فيما يسميه الأقباط بعيد الرسل باعتباره عيدًا لكل الآباء الرسل في تاريخ الكنيسة القبطية الارثوذكسية.
أخبار متعلقة
اليوم.. البابا تواضروس يستأنف اجتماع الأربعاء الأسبوعى بالتزامن مع عيد الرسل
«فاعلية البنوك وإدارة المخاطر المصرفية» في رسالة دكتوراة لـ محمد عبدالهادى إبراهيم بجامعة بنها
«إوعى تفكر إنك ممكن تلعب بينا».
وقال القمص إبرام أميل، الوكيل البابوي في الإسكندرية، راعي الكنيسة المرقسية الكبرى، أن جميع الكنائس احتفلت اليوم بعيد الرسل، وسط حضور شعبى وكهنوتى مكثف، خاصة وان العيد يأتي بعد صيام دام لـ37 يومًا، ويوافق يوم 12 يوليو حسب شهور السنة الميلادية، و5 أبيب حسب شهور السنة القبطية.
وأضاف «القمص إبرام»، لـ«المصري اليوم»، أن العيد يسبقه فترة صوم كبيرة، يمتنع خلاله جموع الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان طيلة فترة الصوم، مشيرًا إلى أن الآباء الكهنة شاركوا شعوبهم في الكنائس العيد من خلال رفع بخور باكر صباح اليوم الأربعاء، ثم صلاة اللقان، واختتم بصلاة القداس الإلهي بمناسبة عيد الرسل.
فيما أقامت الكنائس الأرثوذكسية في المهجر قداس إلهي بمناسبة عيد الرسل صباح اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى أنه يأتي عيد الرسل عقب انتهاء الأقباط من صوم الرسل بناء على وصية المسيح لهم، بحسب الاعتقاد المسيحي، وتتراوح مدة الصوم بين 15 و49 يومًا، حيث يعتبر صوم الرسل هو الصوم الوحيد غير المحدد بالكنيسة القبطية.
الكنائس القبطية الارثوذكسية فى مصر والمهجر الكنائس القبطية الارثوذكسية استشهاد القديسين "بولس وبطرس" عيد الرسل القمص ابرام اميل الوكيل البابوى فى الاسكندرية راعى الكنيسة المرقسية الكبرىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
عرض شعبي لـ 1500 من خريجي دورات (طوفان الأقصى) في حجـة
وردد الخريجون شعارات التولي للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام وهتافات مناهضة للعدو الأمريكي، الإسرائيلي والبراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء.
وجسد العرض الذي تقدمه شخصيات محلية واجتماعية، مهارات اكتسابها الخريجون خلال الدورات المفتوحة والوعي الإيماني والاستعداد لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وجدّد الخريجون، تفويضهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الفلسطينية.
وأكدوا الجهوزية لتقديم الغالي والنفيس انتصارًا للمستضعفين في غزة وخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" حتى تحرير كامل فلسطين.