ويل سميث يسترجع ذكريات طفولته وأسرار عن حياته الشخصية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كشف النجم الأمريكي العالمى ويل سميث خلال ظهوره ضيفا في جلسة حوارية عن مشواره الفني والغنائي ومصدر إلهامه في الحياة وأبرز أعماله الناجحة، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثالث من مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
صرح ويل سميث قائلاً،:"حبي للكاميرا ظهر منذ طفولتي في الصور العائلية، كنت جيدا في الرياضيات والفيزياء أثناء سنوات دراستي وكان لدي رغبة في أن أصبح عالم".
أضاف ويل سميث: "تغيرت تطلعاتي المهنية عندما استمعت لأول مرة لأغنية Rapper's Delight لفرقة Sugarhill Gang فبدلا من التركيز على العلوم اخترت مجال الراب ولو كنت اخترت العلوم لن أكون سعيدا، كنت أعلم أنني أريد أن أفعل أي شيء كان هذا الشكل الفني أمام الناس، كانت موسيقى الراب هي أول وسيلة ترفيه حقيقية استحوذت على رغبتي".
تابعت ويل سميث: "كانت أفلام بروس لي هي المحفز الأول لي لحب الأفلام وعالم السينما ليس بسبب الأكشن ولكن الحالة التي يخلقها بروس لي وينلها للمشاهد في السينما وأردت توصيل مثل هذه الحالة للجمهور، عندما قدمت أنا ومارتن لورانس فيلم Bad Boys، شعرت باهمية الأفلام الجماعية وقوتها، وطلبت من أرنولد شوارزنيجر نصيحة كي أصبح فنان عالمي وقال لي إن السفر هو أفضل وسيلة كي تتعرف على أشخاص جدد وخبرات جديدة.
أكمل ويل سميث: "أهمية الأفلام المشتقة والأجزاء الجديدة تكمن في ارتباط الجمهور بتلك الأفلام وانهم يكبرون معها لذا لابد من أن أقدم كل مرة شيء جديد، وهناك جزء رابع من فيلم Bad Boys، ولدي مكالمة مع مايكل بي. جوردان غدًا نحن قريبون من جزء ثاني بالفعل من I am Legand ووصل النص للتو!.
وأشار ويل سميث في حديثه: "بعدما ماتت شخصيتي في الجزء الأول نحن نسير مع أساطير نسخة DVD حيث تعيش شخصيتي ولا أستطيع أن أخبركم المزيد، الشهرة وحش فريد من نوعه ويجب أن لا تنجرف وتشعر بالسعادة عندما يقول الناس أشياء جيدة عنك، لأنه عندما يقول الناس أشياء سيئة فإنك تعاني أكثر، وفي الوقت الحالي الشيء ما يهمني هو نقل المعرفة أريد حقاً أن أقوم بتدريس صناعة الأفلام، أريد العمل مع أشخاص في الأفلام الكبيرة".
أكد ويل سميث، قائلاً: "يجب أن أكون واضحا بشأن هويتي فأنا لا أحتاج إلى تصفيق الآخرين لمواصلة التركيز على مهمتي، أردت دائمًا جلب الخير إلى العالم، كرست نفسي لنشر الابتسامة والفرح والإلهام والشعور بالرضا، ما يثير اهتمامي في السعودية هو أنها مجتمع سينمائي جديد تمامًا تتضمن صانعو أفلام جدد، أود تقديم فيلم مع الممثل الأمريكي دينزل واشنطن في السعودية، وأحببت المكان هنا وأرجو أن يخبرني أحد بأفضل مكان هنا لكي أنتقل إليه".
أحداث فيلم Emancipation
تدور أحداث فيلم Emancipation، حول رحلة هروب رجل مستعبد مستوحاة من قصة حقيقية لشخص عرف في الفيلم بـ "ويبد بيتر" في 1863 وتظهر على ظهره آثار التعذيب الوحشية بالسوط، بيتر الذي تم أخذه عنوة من مزرعة وأبعد عن عائلته للعمل في مد خطوط السكك الحديدية. يسمع بيتر أن الرئيس الأمريكي آنذاك أبراهام لينكون أصدر إعلان تحرير العبيد ويدرك أن الوصول إلى جيش الاتحاد في باتون روج هو أفضل فرصة له لانتزاع حريته، هرب بيتر عبر مستنقعات لويزيانا، تارة يقاتل تمساحا وأخرى يحاول تجنب صائد العبيد إلى جانب الهرب من كلاب الصيد التي تعرف رائحته.
تأجل إصدار الفيلم عدة مرات بسبب الجدل الذي أثير بسبب صفعة سميث لكريس روك خلال حفل توزيع الأوسكار في وقت مبكر هذا العام التي أسفرت عن منع الأول من المشاركة في فعاليات الأوسكار.
ويل سميثويل سميث
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ويل سميث تصريحات ويل سميث مهرجان البحر الأحمر السينمائي أفلام مهرجان البحر الاحمر السينمائي ویل سمیث
إقرأ أيضاً:
عالم الديناصورات: إحياء… حين تصبح العودة إلى الماضي موتًا لسلسلة سينمائية
تعرض دور السينما في أنحاء العالم الآن فيلم "عالم الديناصورات: إحياء" (Jurassic World: Rebirth)، الجزء الرابع من سلسلة "عالم الديناصورات"، والسابع في عالم "حديقة الديناصورات" (Jurassic Park) السينمائي، الذي بدأ في تسعينيات القرن العشرين.
"عالم الديناصورات: إحياء" من إخراج غاريث إدواردز، وسيناريو ديفيد كويب، وبطولة سكارليت جوهانسون، وماهرشالا علي، وجوناثان بيلي. بلغت ميزانية الفيلم نحو 180 مليون دولار، وحقق إيرادات عالمية تقترب من 576 مليون دولار، ليصبح من أنجح أفلام عام 2025.
View this post on InstagramA post shared by Jurassic World (@jurassicworld)
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"الشيطان يرتدي برادا 2" عودة الثلاثي الذهبي بقصة تعكس تحولات الموضة والإعلامlist 2 of 2السطوة الناعمة لهوليود.. كيف غيّرت أميركا شكل السينما العالمية؟end of listكيف تُولد السلسلة مجددا؟
التحدي الذي يخضع له أي صانع لأفلام سلسلة ممتدة لعدد كبير من الأفلام والسنوات مثل "حديقة الديناصورات" هو: ماذا سيقدم في الفيلم الجديد ليجذب المزيد من المتفرجين، وفي الوقت ذاته لا يشعر المشاهدون القدامى بالملل، أو يبتعد عن القصة الأصلية بصورة تُنفرهم وتُشعرهم بالغرابة.
كان هذا التحدي مضاعفا أمام كاتب الفيلم ديفيد كويب الذي كتب بالفعل الجزأين الأول والثاني من "حديقة الديناصورات"، والذي رفض في البداية العودة للسلسلة، معلنًا أنه لا جديد لديه ليقدمه، قبل أن يُصر عليه ستيفن سبيلبيرغ، مخرج الأجزاء الأولى من السلسلة، ومنتجها في الوقت الحالي.
حاول ديفيد كويب تقديم الجديد في إطار القديم، حيث تدور أحداث الفيلم بعد 5 سنوات من نهاية فيلم "عالم الديناصورات: السيادة" (Jurassic World Dominion)، عندما أصبحت الديناصورات غير قادرة على التكيف سوى ضمن نطاق استوائي ضيق.
تقود شخصية زورا بينيت (سكارليت جوهانسون)، بصفتها عميلة سرية، مهمة معقدة لجمع عينات من الحمض النووي لـ3 ديناصورات عملاقة -بري وبحري وجوي- بهدف تطوير علاج ثوري لأمراض القلب. وأثناء المهمة، يصادف الفريق عائلة نجت من حادث غرق، وتقطعت بهم السبل على جزيرة مهجورة كانت سابقا مقرا لأبحاث تجريبية حول الديناصورات المتحوّرة مثل "ديستوروتس ريكس" و"موتادونز".
إعلانوكما هو متوقع، تواجه هذه المهمة كثيرا من العقبات، مثل البيئة غير المواتية، وبالطبع ديناصور عملاق شرير يحاول استهداف البشر، بالإضافة إلى الرأسمالية التي تحاول التكسب من الديناصورات، ويمثلها هنا مارتن كريبس (روربرت فريند) الذي يعمل في الشركة المصنعة لدواء القلب الجديد الذي سيشفي بالطبع من يستطيع تحمل ثمنه.
View this post on InstagramA post shared by Universal Pictures France (@universalfr)
يقدم فيلم "عالم الديناصورات: إحياء" ما قدّمته الأفلام السابقة كلها، فالبشر منقسمون إلى فريقين: الأول معجب ومبهور بالديناصورات وعالمها البسيط والسهل، حيث يمكن التفرقة بسهولة بين الخير والشر، وفريق ثانٍ لا يهدف سوى لاستغلال هذه الكائنات العملاقة في مآربه الشخصية.
وعلى الجانب الآخر، يهدف الفيلم لإبهار المتفرجين بمشاهد الديناصورات العملاقة على الشاشة، سواء باستخدام المؤثرات البصرية المحدودة قديما، أو الـ"سي جي آي" (CGI) -المؤثرات المصنوعة بالحاسوب حديثًا- فالأصل في الحالتين واحد.
بطولة نسائية لأول مرة في تاريخ الديناصوراتعلى مدار سلسلة "حديقة الديناصورات" و"عالم الديناصورات"، ظهرت شخصيات نسائية ذكية وقوية، لكن أدوارهن غالبًا ما جاءت في موقع المساندة أو بجانب البطل الذكوري. ففي فيلم "حديقة الديناصورات"، كانت إيلي ساتلر (لورا ديرن) عالمة نبات شجاعة، شاركت في لحظات حاسمة، لكنها لم تكن محور القيادة أو البطلة المركزية.
في "حديقة الديناصورات: العالم المفقود" (The Lost World: Jurassic Park)، لعبت سارة هاردينغ (جوليان مور) دور العالمة الميدانية المستقلة، لكنها ظلت مرتبطة بشخصية إيان مالكوم، وكان دورها مكمّلًا لحكايته. أما في "حديقة الديناصورات 3" (Jurassic Park III)، فظهرت أماندا كيربي (تيا ليوني) في دور أم تبحث عن ابنها في جزيرة خطرة، وكان دورها قائمًا على العاطفة لا القيادة.
مع انطلاق سلسلة "عالم الديناصورات" (Jurassic World)، قدمت كلير ديرينغ (برايس دالاس هوارد) نموذجا لامرأة تطور دورها من مديرة أعمال إلى ناشطة في حماية الديناصورات، لكنها بقيت دومًا بجوار البطل الذكر أوين (كريس برات)، لا في مقدمة المشهد.
ورغم تنوع تلك الشخصيات وقوتها، لم تُمنح أي منهن دور البطولة الكامل حتى ظهرت زورا بينيت في "عالم الديناصورات: إحياء" بطلة قائدة ومستقلة تحمل الفيلم على عاتقها.
زورا في الفيلم امرأة ناجحة للغاية في مهنتها كعميلة سرية، شجاعة وذكية، ترفض إدخال العاطفة في عملها؛ فعندما يحاول ممثل شركة الأدوية استمالتها للعملية بنبش ذكرى والدتها المتوفاة حديثًا، منعته بصرامة، لأن ما يدفعها إلى هذا العمل هو المال وحده. وتقود زورا الفريق من مهمة صعبة إلى أكثر صعوبة، وتُعتبر شخصيتها الوحيدة التي تطورت على مدار أحداث الفيلم؛ من امرأة لا تسعى سوى للانتصارات، إلى أخرى ترى الصورة الأكبر، وتضع خير البشرية في مقابلة واضحة لنفعها الشخصي.
تُعد شخصية زورا هي الإضافة الوحيدة لنسيج الأفلام السابقة في عالم وحديقة الديناصورات، بتحويل الشخصية الرئيسية من رجل إلى امرأة. غير أنها في الحقيقة إضافة لم تقدم أي جديد للسلسلة، فنموذج امرأة تنجح لأنها تحمل صفات "ذكورية" لا يأخذ الفيلم في اتجاه نسوي، أو حتى يُحسّن من صورة المرأة، هو فقط "يبدو" كذلك، أو بالأحرى يضفي على الفيلم طابعا أكثر عصرية.
إعلانفيلم "عالم الديناصورات: إحياء" لم يفلح في تقديم أي خط سردي جديد، أو يصبح إضافة للسلسلة، بل هو مجرد تكرار لكل الأفلام السابقة، تكرار يدعو للإملال ليس أكثر. وإن نجح الآن في جذب الإيرادات، فهو يعني في الوقت ذاته موت هذه السلسلة، لأن المتفرج الذي يدفع من أمواله في سبيل الأمل في التغيير مرة، لن يكررها في الأفلام القادمة.