يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الأحد، إنها تلقت تقارير عن نشاط طائرات مسيرة وانفجار محتمل في مضيق باب المندب بالبحر الأحمر قبالة اليمن.

وأضافت الهيئة في بيان لها، أن نشاط الطائرات المسيرة صدر من اليمن، ودعت السفن القريبة إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.

على الصعيد، قال الناطق العسكري باسم جماعة الحوثيين يحيى سريع إنه سيصدر بيانا هاما خلال الساعات القادمة.

وهذا الحادث هو الأحدث في سلسلة هجمات في المياه الإقليمية بالبحر الأحمر منذ اندلاع الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

والشهر الماضي، استولت جماعة الحوثي على سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل بمياه البحر الأحمر، كما أطلقت في السابق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة مسلحة صوب إسرائيل، وتعهدت باستهداف مزيد من السفن الإسرائيلية.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البحرية البريطانية الحوثيون سفينة تجارية مضيق باب المندب

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: نقص ناقلات النفط في العالم يتفاقم

دفع نقص ناقلات النفط السفن حديثة البناء إلى تحميل الخام، وهي التي عادةً ما تحمل وقودًا مُكررًا في رحلاتها الأولى، وفق بلومبيرغ.

تُظهر بيانات تتبع السفن وبيانات عقودها، التي راجعتها بلومبيرغ وسيغنال أوشن، أن 6 ناقلات عملاقة تم تسليمها هذا العام أبحرت فارغةً من شرق آسيا لتحميل النفط الخام في الشرق الأوسط أو أفريقيا أوالأميركيتين، ويُقارن هذا برحلة واحدة فقط من هذا النوع العام الماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما تأثير خفض الفائدة الأميركية على الاقتصاد والمواطن؟list 2 of 2الذهب والنفط يتراجعان لهذه الأسبابend of list

وعادةً ما يستخدم مالِكو ناقلات النفط، الذين على وشك استلام سفن جديدة، هذه السفن لنقل أنواع الوقود، مثل البنزين، مفضلين نقل هذه المنتجات على النفط الخام في الرحلات الأولى.

وحسب بلومبيرغ، فإن هذا منطقي من الناحية الاقتصادية والجغرافية، نظرًا لأن المنتجات النفطية أنظف من النفط الخام، ولن تحتاج السفن إلى غسلها بعد نقلها، فضلا عن أن العديد من هذه السفن تُبنى في شرق آسيا، التي تستورد كميات كبيرة من النفط الخام وتُصدّر الوقود المُكرر.

لكن النقص الحاد في ناقلات النفط يُغيّر هذا المنطق تمامًا، بعد أن رفع منتجو النفط، داخل منظمة أوبك وخارجها، إنتاجهم هذا العام.

في الوقت نفسه، أدت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا وأخطار الإبحار عبر البحر الأحمر إلى تعطيل الطرق التقليدية، مما أسفر عن رحلات أطول واستخدام عدد أكبر من السفن.

ناقلات نفط تعبر مضيق هرمز (رويترز)الناقلات الأصغر

ودخلت ناقلات المنتجات النفطية الأصغر حجما إلى تجارة النفط، في حين اضطر بعض التجار إلى تجزئة الشحنات بسبب نقص السفن الكبيرة، مما زاد من تكاليف النقل.

وقفز مؤشر البلطيق لناقلات النفط Baltic Dirty Tanker Index، الذي يرصد أسعار نقل النفط الخام على 12 طريقا رئيسيا، بنسبة 50% منذ نهاية يوليو/تموز.

ونقلت بلومبيرغ عن غورغيوس ساكيلاريو، محلل تأجير السفن في شركة سيغنال ماريتيم، وهي شركة لإدارة أساطيل السفن تابعة لمجموعة سيغنال أوشن، قوله: "عندما تجني ناقلات النفط الخام الكبيرة جدا 100 ألف دولار يوميا، وناقلات سويزماكس 80 ألف دولار، لنقل النفط الخام، فإن الناس يفضلون الإسراع في تثبيت هذه الأسعار، تحسبا لتغيرها".

إعلان

كانت ناقلة النفط العملاقة "ألياكمون 1" أول ناقلة نفط عملاقة من نوعها تُسجّل رحلة تجريبية فارغة هذا العام، وقد غادرت حوض بناء السفن في شمال شرق الصين دون حمولة في أواخر يونيو/حزيران، ثم توجهت إلى الكويت لتحميل ما يقرب من مليوني برميل من النفط، بعد ذلك، قامت السفينة، المملوكة لشركة ميتسوي اليابانية، بتسليم النفط الخام إلى كوريا الجنوبية في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.

مقالات مشابهة

  • اتحاد بشبابها بالبحر الأحمر يجتاز دورة القيادة المحلية
  • إسرائيل توافق على مطلب أميركي بتحمّل تكاليف إزالة الدمار في غزة
  • الرواق الأزهري يُواصل رسالته العلمية عبر باقة متنوعة من الأنشطة العلمية بالبحر الأحمر
  • بلومبيرغ: نقص ناقلات النفط في العالم يتفاقم
  • تجهيزات متكاملة تواكب المعايير العالمية.. مشروع سياحي جديد بالبحر الأحمر
  • مجلة أمريكية تكشف تداعيات انقلاب الإنتقالي شرق اليمن على أمن البحر الأحمر
  • مجلة أمريكية: ما يجري في شرق اليمن يؤثر على الأمن البحري في البحر الأحمر
  • حالة الطقس : أجواء باردة واضطراب البحر
  • البرلمان الفنزويلى: أكثر من 80 قتيلا بالبحر الكاريبى بسبب العمل العسكرى للولايات المتحدة
  • اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى