جولة محافظ الدقهلية لتفقد مقار اللجان الانتخابية داخل المدارس
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تفقد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية اليوم الأحد عددا من مقار اللجان الانتخابية داخل المدارس بمراكز بلقاس ونبروه وطلخا للوقوف على مدى الاستعداد والجاهزية لاستقبال الانتخابات الرئاسية 2024 المقرر انعقادها أيام 10و11و12 ديسمبر الجاري.
سفيرنا في قطر: انتخابات المصريين في الدوحة تسير على ما يرام التعليم: تجهيز أكثر من 8 ألاف مدرسة للعمل كالجان فى انتخابات الرئاسةوذلك تنفيذًا لتكليفات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية برفع درجة الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بالانتخابات الرئاسية 2024 والتى ستعقد أيام 10 و11 و12 من شهر ديسمبر الجاري، مع ضرورة رفع درجة الاستعداد لدى جميع الأجهزة سواء التنفيذية أو الأمنية على كافة المستويات واستعداد جميع غرف العمليات بالمراكز والمدن والأحياء.
تمت الجولة بحضور ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، واللواء أنور عثمان رئيس مركز ومدينة نبروه وغادة الحمادي رئيس مركز ومدينة بلقاس.
حيث تفقد "المحافظ" مدرسة بلقاس الإعدادية بنين، ومدرسة نبروه للشئون الفندقية والخدمات السياحية، ومدرسة الشهيد إسلام البغدادي الإعدادية بنين بطلخا.
جانب من الجولة جانب من الجولة جانب من الجولةووجه "مختار" لوكيل وزارة التربية ورؤساء المراكز والمدن ومديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس بسرعة صيانة وإصلاح كافة التلفيات داخل المدارس وتكثيف اعمال النظافة داخلها وخارجها وتجهيز أماكن انتظار الناخبين.
كما وجه "المحافظ" بالتنسيق الكامل بين كافة الجهات المعنية وكلاء وزارة التربية والتعليم والأوقاف والمنطقة الأزهرية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء والمرور على جميع مقار اللجان الانتخابية للتأكد من جاهزيتها من خلال توفير أماكن انتظار داخل وخارج المدارس وتجهيز المقار من الداخل والخارج، بالإضافة إلى تجهيز غرف العمليات وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة.
جانب من الجولة
جانب من الجولة جانب من الجولة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية رئيس مركز ومدينة التنمية المحلية وزارة التربية والتعليم محافظ الدقهلية وكيل وزارة التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم بالدقهلية
إقرأ أيضاً:
التربية و “وورلد فيجن” تختتمان مشروعًا للتعليم الدامج في لواءي إربد وبني عبيد
صراحة نيوز – اختتمت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع منظمة “وورلد فيجن”، مشروعًا رياديًا للتعليم الدامج في مديريتي تربية قصبة إربد وبني عبيد، الممول من الحكومة اليابانية، استمر لمدة 3 سنوات، وأسهم في تعزيز وصول الطلبة ذوي الإعاقة إلى التعليم النوعي ضمن بيئة دامجة وآمنة.
وقال مدير مديرية برامج الطلبة ذوي الإعاقة في وزارة التربية، الدكتور محمد الرحامنة، خلال فعاليات الحفل إن المشروع جاء ضمن جهود الوزارة في تنفيذ استراتيجيتها العشرية للتعليم الدامج (2020 – 2030)، التي تهدف إلى رفع نسبة التحاق الطلبة ذوي الإعاقة في المدارس الحكومية وتوفير كوادر مؤهلة وبنية تحتية صديقة للدمج.
وأشار إلى أن الوزارة تمكنت منذ انطلاق الاستراتيجية من رفع نسبة التحاق الطلبة ذوي الإعاقة من 1.7 بالمئة عام 2020 إلى 7.4 بالمئة حاليًا، مع التطلع للوصول إلى 10 بالمئة بحلول عام 2030، مشيراً أن ما يزيد على 28 ألف طالب من ذوي الإعاقة يتلقون تعليمهم حاليًا في المدارس الحكومية.
وأوضح أن الوزارة درّبت نحو 11 ألف معلم ومعلمة على أسس التعليم الدامج، ووفرت 1200 معلم مساند، ودمجت 168 موظفًا من الكوادر ذات التخصصات الطبية (معالجين نطقيين ووظيفيين) في البيئة المدرسية؛ بهدف توفير الدعم المتكامل للطلبة.
وأكد الرحامنة أن هذه الجهود تأتي ترجمة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، واستنادًا إلى المادة 18 من قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 20 لسنة 2017، مشيدًا بالشراكة المثمرة مع منظمة “وورلد فيجن” والدعم الياباني الذي مكّن من تنفيذ المشروع في 11 مدرسة بمحافظتي إربد وبني عبيد.
من جهتها، عبّرت مديرة البرنامج في منظمة “وورلد فيجن”، ريي أكوينا، عن تقديرها للشراكة المميزة مع وزارة التربية والتعليم ومديرياتها في الميدان، مؤكدة أن المشروع أحرز تقدمًا ملموسًا في تطوير بيئات تعليمية دامجة وتعزيز وعي المجتمعات المحلية وأولياء الأمور بأهمية دمج الطلبة ذوي الإعاقة في المدارس.
من جانبها، قالت مديرة تربية قصبة إربد بالوكالة، الدكتورة هدى الشطناوي، إن المشروع حقق نقلة نوعية في ممارسات الدمج داخل المدارس وعزز من ثقافة التنوع وقبول الآخر، لافتة إلى أن الفقرات التي قدمها الطلبة خلال الحفل كانت تجسيدًا واقعيًا لقصص نجاح وإنجازات تربوية حقيقية.
وشهد الحفل الذي أقيم في نادي معلمي إربد حضور عدد من ممثلي مديريات التربية والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب الطلبة وأولياء الأمور، وتضمن عروضًا مسرحية وثقافية ومشاهد تمثيلية وقصص نجاح