انطلاق فعاليات «عالم المرح» بمكتبة مصر الجديدة للطفل غدًا
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
تنطلق غدًا الخميس، في مكتبة مصر الجديدة للطفل فعالية «عالم المرح»، التى تقدم لزوار المكتبة باختلاف أعمارهم سلسلة من العروض التفاعلية المفعمة بالمتعة والاستفادة العلمية والابداعية، وذلك من خلال البرنامج الثقافى التى تنفذه المكتبة عن شهر يوليو الجارى الذي يضم فعاليات ثقافية وأدبية وورش الحكى للأطفال وورش الفنون بمختلف فروعها.
أخبار متعلقة
مكتبة مصر الجديدة تعرض فيلم «wall e».. غدًا الجمعة
تعريف الأطفال بمناسك الحج وأضحية العيد في مكتبة مصر الجديدة للطفل
«مستقبل الذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات».. حلقة نقاشية بمكتبة مصر الجديدة
«البيطرى الصغير» في مكتبة مصر الجديدة غدًا
قال الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المكتبة، إن الهدف من الورشة نشر البهجة والتشويق بمجموعة من الفعاليات العلمية والفكرية والإبداعية التى تمنح العائلة والأطفال أجواءً ممتعة، يسودها المرح وثراء التجربة وتنمية المهارات المختلفة، من خلال 7 فعاليات متنوعة تنمي الذكاء لدى الأطفال وتثري تجاربهم في كثير من الجوانب، و تزويدهم بمعلومات عن بعض العلوم وفق الأعمار التي تتناسب معهم.
وأشار حلمى، وفق بيان، اليوم الأربعاء، إلى أن عالم المرح ورشة من نوع مختلف تنقسم الى جزئين جزء تصنيع ممتع وجزء مرح، من خلالها يتم عمل الدائرة المضيئة والتعريف بمكتشف الكهرباء، وفيها ايضًا يتعلم الطفل مهارة التركيز من خلال لعبة ركز ونشن، بالإضافة إلى لعبة hand&feet game على أكبر بانر hand feet.
ولعبة الثبات الانفعالى بمسدس الماء، حيث يندفع الماء فى خطوط غير مستقيمة لو الطفل ثابت فى مكان ما لا تطوله المياه ، بالاضافة إلى لعبة الرجل الأبيض وهى عبارة عن بودرة بيضاء مرشوشة فى أماكن متفرقة لو لم يركز الطفل وتحرك بشكل عشوائى يدخل فيها ويصبح أبيض،يشار إلى أن البودرة البيضاء هى مادة آمنه لا تؤذى الأطفال حتى لو وضعوا أيديهم داخلها.
وشدد حلمى على أن التعلم باللعب هى استراتيجية تتبعها الجمعية وهي استراتيجية تعليمية حديثة تعمل على إثارة نشاط المتعلم وسلوكه وتساعده على زيادة الرغبة نحو التعلم كما أنها تسعى بدورها في تحقيق أهداف تعليمية معينة مسبقة الوضع والتعلم باللعب نشاط ليس عشوائي أو ارتجالي بل قائم على أسس وموجه نحو المتعلمين ليستغل الطفل من خلاله أنشطة التعلم واكتساب المعارف والمهارات المفيدة.
عالم مرح مكتبة مصر الجديدةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
استشهد الطفل الفلسطيني محمد رشدي حمادة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها مطلع الشهر الجاري، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وكان الطفل محمد هو الوحيد لأبويه، وقد وُلد بعد 15 عاما من محاولات الإنجاب في دول متعددة عبر عمليات زراعة وإخصاب خارجي.
وأُصيب محمد بجروح خطرة في غارة إسرائيلية نُفذت في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وظل على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى أصدقاء المريض بغزة لمدة 7 أيام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تدهور حالته الصحية ونقص المعدات الطبية اللازمة لعلاجه.
وفي تقرير مصور لمرسل الجزيرة أنس الشريف، ظهرت تفاصيل الواقعة منذ لحظاتها الأولى، إذ أعاد بث ما وثّقته الكاميرا من مشاهد مؤلمة ظهر فيها والد الطفل وهو يركض حافيا وسط أنقاض الحي، حاملا ابنه المصاب، ومناشدا من حوله المساعدة في العثور على سيارة إسعاف.
وأوضح مدير مستشفى أصدقاء المريض -في إفادته للجزيرة- أن الطفل محمد كان يعاني كسورا متعددة في الجمجمة وإصابات في الوجه وفروة الرأس، وكان في حالة حرجة منذ اللحظة الأولى.
وقال إن الطاقم الطبي بذل كل ما بوسعه في ظل الإمكانيات المحدودة، غير أن نقص الأدوية والمعدات جراء الحصار الإسرائيلي حال دون إنقاذ حياته.
إعلانوأضاف أن الطفل "كان على جهاز التنفس الصناعي منذ اللحظة الأولى، وتم تقديم العلاجات الممكنة، لكن حالته كانت مأساوية، وقد توفي اليوم متأثرا بجروحه".
وفقدت عائلة محمد حمادة طفلها الوحيد الذي انتظرته طويلا، إذ جاء إلى الحياة بعد محاولات علاجية استمرت أكثر من عقد ونصف العقد، شملت تنقلا بين عدة دول بهدف إنجاب طفل.
ولم تنتهِ فصول المأساة عند لحظة الوفاة، فقد أكد المراسل أن طائرات الاحتلال قصفت محيط مقبرة جباليا البلد في أثناء مراسم دفن الطفل، مما اضطر والده إلى الهروب بجثمان ابنه إلى أن تمكن من دفنه في وقت لاحق.
وتُظهر اللقطات الوالد وهو يردد متأثرا -بينما يحمل جثة طفله- "يا عمري، يا حبيبي، يا محمد"، في مشهد هز مشاعر من حضروا الجنازة، وعبّر عن حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر تحت الحصار والقصف المتواصلين.
والطفل محمد ليس سوى واحد من آلاف الحالات المماثلة، حيث يحرم كثير من الجرحى من حقهم في العلاج بسبب الانهيار الكامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر، وسط مخاوف من أن يلقى آلاف الأطفال المصير ذاته في حال استمر منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية.