دبي - الخليج
يستضيف متحف المستقبل ضمن جلسات سلسلة «حوارات المستقبل»، السيناتور بيل نيلسون، رئيس وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، وذلك ضمن جلسة حوارية بعنوان «الفضاء وما بعده: مستقبل استكشاف الفضاء» يوم الثلاثاء 5 ديسمبر بمشاركة رائدي الفضاء الإماراتيين سلطان النيادي وهزاع المنصوري.
ويلقي سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء الكلمة الافتتاحية، ليسلط الضوء على أبرز المشاريع الفضائية التي ينفذها مركز محمد بن راشد للفضاء، وأهمية الاستثمار في التقنيات المتطورة، ودور المركز في رعاية ودعم المواهب والكفاءات الشابة بهدف تعزيز رسالة دولة الإمارات نحو ريادة قطاع الفضاء عالمياً.


كما يشارك رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، الذي عاد مؤخراً من مهمته الفضائية التي استغرقت ستة أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، ليطلع الجمهور على تفاصيل الأبحاث والتجارب العلمية التي أجراها خلال مهمته، إلى جانب التحدث عن الفترة التي قضاها على متن المحطة.
ومن جانبه، يشارك هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، للحديث عن الرؤى والتوجهات المستقبلية للقطاع الفضائي، ومشاركة خبراته في هذا المجال.
وقال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «إن مشاركتنا في (حوارات المستقبل)، التي ينظمها متحف المستقبل، إلى جانب شركائنا من وكالة ناسا ورواد الفضاء الإماراتيين المتميزين، تعد شهادة حية على التزام دولة الإمارات. ولن تكون هذه الجلسة مجرد عرض لمشاريع وأفكار مركز محمد بن راشد للفضاء، بل ستؤكد أيضاً أهمية التعاون الدولي في سبيل تعزيز مجال استكشاف الفضاء».
ويمكن للزوار خلال هذه الجلسة التعرف الى أهم التطورات الجديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار ضمن قطاع استكشاف الفضاء.
ويمكن للراغبين بحضور هذه الجلسة التسجيل مجاناً عبر الرابط الإلكتروني: https://museumofthefuture.ae/en/shop/products/future-talks-senator-bill…

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات متحف المستقبل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا محمد بن راشد للفضاء

إقرأ أيضاً:

احتفالًا بـ العام الهجري .. متحف المنيل يستعرض قطعًا أثرية مميزة | شاهد

عرض متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل مجموعة أثرية مميزة من المقتنيات الإسلامية، وذلك في إطار الاحتفال بالعام الهجري الجديد، حيث اختيرت القطع لارتباطها بهذه الذكرى.

وأوضحت إدارة متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل أن القطع المعروضة تضم مخطوط "نسب الأنبياء"، وإحدى شعرات الرسول صلى الله عليه وسلم، وعددًا من السُبَح المميزة، بالإضافة إلى العديد من القطع الأخرى الفريدة.

يُذكر أن المتحف يُعد أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، وقد بدأت فكرة تحويله إلى متحف بعد وفاة الأمير، تحقيقًا لوصيته.

تم إغلاق القصر عام 2005، وأُعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أُعيد افتتاح متحف الصيد الملحق بالقصر عام 2017.

بدأ الأمير محمد علي توفيق في بناء القصر عام 1903، ويتكون من: سراي الإقامة، سراي الاستقبال، سراي العرش، المسجد، المتحف الخاص، متحف الصيد، برج الساعة، والقاعة الذهبية، وجميعها تقع داخل سور ضخم شُيّد على طراز حصون القرون الوسطى. أما باقي مساحة القصر، فقد خُصّصت لتكون حديقة تضم عددًا من الأشجار النادرة والنباتات التي جمعها الأمير من مختلف دول العالم.

ويضم المتحف ما يقرب من 4730 قطعة أثرية فريدة، تعكس صورة حية لما كانت عليه حياة أمراء الأسرة الملكية في مصر آنذاك، من بينها تحف نادرة مثل: السجاد، والأثاث، والمناضد العربية المزخرفة، والصور، واللوحات الزيتية لكبار الفنانين، والمجوهرات، والنياشين.
 

طباعة شارك متحف قصر الأمير محمد على قصر الأمير محمد على متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل الإسلامية العام الهجرى الجديد

مقالات مشابهة

  • في عدد يوليو 2025 من الثقافة الجديدة: المتاحف ذاكرة الأوطان.. عدد خاص
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الكونغو الديموقراطية بذكرى استقلال بلاده
  • مكتبة محمد بن راشد تحيي أمسية الموسيقى الخليجية والعربية
  • مسؤول سابق في الناسا يحذر من تأثير قرارات ترامب على عمل الوكالة في الفضاء
  • حزب الاتحاد يستضيف حلقة نقاشية حول تأثيرات حرب إيران وإسرائيل على المنطقة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس سيشل باليوم الوطني لبلاده
  • محمد بن راشد يبارك لأوائل الثانوية العامة تفوقهم
  • رئيس «مركز الحياة الفطرية»: تطوير محمية طبيعية جديدة
  • احتفالًا بـ العام الهجري .. متحف المنيل يستعرض قطعًا أثرية مميزة | شاهد
  • الإمارات تقود تطوير أنظمة المراقبة والتحليل الجغرافي في الفضاء