يمانيون|

نظمت وزارة الصناعة والتجارة والهيئات والمؤسسات التابعة لها، اليوم الأحد ، فعالية بالذكرى السنوية للشهيد 1445هـ .

وفي الفعالية أكد نائب وزير الصناعة أحمد الشوتري أن إحياء سنوية الشهيد محطة مهمة لاستلهام الدروس في البذل والتضحية وإحياء ثقافة الجهاد في سبيل الله والروحية المعطاءة للشهداء والتأكيد على السير على دربهم والوفاء لتضحياتهم والتذكير بواجب تقدير وتكريم أسرهم.

وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى يأتي في ظل عدوان إرهابي صهيوني على الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، معتبراً الموقف اليمني الرسمي والشعبي المساند للمقاومة الفلسطينية أحد أهم صور الوفاء للشهداء.

ولفت إلى إصدار الوزارة قرارات لمقاطعة البضائع الأمريكية والشركات الداعمة للعدو الصهيوني في وقت يواصل أبطال القوات المسلحة استهداف الكيان المحتل ومنع مرور سفنه في البحر الأحمر الأمر الذي يمثل ضربة قاصمة لاقتصاده.

وفي الفعالية التي حضرها الوكيل المساعد للوزارة لقطاع التجارة الخارجية فؤاد هويدي ورئيس مجلس إدارة شركة كمران للصناعة والاستثمار محمد الدولة ، والمدير العام التنفيذي للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة سام البشيري أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة الغزل والنسيج أحمد المأخذي أن القوة التي وصل إليها اليمن بضرب أهداف العدو الصهيوني نتاج تضحيات الشهداء.

وأشار إلى أن اليمنيين وعلى مر التاريخ يناصرون الحق وأهله ويبذلون أنفسهم في سبيل الله ونصرة للمستضعفين، وفي هذه المرحلة بذلوا كل مايملكون في مواجهة الاستكبار والطغيان العالمي، بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من إبادة جماعية.

ولفت المأخذي إلى أن الذكرى السنوية للشهيد محطة لاستلهام التضحياتِ التي قدّمها الشهداءُ العظماءُ في سبيل الله ونصرة المستضعفين.

فيما أشارت كلمة أسر الشهداء ألقاها الصحفي حسن الوريث، إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يعبر عن قوة وعزيمة الشعب اليمني وإصراره على المضي قدماً في طريق الحق والنهج القويم الذي سلكه الشهداء وبذلوا في سبيله أرواحهم ودماءهم الزكية.

وأكد أن الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم سبل الرعاية لها واجب ديني وأخلاقي ووطني عرفاناً بتضحياتهم وما قدموه في سبيل الدفاع عن الوطن وحريته وسيادته واستقلاله.

ودعا إلى مضاعفة الاهتمام بأسر الشهداء وتلمس احتياجاتها وتنفيذ المشاريع الهادفة لتحسين مستوى هذه الأسر بحجم تضحيات أبنائها في الدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله وسيادته.

حضر الفعالية نواب مدير عام هيئة المواصفات محمد الديلمي ومجلس إدارة مؤسسة صناعة وتسويق الأسمنت سمير الجرادي والغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة محمد صلاح ومدير عام الغرفة محمد الجبري ومدراء العموم والقطاعات في الوزارة والجهات التابعة لها.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی سبیل إلى أن

إقرأ أيضاً:

دم الشهيد حنتوس لايرثى، بل يبايع

قتلوك لأنك قلت “لا” في وجه الطغيان، ولأنك كنت تعلّم الناس كتاب الله، لا كتاب السلالة والكهنوت.

هدموا بيتك وأحرقوه، لأنه لا يشبه كهف مرّان، ولا يُرفع فيه شعار الولاية، بل يُتلى فيه القرآن ويعلًم للناس كافة، دون تمييز ولا اصطفاء.

قتلوك لأنك كنت النقيض التام لمشروعهم العنصري، ولأنك رفضت أن يكون القرآن وسيلة لتكريس الإمامة، أو غطاءً دينيًا لحكم السلالة.

ويا للمفارقة المؤلمة والمخزية! قتلوك بتهمة أنك تُعلّم القرآن الكريم، بينما هم يدّعون أنهم “حماة المسيرة القرآنية”. في الواقع، كنت أنت من يحفظ كتاب الله في صدور الناس، وهم من يقتلون أهله باسمه!

لم يكتفوا بقتلك، بل داهموا منزلك، ودمّروه وأحرقوه، كما يفعل الاحتلال الإسرائيلي في غزة – بينما هم يتاجرون باسم فلسطين ويدّعون نصرتها!

إن استشهادك فضح زيفهم، وأسقط قناعهم. فمن يقتل اليمنيين باسم فلسطين، لا يدافع عن فلسطين، بل يسعى لتكريس الاحتلال الإيراني لليمن، عبر رايات زائفة وشعارات مخادعة.

ندرك أنك لم تكن قائدًا لمقاومة مسلّحة، بل كنت حامل مصحف ومعلّمًا للقرآن. لكن دمك الطاهر لاشك أنه قد أطلق اشارة لمقدم مقاومة شعبية باسلة، من حيث لا تحتسب أنت ، ولا تحتسب الجماعة التي قتلتك.

لقد هزّ استشهادك وجدان أبناء ريمة، بل وجدان اليمنيين قاطبة، وأيقظ فيهم ما خفت طويلاً، فدمك لم يكن مجرد حدث، بل بعث فكرة المقاومة في ضمائر الناس، لا بوصفها خيارًا سياسيًا، بل كحاجة وجودية وواجب أخلاقي لا يمكن التراجع عنه.

تحوّلت، يا شهيد القرآن، من معلّم بسيط في حياتك، إلى رمزٍ وطني جامع، وملهمٍ لمقاومة يمنية جديدة تتخلق الآن، وقد باتت على موعد مع التاريخ، ولن تخلفه زمانًا ومكانًا بأذن الله .

لم يعد دمك حكرًا على ريمة، بل صار جزءًا من سجل الشرف الوطني في مقاومة المشروع الحوثي، ومن لحظة استشهادك تَحددت مسؤولية الجميع.

استشهادك ليس ختام سيرة، بل بداية لمسار. ومن الوفاء لدمك، أن يُحسن اليمنيون قراءة رسالتك، وأن يحوّلوا رمزيتك إلى قوة فعل مستمرة، تنمو في الميدان، وتكبر في الوعي، وتنتصر في النهاية، مهما طال ليل الظلم.

لا نرثيك، ولا نراك محلًا للرثاء، بل نراك عهدًا متجددًا، وبيعة جديدة، ألا يذهب دمك هدرًا، وألا تُنسى تضحيتك.

ذكراك ستكون محطة يُشد فيها العزم، ويُجدد فيها القسم، وتُرفع فيها رايات المقاومة في كل شبرٍ من أرض اليمن.

 

مقالات مشابهة

  • فعاليات نسائية في الجوف إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • فعاليات نسائية في الجوف إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
  • فعالية خطابية لإدارة أمن ذمار بذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • فعالية خطابية في الحيمة الخارجية بذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • رئيس الجمهورية يترحم على أرواح الشهداء بمقام الشهيد
  • دم الشهيد حنتوس لايرثى، بل يبايع
  • «الداخلية» تعلن الإحصائية النصف سنوية لجهود إدارة المرور.. فيديو
  • عمل درامي يعيد إحياء الإرث الفني لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني غداً جهاداً في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني
  • فعالية خطابية في ريمة بذكرى استشهاد الإمام الحسين